الفصل 24

384 34 40
                                    

في غرفة لؤي قطع شروده رنين هاتفه وكان المتصل سامي . 

سامي : أين أنت يا لؤي ؟؟

 لؤي بملل : في البيت ماذا تريد ؟ 

سامي : أريد مقابلتك في بيتي ، وبسرعة . 

لؤي بتحذير : سامي إن كنت ستلقي علي كما من النصائح والارشادات فلن آتي .

 سامي بانزعاج : متى ستكسرك تلك الصخرة التي في رأسك ؟

 لؤي : لن آتي يا سامي . 

سامي بسرعة : لا انتظر يا صديقي العزيز ، 

من ثم تنهد وقال اطمئن سأترك النصائح ليوم أخر لكن هناك أمر مهم يجب عليك رؤيته ، وبالأحرى هي مفاجأة ستسعد بها .

 لؤي : حسنا يا سامي أنا قادم .

 سامي وهو ينظر لشخص يجلس معه بابتسامة : أنتظرك لا تتأخر . 

جهز لؤي نفسه وهم بالخروج قبل أن يخرج استوقفته السيدة لارا

 لارا بحنان : إلى أين يا بني ؟

 نظر لها بابتسامة بعد أن قبل يدها : سامي يريدني في أمر مهم ، وسأذهب إليه .

 لارا بحنان : رافقتك السلامة . 

سار لؤي خطوتين ونادت عليه السيدة لارا فالتفت لها من جديد باستفهام 

 لارا بلوم وحزن : أمك ليست بخير يا بني ، أرجوك اذهب لزيارتها .

 اختفت ابتسامته وتعكر صفوه واستمر في السير ليخرج من المنزل بأكمله ......

....................... 

وصل لؤي لمنزل سامي وطرق الباب 

 فتح سامي الباب وقبل أن يدخل لؤي أخذ يتفحصه بنظره سامي وهو يتفحص لؤي : لا جروح ، لا كسور ، لا دماء ،

 ثم ضرب بقبضة يده على رأس لؤي وقال بسخرية : والصخرة لا تزال صخرة 

 أبعد لؤي يد سامي وقال بألم: كف عن فعل ذلك .

 ودفعه ودخل للداخل . 

سامي باستفزاز : لم أقل لك تفضل . 

نظر له لؤي بجمود وكاد يخرج من البيت فأمسكه سامي وقال : يا أخي لا تتقبل المزاح أبدا ، ادخل . 

لؤي : لأن مزاحك ثقيل .

 سار لؤي معه لغرفة الضيوف وتوقف حين وجد شابا يبدو أنه يعرفه لأنه صرخ وقال بسعادة : لا أصدق أن هذا لؤي .

 نظر لؤي لسامي باستغراب ،

 فقام سامي بالتعريف

 سامي : لؤي مهران ، مهران لؤي .

فتح لؤي عينيه بالصدمة وقال : لا أصدق هل مهران الذي كان معنا عند صخر؟

 سامي : هو بحد ذاته . 

طفولة مشردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن