love is a bitch

21.4K 215 39
                                    

عندما قلت لي ان الدمعة حلوة ، عرفت انك لم تبكي ابدا ..

************

الضلام كان يتلبس السماء ، نسيم لطيف يدور في الجو معانقا قلوبهم . اصوات الكؤوس تتخلل ضحكاتهم العالية ..وسط حديقة القصر كانو يحتفلون بنجاح عملية النصب على كارثر .. السعادة تملى وجوهمم بينما هي تناظر من بعيد فقط

اتوسل اليك لينا اخبرني كيف عرفتي الرقم الذي سيختاره .

ضحكت و هي تستسلم اخيرا لتوسلاتهم لذا قالت

حسنا اذا ..بما انكم مصريين سأقول .. نحن من اخترنا  الرقم و ليس هو .. طوال اليومين كان يرى الرقم خمسة و عشرون بتواصل .. الطائرة و المقعد ، رقم سائق السيارة و في الإعلانات لتكبير عضوه ..الاتصلات التي تاتيه في الدقيقة الخمسة و عشرون من كل ساعة و التي مدتها بنفس الرقم ..اجبر على قرآتها و ترديدها في كل مكان طوال هؤلاء الشهرين لذا تلقائيا عندما رأى اللاعب رقم خمسة و عشرون سيدوا له اكتر رقم مقنع و رابح ، هكذا ببساطة .

وجدتهم يصفقون بافواه مفتوحة ..

انت رائعة ايها الزعيم .. حقا

ضحكت و عينيها تنظر اليه ..كان جالسا على بعد يشرب بهدوء و على وجهه إبتسامة لها .. قلبها بدأ يضرب بطريقة جنونية لابتسامته لكن فقط عندما اتت زوجته واقفة بجانبه وجدت نفسها تبتسم مغادرة ..مخيف حقا ان القلوب لا تصدر صوتا عندما تنكسراسبوعين مضوا من العمل المتواصل ..كانت حرفيا حرفيا تجلس بالساعات امام جناح خوسيه لعله يجيبها فقط ..لا شيئ ، ترك لها كل الهراء لتتخبط به لوحدها بدون ان يعطيها توجيهات حتى !

غدا كان يوم التي سيعقد به اجتماع مع كل العائلات ، كل الاوغاد للذين كانوا يهاجمونهم كانوا حاضرين ، عليه ان يحظر تبا لا بد له ان يحظر ..هو الوحيد الذي كان يستطيع ان يسيطر على كل كلب منهم بنظرة واحدة .. بحق السماء رائحته فقط كانت تذيبهم فكيف هو .. المشكلة انه ليس عليهم ابذا استعمال السلاح لذالك كان كشن حرب و في غياب الزعيم دالك كان سيئا جدا ، المشكلة الاكبر ليست فيها ؤ بل تكمن في فريدي و هيجو و براد لن يتحملوا ما سيحدت لذالك ستسيل الدماء و سيحصل مالا تريديه لذا عليه ان يحظر ..تنهدت باستسلام و هي تجلس اخيرا لكن خطرت على بالها فكرة توسل عقلها ان لا يفعلها و انه كان يضحك فحسب عندما فكر بها .. لكنها بالفعل وجدت نفسها تتسلق الحائط صاعدة الى غرفته من النافذة كلص .. كانت تتشبت فقط بالزخارف التي في القصر صاعدة ..تبا السعادة التي شعرت بها و هي تصل كانت لا تقاوم .. وضعت رجليها للتنهظ براحة رافعة رأيها لكن ما ان رأته حتى صرخت مغطية عنيها ..تبا كان لا يضع الى منشفة صغيرة بحق على منطقته .. لقد رأت جسده عاريا . تبا جسده كان مخيفا جدا ..ليست بسبب النذوب التي تغطيه لانها رأتها بالفعل لكن بحجم عضلاته .. تبا كان وحشا ، حمحم هو لتلفت و هي تنظر اليه جالسا يرتدي قميصه باهمال بينما سيجارة قد توسطت فمه بالفعل ..

لغة الجسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن