-43-

3.8K 381 51
                                    





مُذكرتي ..


لقد رفض جونغكوك امر خروجنا معاً في موعد .!
حاولت كثيراً معه صباح اليوم لكنه وعدني إننا سنخرج لموعد اخر في يوم اخر ولا اعلم متى يأتي هذا اليوم .!

اشعر بالإنزعاج حقاً وانا اسير بجانبه في طريقنا للمستشفى لنفحص قدم جونغكوك و لقد اخذنا نسير بدلاً من ان نأخذ سيارة ~

إنها فكرته فالواقع لأنه يرغب بالسير برفقتي بدلاً من الخروج لموعد مسائي يُريدني جونغكوك ان نخرج في موعد صباحي و دقائق فقط ~

نسير بجانب بعضنا بعد ان اشترى لنا جونغكوك المُثلجات ، انها حقاً مُنعشه و اعتقد ان جونغكوك اكتسب عادة جديده بسببي و اصبح يحشر نفسه بكل وجبه اتناولها ~

" تناول خاصتك جونغكوك .! "

قلت ذالك بإنزعاج بسبب تناوله لقضمه كبيره من مُثلجاتي لكنه لم يهتم و اخذ يبتسم لي وهو يُكمل سيره بجانبي و لقد اخذ يدي الأخرى و وضعها بجيب معطفه كالعاده ~

" إنها مُشاركه عزيزتي و يُمكننا ان تنشارك المُثلجات معاً ، ألم تُشاهدي الدراما .! "

قال ذالك و لقد التمست السخريه بنبرة صوته لكني لم التفت له او اتحدث معه ف يكفي اني اشعر بالضجر اليوم ولا اعلم لماذا .

" شاركني الأعمال المنزليه اولاً ثم سأشاركك المُثلجات .! "

قلت ذالك و انا انظر نحو الارض و اسير بجانبه بكل هدوء و لم ارفع رأسي رغم شعوري بنظراته نحوي .

بطريقةً ما عندما امسك بيد جونغكوك هكذا لا اشعر بالرغبه بالأنظر للأعلى او لأمامي لأني اثق بجونغكوك ، اثق به كثيراً .!

توقف جونغكوك فجاءه قبل ان نكمل طريقنا و وقف امامي تماماً و هذا جعلني ارفع رأسي سريعاً لأنظر له و لقد كان ينظر لي بكل هدوء و بنظرات دافئه حقاً تهزم إنزعاجي .!

نظراته و مشاعره التي اراها بعينه كانت تخمد كل إضطراب يحل بي ، كما لو ان مشاعري تهاب دفئ جونغكوك لي .!

كما  لو إنه عناق لطيف من كومة مشاعر تتجمع بداخل عينه لي فقط و هذا يُرعب ضيقي و يرغمه على ان يتلاشى سريعاً ~

" مالذي يُزعج صغيرتي ، هل هو انا يا ترى .! "

قال ذالك وهو يمد مُثلجاته لي لأمسك بها سريعاً و هروباً من نظارته اللطيفه نحوي ، فبسبب كلماته اشعر بالرغبه بعناقه و الأعتذار ~

رفع جونغكوك يداه نحو خصلات شعري المُبعثره بسبب الرياح و رتبها قبل ان يخلع قبعته و يضعها فوق رأسي بكل هدوء جعلني اقضم شفتاي بسبب المشاعر الكثيره التي تراكمت بداخلي .!

كوب وجهي بين يداه الدافئه و بنظراته الحانيه كان ينظر لي قبل ان يُقبلني بكل هدوء عدة قُبلات سريعه فوق شفتاي .!

" هل رفضي لموعد بسيط احزنك .! "

سألني بهدوء بعد ان فصل قُبلتنا و لاتزال يداه تحتظن وجنتاي و لا اعلم لماذا حُبه الكبير لي الأن حعلني اشعر بالذنب ~

لم اكن اريد ان اكون واضحه هكذا .!
اعني ، هذا كثير حقاً فأنا لم اقصد .!

لم استطيع ان اجيب على سؤاله لكني اكتفيت برفع اكتافي و كنت انوي عدم اخباره بأمر ضيقي المجهول لكني سريعاً ما نفيت برأسي قبل ان يُعانقني هو ~

لم استطيع ان اعانقه بسبب كلتا المُثلجات التي بيداي لكني اكتفيت بإسناد جبيني ضد رقبته ليمسح هو على رأسي بكل هدوء مُستقبلاً مشاعري المُضطربه بصدر رحب .!


" لنذهب للحديقه التي بجانب منزلنا ، لنغني هُناك و نتناول الطعام .! "











مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





مُذكرتي ..

لا يُمكنك ان تلوميني على ما حدث اليوم فأنا و جونغكوك لم نخرج لموعد ابداً و هذا حقاً كثير .!

رغم ذالك إلا إن جونغكوك يجعلني اشعر بالذنب سريعاً فهذا ليس ذنبه و لا يُمكنني ان الومه ايضاً ~






























Done ✅

Morning nots [ J.Jk ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن