{اللحظات الجميلة لا تعني اين تكون ، لكنها تعني مع من تكون}
°•♤♡•°
لوهلة قصيرة عابرة من الزمن هي قد شعرت وكأن أنفاسها قد قطعت بغتة
وكأن الهواء العليل المنعش الذي يداعب خصلاتها الشقراء بأريحية تامة ثقيل جدا عليها لتستنشقههي فقط قامت بتثبيت نضراتها المنصدمة المتفاجئة
عليه و هو يتقدم بتريث و رزانة رفقة صديقه الذي تجهل هويتهتيقظت من شرودها بصعوبة نافية برأسها بخفة ملتفتة ناح صديقتها
والتي بدورها تحملق بالمنظر قبالتها بدهشة و إعجاب و صدمةازدردت ريقها بتوتر و إضطراب واضحين على معالم وجهها
لتزم شفتيها بقلق ضاربة كتف الكبرى بخفةكشرت الأخرى عن ملامحها بألم طفيف محملقة بها بإنزعاج
متحدثة بنبرة منخفضة يغلفها التذمر"ماذا ، ماذا هناك الآن!؟"
ترغب الحديث و الإفصاح عما بباطنها بشدة لكن كلماتها تتبعثر و تختفي فجأة
عند أطراف شفتيها تاركة إياها عاجزة و مستضعفة عن التعبيرأخدت نفس عميق تهدأ به من روعها بينما تحملق بتشايونق التي بدورها
أضحت قلقة عليها جراء تغير لون وجهها المفاجئ ، لقد أضحت شاحبة بشكل مريبفرقت الحمراء ما بين شفتيها قصد الحديث و الاستفسار عن وضعها بقلق
لكن حديث الصغرى الهامس الصادم و السريع اخرسها تماما"إنه هنا!!"
"ماذا!؟"
تلفظت الكبرى بذهول و حيرة موسعة حدقتيها
منقلة بنضراتها لحيث تشير لها الشقراء بالنظر"هو الذي يضع نظارات شمسية سوداء"
"اختبئي خلفي بسرعة"
"ماذا!! لكن لماذا"
"هذا الفتى مرعب و مخيف حقا
ولا يتوجب عليه أن يراك الآن لذا هيا اختبئي بسرعة"حاولت جويو المعارضة عن ما تقترحه الكبرى من أمر جنوني بنظرها
ما فائدة الاختباء الآن بحق الاله!؟لكنها توقفت بغتة و على حين غرة عن الحديث و الحركة
عندما لمحت فتاة ما بشعر طويل بني اللون تركض بأقصى سرعتها جهتهما
أنت تقرأ
Waste It On Me
Romanceأليس من الغريب أن الطرقات تصبح أطول عندما نشتهي الوصول!؟ كلانا يسلك طريقا مختلفة وموازيا للأخر..لكن نهاية طريقنا واحدة!! مكتملة