هذا ما قاله السيد هان و هو يمد لي ساعده و لم اتمسك به بل كُنت انظر له بتفاجئ حقاً .!
" اين شقيق جونغكوك و زوجته ، لماذا انت هُنا فأنا لم ازعجك في يوم زفافك .! "
قلت ذالك بإنزعاج طبيعي و ليس واضحاً حتى لا اجرح مشاعره بالرغم من اني فعلت لكنه يستحق ذالك ~
" لا اعلم رُبما بموعد خاص برفقة زوجته و ايضاً نعم انا سأفسد يوم زفافك و ازعجك و لن اترك صوره لك دون ان اظهر بها "
انهى حديثه بإبتسامه لطيفه لم اراها يوماً ، اعني لما هو لطيف هكذا اليوم ، هذا حقاً مُرعب .!
" سأسير معك بهذا الطريق قبل ان افعل لأبنتي ، عليك ان تُقدري ذالك .! "
انهى حديثه وهو يمسك بيدي و يضعها حول يده و لن انكر بأن حديثه هذا جعلني اشعر بمشاعر كثيره حقاً .!
" انا لم انسى بعد نظراتك لي في يوم زفافي عليك ان تعتذري بشأنها لاحقاً رغم ذالك انا حقاً سعيد لأجلك ، ولا تترددي بإخباري ان حاول جونغكوك مُضايقتك .! "
هذا ما قاله السيد هان بهدوء وهو يُميل رأسه قليلاً ، اتسائل مالذي حدث له ليعود بهذا الشكل الجيد .!
" يُمكنك الوقوف بجانبي لكن لن امسك بيدك ستغار زوجتك حتماً ألا تعلم ذالك .! "
قلت ذالك وانا اسحب يدي من يده ليتنهد قبل ان يضع يداه بداخل جيب بذلته السوداء و هو ينظر لي بطرف عينه .
" على الأقل هي ليست مُلاكمه .! "
قال ذالك و لا اعلم لماذا ضحكنا جميعاً حتى زوجته .! اعتقد انهم بعلاقه مُستقره جداً حتى إنها لم تُعارض وفوق زوجها بجانبي كأخ لي .!
لن انكر شعوري بالإمتنان لهم ، لوقوفهم بجانبي و لكونهم عائلتي الأخرى لي في هذا اليوم .
التفت لأنظر لتايهيونغ و زوجة السيد هان ليبتسموا لي سريعاً و لم استطيع الا انظر للسيد هان اللذي كان يبتسم لي بالفعل .!
كيف لا يبتسمون و انا عروسة اصغر صديق لهم .! يُمكنني الشعور بحس المسؤوليه التي يشعورن بها الأن ، إنهم يعتنون بي لأني اصبحت الأن جزء من عائلتهم و لستُ مجرد حارسة .
" لنذهب ، جونغكوك ينتظر عروسته "
هذا ما قاله السيد هان قبل ان نسير معاً إلى القاعه حيث قد وصل جونغكوك بالفعل .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
لقد عشت مع جونغكوك لفترة طويله لكني اشعر بالتوتر يكاد ينهش ما تبقى لي من طاقه .!