Ç H À P T E R 13

761 77 17
                                    

{إننا نحب لأننا نحب ، لا يوجد أي  سبب للحب}

°•♤♡•°

الصدمة قد ألجمت كلا لسانها و جثمانها بشكل كلي جاعلة منها تمثال بشري ذو وجه جميل
مثالي!هي فقط كانت تبحلق به بدهشة بعد ان وسعت حدقتيها قليلا بعدم تصديق و صدمة.

لقد فقدت القدرة على الحديث أو التحرك بالفعل لذا هي اكتفت بالنظر له بخوف
و تعابير وجه فزعة متفاجئة دون التزحزح من موضعها و كأنها تجمدت على حين غرة

ازدردت ماء ثغرها بتوتر و ذعر شديدين لتتحرك و أخيرا عائدة خطوة للخلف بينما تنفي برأسها
بخفة ، بحق اللعنة كيف أصبح فجأة بمنتصف منزلها و يخوض حديثا مع والديها! هذا يقودها للجنون

"ما بك منتصبة هناك هكذا! ألقي التحية هيا"

همست لها والدتها بروية بينما تبتسم للأخر بدماثة تحثها عن التحرك و فعل
أي شيء بدل الوقوف بغرابة هناك و مناظرة الأخر و كأنها تراه للمرة الأولى

لكن لا حياة توجد لمن تنادي! الفتاة بالفعل في أقصى درجات صدمتها و
خوفها لدرجة ارتجافها و ارتعاشها بينما تشد على حقيبتها الصغيرة بقوة

"لم أكن أتوقع ان زيارتي ستكون صادمة للغاية جويو~شي
مع أنني أخبرتك سابقا بأنني سأقوم بزيارتك قريبا"

بنبرته الهادئة المعهودة هو قد بدأ الحديث مسترسلا
تزامنا مع استقامته من جلسته بينما يقترب منها بروية

و بكل خطوة متريثة كان يخطوها هو اتجاهها
كان قلبها يقترب أكثر فأكثر من الوقوع بين قدميها

توقف هو بغتة عن التقدم حينما بلغها ليشكل ابتسامة لطيفة على محاياه
كان كلا منهما يعلم جيدا بأنها مجرد بسمة مصطنعة يقبع خلفها الكثير

"سعيد بعودتك"

و قبل ان تبدي اي ردة فعل لعينة تعبر بها عن موقفها وجدت نفسها فجأة مسجونة
حظنه الدافئ العريض محاطة بذراعيه القوييتين و اللتين احتجزتا خصرها و كتفها بنجاح.

لم تبادله! هي حتى لم تعد لها القوة الكافية لنبس كلمة واحدة ، الخوف تملكها تماما
و فشلت من التخلص منه و إلقائه بعيدا عنها مسلمة نفسها له رهينة ضعيفة سهلة المنال.

الوالدين كانا سعيدين نوعا ما لإمتلاك ابنتهما صديقا!
فهي نوعا ما من الصعب مصادقتها ، هي تميل للوحدة أكثر

Waste It On Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن