انا منكسر هكدا بسببك
اريد ان اتوقف ، لا اريدك بعد الان
لكنني لا استطيع . انه هكدا
ارجوك توقف عن خلق التبريرات
لا تستطيع خداعي دوما
تغطي الحقيقة و تكسرني لأجزاء
خدني ، انا مجنونة ، اكره الجميع
لكننك كل شيئ لي
انا آسف
انا احبك ،انا اكرهك
انا احتاجك(I need u , BTS)
*******************
السعادة لم تكن ابدا بالاوقات ، او بالاماكن ، او بالاموال ..او حتى بالظروف .. السعادة هي كالالعاب النارية التي تنفجر في السماء ..لديها وقت محدود و تختفي ..لكن ان نظرت اليها بقلبك بدل عينيك ..و عشتها بروحك بدل ساعتك .. سوف تشعل بريقها مجددا عندما تحتاج ذالك ، هذا ما قالته لها انجل ذات يوم ..و في كل كرة يفرح بها قلبها كانت تتأكد من صدق ذالك .. ضحكاتهم كانت تملئ الغرفة بناهي عن أجسادهم المهلكة عياءا ..بطونهم الجائعة ، أرواحهم الحزينة و قلوبهم المنكسرة .. كانوا يضحكون بسعادة و كأنها اخر مرة لفعل ذالك ..يضحكون على نكت غبية و مواقف ساذجة ..كانوا سعيدون متغاضين عن حقيقة انهم بورطة و ان الموت تلاحقهم .. لانهم كانو هم ، كانوا اخوة و اعز اصدقائها ..كبرت امام عينيهم و عاشت ما عاشوه ..عانت بمتل ما عانوه و شعرت بصدق ما شعروه ..كانت تفهم نظراتهم و تحركاتهم.و يفعلون المتل .. لذا و بكل.ما.جرى سابقا لم تتخلى عنهم ابدا ، رغم انهم لم يسألوا عنها و لو لمرة واحدة عندما فارق القدر بينهم و القاها في جحيم العاهرات هي سألت عنهم ..لم تقطع الصلة بهم ابدا لانه في الاخير هم كانوا هي و هي كانت هم ..لم ترا والديها يوما و لم تعرف ماهيتهم .. كل ما عرفته انها فتحت عينيها بينهم فلا يكمنها اغلاقها الا و هي معهم .. هم كانوا بسمة الحياة التي عاشت من اجلها ..كانوا اخوتها والديها اطفالها اصدقائها و أعداءها ..حتى و ان جرحوها او ألموها يوما كانت ترجع لهم بوجه مبتسم لانهم كانوا خيط الطمأنينة من الخوف المكسح التي تعيش به.. كانو الفوز الوحيد وسط خسارة حياتها .. الحياة عبارة عن طريق مليئ بالاشواك و هم كانوا ورودا زينت طريقها .. لا زال المشي عليها مؤلما لكن جمالية الورود كانت سببا الاكمال و التحمل فشكرا للورود ..و شكرا للرفاق ..
كانت تسند رأسها وراءا على الحائط .. تحاول النوم عبثا لكن حبيبها النائم تلى فخدها افشل محاولتها ..كان يهتز باستمرار و يهذي باشياء غير مفهومة لدا قررت ان تقيضه ..و بالطبع بعد ساعة من المحاولات الايقاظ الفاشلة بلطف صفعته لينهض بخوف و الرعب يتجسد عينيه ..نظر حوله برتعاش تم نظر اليها لتحل الطمأنينة عينيه تم لم تشعر الا و هو ينقض على شفتيها .. وسط ذالك الضلام كان يتناول شفتيها بين خاصته كوجبة مسكين بعد ايام من الجوع .. لم يدعها حتى حرفيا كانت ستختنق ..وضع يديه حول راسها و هو يقول
أنت تقرأ
لغة الجسد
Non-Fictionوسيدي ظن أنه عاشق جسور.... هزم العاشقات كلا ووقف على قلوب العذارى منصور ... أفق... يا من في أضغاثك تحيا منذ عصور ... تالله ووالله لازلت في دنيا الحب رضيعا... للأسف مفطوم... فما كل خفقة هزت القلب حبا ،ولا كل هوى نفس يسمى صبا.... هي واحدة تحييك أمد ا...