{لا أحد يبدو حنونا و لطيفا للأبد! ، هناك لحظة خاطفة يتحول فيها المرء من النسمة إلي العاصفة}
°•♤♡•°
لقد مضت مدة بالفعل على جلوسها بتلك الوضعية الغير المريحة أعلى سريرها.
الحمراء أيضا كانت قابعة على مقربة منها بعد ان أصرت عليها الصغرى بشدة لتفعل ذلك
الكبرى كانت فقط تضم ذراعيها لصدرها واضعة قدم
علو الأخرى بينما تنظر لها بفراغ و عدم اكتراث
منذ قدومها من العمل و الشقراء على نفس الوضع ، هي تستمر بالتذمر بإنزعاج و سخط
و تواصل بعثرة شعرها حتى أصبح بفوضى كما أنها لم تتوقف ابدا عن الاختباء خلف وسادتها
وكأن أحد سيراها وهي لا ترغب بذلك!! بالرغم من عدم تواجد
أي كائن حي في الغرفة عداهما.. إن وضعها سيء حقا ، بل مثير للشفقة
"تشايونق~اه هل حق-"
"أجل حقا لقد وجدتك وسط حظنه ليلة الأمس لذا
توقفي عن طرح هذا السؤال إنها المرة الثلاثون بالفعل"
دون شعور او دراية تذكر من الحمراء هي وجدت نفسها تصرخ بإهتياج
نهاية حديثها تزامنا مع انتصابها بغضب من مضجعها رافعة زاوية شفتها العليا
"حسنا لقد سألتك فحسب لما تصرخين هكذا؟"
"جويو..صدقيني انا لم ارتكب يوما ذنبا مروعا حتى وإن اقترفت خطيئة بحياتي الماضية فأظن أن عقاب الجلوس هنا قربك و مشاهدتك تتذمرين و الإجابة عن نفس السؤال ثلاثون مرة ، عقاب قاسي"
زمت المنشودة شفتيها لداخل جوفها بعدم رضى رافعة كتفيها للأعلى لتتحدث
بنبر هادئة تميل للحزن بينما تلاعب أنامل يديها و تبتسم بخفة ، كانت ابتسامة ذابلة متملقة
"على اي لم يبقى لنا الكثير لتمضيته هنا ، سنعود قريبا
لسيؤول و ريما لن اقابله مجددا مرة أخرى"
حملقت بها الكبرى لهنيهة بعدم تصديق فاغرة
فاهها في حين رفعت أحد حاجبيها للأعلى بدهشة
تقدمت منها بسرعة و عجالة لتقبع
قربها بينما تشد بقوة على اذنها اليسرى
"لما تتحدثين بحزن حول هذا الأمر ها!؟
الم تكوني متحمسة للعودة سابقا"
"هذا مؤلم ، أنه حقا يؤلم توقفي عن هذا"
الحمراء بالفعل لم تكن لتحررها وفقا لرغابتها و جهودها لتخليص
اذنها لكنها رغم ذلك تركتها أخيرا تزامنا مع ضرب رأسها بخفة
أنت تقرأ
Waste It On Me
Romanceأليس من الغريب أن الطرقات تصبح أطول عندما نشتهي الوصول!؟ كلانا يسلك طريقا مختلفة وموازيا للأخر..لكن نهاية طريقنا واحدة!! مكتملة
