{أ تريد سرا؟..حين تغيب اختنق}
°•♤♡•°
"جويو~شي"
تعابيرها الهادئة قد تجمدت لهنيهة عابرة من الزمن لتضحي غير مفسرة عاقدة حاجبيها تزامنا
مع حذف المسافة الفاصلة بينهما إثر الصوت الرجولي المألوف لها الذي تسلل بخفة لمسامعها
و بغتة قد استدارت هي و بهدوء و تريث للخلف قصد معرفة هوية من يقبع خلفها
لتوسع حدقيتها على حين غرة بصدمة بالغة و تفاجئ متحدثة بنوع من الدهشة
"جونغكوك~شي"
"لقد مضت مدة طويلة"
نبس هو بنبرة هادئة متزنة حاشرا يديه بجيوبه بينما يحدق بها بنظرات هي لم تشعر
بالارتياح ناحها البتة ، إنها فقط تتسائل داخلها و بفضول شديد عن سبب تواجده هناك
لقد إنقضى وقت طويل لم تلمحه فيه منذ أن أعلن تايهيونغ أنها
خطيبته امامهم بتلك الليلة و الآن لسبب مجهول هي تجده قابلتها
"لا تشعري بالقلق رجاءا! انا لن أقوم بفعل
شيء لك ليست مثل كريستوفر على أي حال"
استرسل غرابي الشعر الحديث قائلا بروية بينما يبتسم لها بتملق حين ملاحظته
لتعابير التوتر و القلق التي غزت ملامح وجهها محاولا تلطيف الجو بينهما قليلا
هو يعلم بالفعل أنه يملك ملامح جادة و حادة رفقة نظرات شرسة تجعل القابع أمامه يخاف
منه لتفكيره بأنه ينوي على شيء ما لكنه العكس ، إنه يملك هالة رجل عصابات بإمتياز
"إذا..لماذا أنت هنا؟"
تلفظت هي بنبرة حاولة جعلها هادئة قدر المستطاع
بعد ان ازدردت ريقها بإضطراب و رجاحة محملقة به
"في الواقع إنني أراهن على أنك ستضحكين
حين معرفتك لسبب قدومي إلي هنا"
ضيقت هي مقلتيها بإستنكار مستغربة من
جوابه منتظرة منه إنهاء حديثه المبهم
"ماذا؟"
"لا شيء الأمر فقط..أنا..أقصد"
لم يتمم كلامه البتة و بدل ذلك فقد دعك خلف عنقه بخفة زاما شفتيه من
تصرفاته و تعلثمه بالحديث يبدو محرجا لكن تعابيره الحادة لا تبدي ذلك
"أنني هنا تحت أمر خطيبك السيد تايهيونغ
بأن اقلك للمنزل.. لذا رجاءا إلحقي بي"
أنت تقرأ
Waste It On Me
Romanceأليس من الغريب أن الطرقات تصبح أطول عندما نشتهي الوصول!؟ كلانا يسلك طريقا مختلفة وموازيا للأخر..لكن نهاية طريقنا واحدة!! مكتملة
