.
.
.تدقُ باطرافِ اصبعها على محور ساعتها الرقمية بعجلةٍ دقيقة
(ياللهي لاتزال تتأخر عن مواعيدها كالعادة ... أنها رُبعُ ساعةً بالفعل ! )
مااأن أنقضت عدةُ دقائقٍ
حتى بانَ خيطُ الظل ل_تاي هي_
تلويحها الذي يقترب مع كُلُ نقطةٍ للطريق..
حتى باتتَ بقربِ هيمي خاصتها ....
هُنالك حيثُ انفاسها تنجذب وتنقبضُ تارةٍ أخرى ؛
كانت ذاتَ ملامحٍ اعتيادية
لم يكن بائع الورد ليلتفت لها ؛
مُجردُ فتاةٍ هي !
اخذت هيمي بالنواحِ الكاذب( اه اه يااللهي لمَ تاخرتي ؛ هذة العادة التي لن تتغير مُطلقآ ؛ لقد ذهب نصف الوقت )
ابتسامتها البلهاء كانت ذاتها مُنذُ زمنٍ بعيد
( ليس وكأننا تاخرنا عن موعد زفافكِ )
أخذت بالسخريةِ مجددآ حتى تثيرُ ذلك العصب المشتعل لدى هيمي ؛
انجرفن بالحديثِ حتى نقطةُ البدء !
كما خططنَ كنساءٍ لبدأ متعةُ خاصة ؛
السينما !
حسنآ انها خيارٌ اعتيادي لم يكن فيلمآ رومانسيآ ؛
أنهُ صاخبٌ بالقتال والمغامرة ؛
ذلك ماسوف يخرجُ اذا كان من اختارتهُ هيمي الصاخبة !
مااأن انتهى كُل لحظات ذلك الفيلم الممُل بالنسبةِ لتاي هي،،،
خرجنَ للتنزه قليلإ فلا يزال اليوم قائمآ لذاتهِ
لوهلةٍ من الزمن كانت _تاي هي _
تبتسم ببطأٍ بادرٍ على محيا وجهها لهاتفها الذي لم ينفك يهتز ؛
حتى رفعت هيمي قبضتها ؛
لقد كانت ضربةً مفاجئة تلقتها مؤخرة عُنق _تاي هي_( مع مَن تتحدثين ايتها الفتاة الكاذبة ؛ ها ها ؟ هل هو حبيب ياللهي لديكِ عشيقٌ سري واااه)
حتى صخبت الشارع بقهقتها المزعجة ؛
كأن عقدُ حاجبي تاي هي قد بانَ واضحآ( رباه كم انتِ مزعجه ؛ ولما سأخفي عشيقي هكذا أنهُ زميلي ايتها الغبية زميلي سابقآ سيأتي لنلتقي الآن )
حتى ارتدتْ هيمي بهجومٍ صاخبٍ آخر
لم تكتفي بهزِ رأسها بل كانت يديها هي الأخرى
وكأنها تُثيرُ معركةً مع الهواء !( واااه هل للتو استدعيتي صديقكِ هنا ؛ يااااه لقد كان موعدآ لنا فقط ؛ واااه لا يُعقل هذا هل سيمضي الوقت معنا ؛ كم أكرهُ الرجال حقآ )
.
.
.حتى مضى بعضُ الوقت بتمتمتها الغبية
( انه ايطالي ؛ ياللهي
حتى انها صادقت رجالُ ايطاليا ؛ يالهذا اليوم لقد كذبت علي ؟ تبآ أردتُ التنزه بيوم عطلتي وها قد اتى فتى اجنبي مُزعج )
أنت تقرأ
Perfume : Story UnTold
Romanceقصةٌ لم تُقال بعدْ ... لكنها تحدث باستمرارٍ لنا ... إنها دوّامة الكَذِب ، ما يفعلهُ الكِبار ،نقعُ فيه كأنها الخطيئةَ التي أحدثها عِطرُ قسيسٍ في موضعٍ للحرب ! •••