{مظهره بارد و داخله يغلي}
°•♤♡•°
تجهل كم دامت صامتة و ساكنة بغرابة هكذا بينما تقف بمحلها بصدمة ، ا كانت مجرد
ثواني قليلة لكنها مرت طويلة الأمد عليها ام أنها بضع دقائق فحسب أو أنها مجرد لحظات
جل ما تدركه تمام الإدراك ان هذا ليس بمجرد حلم او وهم يداهمها أثناء
يقظتها هي متاكدة جدا من سماع ما تفوه به ثغره جيدا من كلمات صادمة
إذا قط كانت هناك إحداهن في حياته و كما يبدو فكان يحبها للغاية ، و لسبب ما هي تشعر
بأن قلبها يؤلمها بشدة و كأن هناك غصة حادة تقبض على أنفاسها تمنعها من أخذ أنفاسها جيدا
فكرة أنه يحب فتاة ما تعذبها!
إذ كان يحب إحداهن بالفعل لماذا جعلها تتعلق به هكذا و تنجرف خلف تيار مشاعرها كالغبية ، لقد
اعجبت به من أول لقاء جمع بينهما بالرغم من أنها كانت تعلم ان ذلك ليس منطقيا لكنه اتقن سحرها
فقط من لقاء واحد ترك أثرا يصعب حذفه او نسيانه مهما جاهدت لفعل ذلك لكن مشاعره التي
رغبت امتلاكها هو قد وهبها لأخرى بالفعل ، لكنه اعترف بإعجابها لها لتو فمالذي يحدث بحق
أ كان يسخر منها أو أنه معجب بها حقا؟
"لقد ماتت منذ مدة"
استرسل هو بهدوء و رزانة مكملا قول حديثه بعد ان لاحظ صدمتها و شرودها الطويل المريب
يحدق بها تزامنا مع حشره لذراعيه بسجن جيوب سرواله ، هو يعلم ما يدور بذهنها من أفكار
عادت هي لرشدها عقب سماعها لحديثه الذي جعلها في حيرة تنظر له بهدوء
جاهلة ما يمكنها فعله او قوله ، لا بد أنه حزن على وفاتها لأنه قد احبها سابقا
"انا..-"
"لا تتفوهي بشيء فقط ابقي صامتة.. أريد قول الكثير لك"
اطبقت شفتيها على بعضهما بخفة منظفة ريقها بتوتر و اضطراب ملبية رغبته الغريبة
بتلك ، هل يعقل أنه و أخيرا ستعثر على اجابات مناسبة لكل الاسئلة بباطن ذهنها؟
"لم أعرف كيف وقعت بحبها لكنني وجدت نفسي متعلقا بها فجأة ، كانت واحدة من فتيات
القرية التي زرتيها سابقا.. لقد كنا جيرانا نذهب لنفس المدرسة و نتحدث و نمرح سويا لكن
حينما كبرنا كبرت رفقتنا مطالبنا و بدأنا نفكر بالقدوم للمدينة لإكمال دراستنا و هذا كان
أسوء شيء قد فكرنا بفعله يوما"
أنت تقرأ
Waste It On Me
Romanceأليس من الغريب أن الطرقات تصبح أطول عندما نشتهي الوصول!؟ كلانا يسلك طريقا مختلفة وموازيا للأخر..لكن نهاية طريقنا واحدة!! مكتملة
