أصبحت خادمة طليقي(قصة قصيرة )

1

اليوم البرد بزاف و الريح كيطير و الشتا علاين تصب وكان ديك ساعة شي الربعة دالعشية فحال هكاك انا هازا جلابتي الخضرة لي كلها مقطعة و كنقز دايات ديال الما وشادة فولارتي لي خيفاها طير و هي لي عندي و هيا تعكلني واحد تيطوارة جيت على فمي كلي عمرت غيس نضت مقصحة من ركبتي وليت تنعرج و كنقلب على صابو ديالي لي ديمن حال فمو مسكين و كنقادو بوحدي بالمسامر مشيت هزيتو لقيتو تحل عاود تاني ياخ تفو بدات شتا الطيح و انا نبدا نجري باش نتخبا وقفت فواحد دريبة مظلمة تحت واحد الشرجم و شميت واحد ريحة ديال الماكلة زوينة ديال دوك العراسات شفت في كرشي كتزغرت شديت من كرشي جلست تحت دك شريجم وكمشت رجيلاتي نسخنهم من البرد و بقيت نسايب صابويا شوية حتى كنسمع صوت ديال شي وحدين باين فيهم مقرقبين و كيخسرو الهدرة صوت جاي و كيقرب ناري اميمتي نضت جمعت الوقفة ضربت راسي مع داك شرجم اااح يا ربي كنطلع عيني كنلقا 3 ديال شمكارية قدامي كل واحد يا وحد لمخير فيهم وجهو عامر كامل سيكتريس واحد جر ليا الفولار انا خفت بغيت نرجع لور لقيت غير الحيط
شمكار 1 : راني قلت ليكم اليوما غيكون نهار مق...شمكار 2: اااح شوف على فييم يا ربي ...انا بغيت نهرب هو يرجعني واحد فيهم بجهد حتى تزدحت مع الارض
شمكار 3:زين فين غادة تنخدو الحلوة الدراري انا الول ...شمكار: امالك(***)شوية لباس ...بداو تما يدابزو و يتقامرو انا بغيت نستغل الفرصة نهرب هو يشد واحد من دراعي : اش غنديرو عننبداو حنا بتلاتة خطرة وحدة ...بديت انا كنطلب فيهم و كنبكي و هما و تقول عاقلين على راسهم كيقطعو ليا في جلابة و انا نعض لواحد فيهم يديه هو يسمكني زدحني مع الارض و طلع فوقي و بدا باغي يبوسني و انا كنبكي و نغوت و كنضربو بيديا هو يسمكني و هما ينزلو لوخرين شدو ليا يدي و انا نسمع شي مرة كتغوت و كضربهم بواحد المغرف و جا مورها شي واحد قلدة و هما يهربو انا دغيا جمعت رجلي و تكمشت و نزلت راسي و كملت بكايا علاش كيوقع ليا انا هدشي كامل شوفي فين كنت و فين وصلت و انا نحس بشي يد كتمسح ليا شعري تخلعت طلعت راسي دغيا و كحازيت لقيتها ديك المرة نيت كانت كحلة و غليضة باينة فيها صحراوية و لابسة بيجاما و فوقمنها طابلية كاملة مطبعة بالخرقوم و فيها راحية الماكلة و حازمة راسها بزيف حاياتي
ديك المرة: متخفيش ابنيتي هدي غير انا فحال ميمتك جيلالي جيب طوموبيل (مشا داك القلدة كان لابس واحد الكوستيم زرق قديم ) نوضي ابنيتي وريني داركم نديك ليها ....انا مجاوبتش باقا متاترا من داكشي لي وقع و كنبكي بلا صوت ...هي كتمسح ليا في راسي: صافي ابنيتي حبيبتي متبكيش راه مشاو نوضي دابا معايا تترتاحي و نوصلك لداركم....انا كندير ليها براسي لا ...هي:متخفيش ابنيتي مني منقدرش نخليك هنا بوحديتك نوضي معايا دروك يجي ليك شي حد ....انا نضت شديت منها و نوضتني كنعرج و لاحت عليا واحد الكاب فيه ريحة المرقة
هي: اااح واش مجروحة ابنيتي من رجليك فينهوا هاد صكع ديال جيلالي و هي توقف قدامنا واحد طموبيلة حشا واش نقولو طموبيلة كروسة كلها مشخشخة و قديمة كتشبه لدوك الخطافة كان سيقها هاداك لي سميتو جيلالي ولا منعرف دخلتني و جلستني لور و جلست حدايا ...جيلالي : مي حكيمة غنخليو دريات هنا مي حكيمة: تدير و رجع ليهم راه باقي مكملوش الخدمة راه طيبت ليهم و كلشي بقاو غيحطو لناس و نتا رجع ليهم من بعد و خود من عند مالين سبوع الفلوس دابا دينا لدار .....تمينا غاديين بديك طموبيل و قلبي كيضرب خايفة اش غيديرو ليا هادو جاتني فشكل كيفاش زعمة هادو من دون عباد الله غيعونوني انا غادية و خايفة و كنترعد و لكن غير كتحط عليا ديك المرة يديها كنحس بالامان توصلنا لواحد الدار صغيرة وسط واحد الحي شعبي مشات حلات الباب و دخلتني دغيا لتما و داك خاينة مشا بطوموبيل دخلت طلعنا من واحد دروج مضيقين بزاف دخلتني لواحد الصالون كان صغير فيه 3صدادر مغلفين بطلامط شوية قدام ووسطهم طابلة ديال الخشب قديمة مغلفة بلاناب مقطع بقيت انا كنشوف ...مي حكيمة: بنيتي جلسي هنا انا غنسخن ليك الما الدوشي ...يلاه جات تنوض و هي تسمع صوت كرشي...مي حكيمة: فيك جوع اكبيدتي انا غنعمر ليك كويست تاع اتاي و نجيب ليك شي شوية لحم و دجاج شاط ليا من سبوع ...مشات لكوزينة انا بقيت مكمشة فيا البرد و كنبكي على زهري العوج و سخونية الراس ديالي فين وصلتني
مي حكيمة: نوضي ابنيتي تغسلي حالتك بينما حطيت ليك اتاي..نضت دخلت لطواليط كانت صغيرة بزااف يالاه قدتني انا و جات مي حكيمة كبت ليا داك الما في سطل و عطاتني طاسة