يا مَنْ عَلمَني القًوه والحُبْ

البارت الثاني

هاد اطول بارت قدرت عليه 😘

وتين بمرح وَ زَن ( اعادة الكلام اكثر من مره ) : مامي... مامي ... مامي.

زينب : نعم، بما انه مامي معناتها فيه طلب ، خير شو بدك؟

وتين بضحك : ههههههههه، خلنا نطلع على السوووق وَل والله زهقانه 😓 .

زينب بتفكير : طيب يلا روحي اللبسي.

وتين بصراخ : ياااربييي يا ريت كل الامهات زيك. بس دقيقة وبكون جاهزه ( وصعدت الى غرفتها جاريه ) .

زينب بتوسل : عمه قومي اللبسي اطلعي غيري جَو معنا .

فاطمة( ام زياد ) : لا الله يهنيكوا روحو لحالكم  والله راسي بيوجعني.

زينب بخوف : مالك عمه!!! تروحي على المستشفى؟

فاطمه بابتسامة : لا لا ما فيه شي بس مبارح ما نمت مليح، حسيت حالي قلقااان.

زينب براحه : اذا هيك بسيطه! ان شاء الله ما فيه شي؟

وتين بركض وهي نازله عن الدرج : إجهزت يلا بسرعه ما بمدانا! 😟!

زينب بخوف مندمج بصراخ : شوي! شوي! لا تِقَعي !!

وتين بمزح : تخااافيش ولا بصير شي فييه.( ثم تكلمت بصوت مرعب ) انا قِطه بسبع أرواااح.
يله إءي!!

دق ... دق ... دق ... دق ... دق ... ست وتين يلا اصحي وجبت الغذاء جاهزه.

وتين " صحيت من النووم وبداية ذكرى هداك اليوم على طرق ✊ على الباب، صفنت شوي لأتذكر أنا وين؟ وأي وقت؟ صح ! أنا بغرفتي فكرت إنه هاليووم هداك إنعاد عشان أتراجع عن روحت السووق. اصطخفرت رَبي وشلت هالأفكار من رأسي وقمت لآخذ دُش ، مشيت بصعوبه لوصلت للحمام، أخذت حمام بشكل أصعب ولبست الملابس إلي مجهزتهم  وجدان   ( المساعده الخاصه ) ورحت على مائدة الطعام "

زياد بفرحه : أهلاً و سهلاً بنتي يلا تعي كُلي.

وتين بسخريه : والله لازم نقول إلك أهلاً و سهلاً  شو سامع صوتك بالبيت؟؟ وين هالغيبة؟ مليح إلي بينت؟

زياد بخيبة أمل : يا عمري كنت بتركيا شفت الصفقة و أجيت على طول.

وتين وهي تجلس على كرسيها وتتحدث بسخريه مندمجه بالحزن : آه صح ما هيه الصفقه  بدها شهر كامل ؟؟

رهف مغيره لموضوع الحوار : وتينوو تعي تعي حبيبتي اقعدي بجنبي عشان أطعميكي يله.

وقفت وتين من مقعدها وقالت بصراخ هستيري وبكاء : ما بدي شفقت حدا أنا بآكل لحالي خلص! خلص! تعبت مِن شفقتكم علي مشان الله بديش أحس  بشفقه من حدا وَل وَل حسوا فيني افهمووني . والله انتو هيك بتزيدوا بوجعي.

جهاد وهو يحتضن وتين ليخفف من الهستيريا التي أصابتها : خلص إهدي يا عمري! خلص ما حدى حيطعميكي، خلص إهدي أنا وإياكي حنوكل بغرفتك لحالنا يلى إمشي.