البارت السابع

27 4 47
                                    


وتين " كنت قاعدة ( جالسه ) مع رهوووف (رهف) وبضحك على الموقف إلي صار مبارح بزيارتنا لبيت الدكتور أشهد , كل ما أتذكر كيف كانت نظراتهم لبعض وكيف كان أول لقاء الهم بمـــوت من الضحك وكل ما أتذكر نظرة صهيب لرهف ونظرة رهف لصهيب وكيف حكوا سوا بنفس اللحظة (أنتـي , أنـــته) بصير أعيط (أبكي) من الضحك "

رهف : خلص ئي بكفي ضحك يعني موقف زنخ وصار خلص إنتهى .

وتين بضحك : يا الله لقائكم بجنن ههههههههه.
رهف : شو البجنن فيه ؟! والله حقدت عليه , صرت بدي أبكي فكرت حالي سمرانة عن جد .

وتين بتفكير : بس بتعرفي ما كنت متوقعه انه الدكتور أشهد من عيلة .......

رهف : ليه يعني ؟

وتين : لانة كثير متواضع عمره ما حكا باسم عيلته قدامي مع انه كثير معروف وعيلتة جدا معروفه وشاب وسيم كثيير .

كانت رهف على وشك الكلام ولكن قاطعها صوت هاتف وتين لتنظر اليه ثم تحمله قائله للاخرى: وتين عم يرن على تلفونك رقم غريب.
وتين : لا تردي ما بتعرفي مين برن خلص انسي .
رهف : زي ما بدك بـ.... , ليقاطع كلامها مره اخرى رنين الهاتف لتقول وتين موجهه كلامها لرهف : خلص افتحي الخط وهاتيه حطيه على يدي, لتضع الاخرى الهاتف على كف يدها  .

وتين : الوو.

...... : شتقتلك كثير .

كيف لي أن أنسى ذلك الصوت , كيف لي أن أنسى صوت من كسر وحطم قلبي , رغم إنني لم اسمع صوته منذ زمن طويل إلا أنني لن أنسى بحة صوت كانت تتفوه لي  بأجمل العبارات وأجمل كلمات الحب, أريد الصراخ بوجهه أريد أن ارآه الآن لأثبت له أنني قويه , أن بُعده لم يحطمني , فقد كرهته بمقدار حبي له سابقاً, استيقظت من محيط أفكاري على صوته الذي أكرهه بشده .
معتز : وتين شتقتلك كثير .

وتين  بجمود : عفوا مين معي ؟

معتز : نسيتي صوتي ؟ نسيتي صوت حبيبك ؟

وتين باستفزاز: هههههههه  بعد إذنك , مشغولة والله حبيبي الجديد بستنى فيني .

معتز : شو حبيبك الجديد شو بتخبصي أنتي ؟

وتين : أول شي احترم حالك, وثاني شي مين حضرتك لتيجي تحاسبني , أنا بعرفك يعني ؟

معتز : وتين مالك جد ناسيتني ولا بتمزحي ؟

وتين : اااااااه تذكرتك انتـ...

ليقاطعها معتز وقد ظهر على وجهه آثار الفرح خلف شاشة الهاتف : والله شتقتلك وكل شي صار غصب عني.

لتكمل وتين بضحكه ونبره ساخرة : واحد من الحيوانات القديمه الي عرفتهم ومروا (عبروا)  بحياتي , يلا باي أنا كثــــــــــير مشغولة .
لتقطع الخط بوجهه ويبقى معتز مُنصدماً  أثر ما قالته ولتظهر ابتسامه حزينة على وجه الأخرى لِتبدى بالتفكير " ما الذي أتى به بعد تلك المدة الطويله ؟ هل يضنني دمية لِيقم بالانفصال عني والعودة متى يشاء ؟! "
ليقاطع تفكيري المشئوم صوت رهف الجالسة بجانبي قائله :  مين هاد إلي بتحكي معه هيك؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يا مَنْ عَلمَني القًوه والحُبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن