انهيت من تدريبي اخيراً و اخذت اسير بخطوات راقصه لغرفة تدريب جونغكوك لأرى مالذي يفعله .!
هو على اي حال قد انتهى وقته منذ زمن لكنه على الاغلب ينتظرني ام انه يتحدث مع زوجته الثانيه .
" جونغكوكي ، لقد عدت .! "
قلتها وانا ادخل غرفة تدريبه و كما توقعت لقد كان يتحدث مع السيد هان لكن ما ان التفت لي حتى إبتسم بإتساع سريعاً ليس وكأنه للتو كان يتحدث بأمراً جدياً مع السيد هان .!
التفت للسيد ان سريعاً قبل ان اصل له و لا اعلم مالذي قاله بهذي السرعه لكن نظرات السيد هان كانت هادئه بخيبه واضحه .!
" سأذهب الأن ، لا تقلق بشأني و ساتصل بك لاحقاً .! "
قالها جونغكوك للسيد هان وهو يتقدم نحوي و يمد يده لي لأمسك بها سريعاً و دون تفكير حتى اني لم استوعب الأن إلى حين وضع جونغكوك يدي و يده بداخل جيب معطفه .!
لم استطيع إخفاء إبتسامتي ابداً و سعادتي و يُمكنني الشعور بنظرات السيد هان من خلفنا ، هذا لا يهم إطلاقاً لأنه جونغكوك هو من يُبعثرني و يشتت صوابي .!
خرجنا من الشركه و كان الليل قد حل بالفعل و المعجبين قد غادروا بالفعل لذى لم نستقل اي سياره و سرنا معاً بكل هدوء .
" اذاً ، هل فكرتي بماذا هو اليوم .! "
قال ذالك جونغكوك و للحظه تذكرت امر مُحادثته لي ليله امس .! لقد اخبرني ان امراً ما مُتعلق باليوم لكني لم اعلم ~
اعني اليوم ليس يوم مولده و لا يوم مولدي انا .! لقد فكرت كثيراً لكن جدياً انا و جونغكوك لا نتشارك اي ذكرى لنحتفل بها حتى .!
" ماذا بشأن اليوم ، انا حقاً لم اعلم "
قلت ذالك ليعبس هو بلطف و يُمكنني الشعور بأصابع يده تعبي بيدي من داخل معطفه ، لقد كان ذالك دافئاً حقاً ان يُعانق يدي بيده .!
هذا غريب عادةً في العلاقات الفتاة هي من تتذكر المُناسبات المُهمه لكني اليوم حقاً لا اعلم مالذي حدث في مثل هذا اليوم .!
وصلنا لمنزل جونغكوك اولاً حيث هُناك سأودعه و اعود لمنزلي ، ناولته حقيبته التي كُنت احملها طوال الوقت ليبتسم لي اخيراً بلطف قبل ان يحشر كلتا يداه بداخل معطفه وهو يقف امامي .
" إنه يوم ظهور الشُهب في السماء ، في الثانيه عشر لدي الكثير لأتمناه لذى اشعر بالحماس .! "
قال ذالك لأومئ له ببطئ و بتفهم ولا اعلم لماذا كُنت اتوق ليخبرني بأمراً تشاركناه معاً ، لقد كانت الخيبه واضحه بملامحي و لم استطيع إخفائها ~
لقد تمنيت حقاً ان يُخبرني بأن مُناسبة اليوم هي امراً نتشاركه معاً لكن سأجعله هكذا ، و سأتمنى من ان ترسل لي النجوم قلبه اليوم و ليكون هذا اليوم هو اول يوم نقع به بالحب .!
" اتمنى من حارستي ان تتمنى امراً رائعاً ليتحقق .! "
قال ذالك بإبتسامه واسعه بُقابل بها خيبتي ، حتى إنه رفع بده و عبث بشعري قلبلاً و هو لايزال يبتسم ~
اقسم إني سأتمنى اليوم ان اقبل إبتسامته الجميله و التي احتاجها حقاً للقضاء على خيبتي الأن .!