{لا يتألم سوى من كان وفيا أكثر من اللازم}
°•♤♡•°
و بمنتصف تلك الحجرة الباردة الموحشة القديمة ذو المنظر
المخيف كانت هي لا تزال قابعة علو أرضها القاسية الباردةبينما تضم قدميها لصدرها بذعر شديد و قلق تحملق
بالمكان حولها بحدقتيها الواسعتين اللامعتين المرتعبتينالصمت و السكون الرهيب الممزوج بصوت بكاء و نحيب الفتاة المتربضة على بعد أمتار
قليلة منها يجلعان بدنها يقشعر فزعا و كأنها نهاية العالم..وهي كذلك بالفعل بالنسبة لهايمكنها لمح الموت تقترب منها شيئا فشيئا بينما تمد ذراعيها صوبها لتحتويها و اخذها بعيدا
لكنها فقط تستمر بالمقاومة و الهرب منها راكضة في حلقات فارغة دون أدنى جدوى تذكر.ذاك الرجل المخيف و الغريب قد هجر الحجرة فجأة رفقة رجاله لسبب مجهول بعد ان اعتدى
جنسيا بعنف و قسوة على ثلاث فتيات و اللواتي انتهى بهن الأمر بفقد وعيهن بين يديهإثر ساديته و تعنيفه لهن و كأنهن حيوانات او عبيد لديه ، لقد كاد الدور يصل لها
لكن بعد ان حثه أحد رجاله عن أمر ما هو قد غادر بعجالة بعد ان ارتدى ملابسهلقد سمعته صدفة يأمر اتباعه بصوته الجهوري بصلابة و برود بحرق الفتيات اللواتي ضاجعهن
عنوة دون إرادة تذكر منهن احياء!!..بعد أن سلب منهن شرفهن هو يرغب سلب حياتهن منهن أيضاالم يكن كافيا اغتصابه لهن بهمجية و صراخهم و بكائهم بأسى و ذعر أثناء اعتدائه عليهن!؟
هو الآن يأمر بقتلهم بأبشع طريقة ممكنة..حرقهم احياء بينما يرون كل شيء و يتنفسنهذا مخيف حقا!..بل هو مرعب لأقصى درجة ، هي لم تكن لتظن ان هناك اشخاصا
مخيفين مثل ذاك المختل ؛ لقد اعتقدت أن شخصيات مثل تلك تعيش في الافلام فحسبلكنها الآن تؤمن ان العالم أكثر خطورة مما ترى في الافلام حتى!.
اليأس بدأ يتسلل بخفة لكيانها جاعلا إياها تفقد و بقسوة كل ذرة أمل تملك بخروجها
حية سالمة من هناك ، بالاخير لا أحد سيعرف أنها تتواجد بذاك المكان المرعبلذا يمكنها توقع كل شيء عدا انبثاقها من هناك سالمة ، لكنها كلما فكرت
بذلك تنفي برأسها بقوة متأملة حدوث معجزة..هي تؤمن بوجود المعجزات.
أنت تقرأ
Waste It On Me
Romanceأليس من الغريب أن الطرقات تصبح أطول عندما نشتهي الوصول!؟ كلانا يسلك طريقا مختلفة وموازيا للأخر..لكن نهاية طريقنا واحدة!! مكتملة