{و إن في ملحمك المليح طراز عتيق بروي بديع صنعك}
°•♤♡•°
إضطجعت هي و بخفة علو الأريكة النيلية محاذاة والدها بمنتصف حجرة الجلوس
بمنزلها في حين كان ذو الشعر الأسود الفحمي يقبع قبالتهما بهدوء و إتزان شديدينلم يكن يبدو عليه أي من علامات التوتر او الارتباك فقد كان جالسا بإتزان و رباطة
جأش محافظا على تعابيره الهادئة عكس تلك التي غزت تعابير الاضطراب ملامحهاإنها متوترة و للغاية من اكتشاف والدها لأمرها بتلك الطريقة حقا ، الآن
هو حتما سيعتقد أنها كانت في علاقة معه منذ مدة و هي تخفي الأمر عليهلكن الأمر عكس ذلك هي بدأت مواعدته منذ
سويعات فقط! ، إن الأمر يسير بشكل خاطئ فقطكان ليكون الأمر أفضل لو أنها من تخبره بنفسها بدل الآخر او أنهما قاما بتأجيل حثه
عن الأمر قليلا ، لأنه حقا ليس الوقت المناسب للإعتراف لوالدها بمواعدتها لتايهيونغالموقف فقط كان جد محرج و غريب ، الوالد قد بعثها لملاقة شخص
ما لكنها قد عادت للمنزل و هي تواعد شخصا آخر! هذا حتما محرج"إذا..هل يمكنني معرفة ما يحدث هنا"
نطق الوالد ببعض من الهدوء مرخيا جثمانه على الأريكة التي يقبع عليها بينما ينقل
بنظراته الغير المفسرة تلك فيما بينهما منتظرا جوابا مناسبا يروي به ظمأ فضوله ناحهما.اعتدلت الفتاة في جلستها موشكة على الحديث و تفسير الوضع له
لكنها قد صدمت بالآخر يسبقها بالحديث يتلفظ بكلماته بكل صدق تامهي فقط تتمنى لو تحصل على بعض
ذرات القوة التي يملكها..القليل فحسب"انا و إبنتك نتواعد رسميا منذ اليوم ، لقد رغبت إخبارك هذا شخصيا كما
أنني ساطلب منك التوقف عن بعثها بمواعيد مدبرة ، ذاك لا يروق لي""هكذا إذا؟"
نطق الوالد ببعض من التفاجئ من صراحة الجالس قابلته
رافعا كلا حاجبيه للأعلى تزامنا مع إيمائه برأسه بخفةليشيح ببصره صوب الفتاة التي تقبع قربه بهدوء
مطأطأة رأسها للأسفل بخجل شديد مخاطبا إياها"و ماذا حدث مع جينيونغ؟ هل اخبرتيه بهذا"
"لقد تصرفت بهذا الأمر سيد تشو لا داعي للقلق البتة"
أنت تقرأ
Waste It On Me
Romansaأليس من الغريب أن الطرقات تصبح أطول عندما نشتهي الوصول!؟ كلانا يسلك طريقا مختلفة وموازيا للأخر..لكن نهاية طريقنا واحدة!! مكتملة