التصويت قبل القراءة من فضلكم
الفصل الثالث والعشرون
من قدري انت
بقلمي نيفين بكر
متابعه ......
بعد فتره خرجت وهي تلف راسها بالمنشفه
وترتدي لباس الحمام
اقترب منها وهو يتشممها ...امممم حبيبتي وحشتيني
ووحشتني كل حاجة فيكي ...
علياء .وهي تضع راسها عل صدره .بدلال انت اكتر
قدري ...حبيبي انا هنزل شويه وراجعلك
علياء وهي تظنه بانه سيذهب ل صابرين
لا لا انا انا تعبانه خليك معايا...
قدري بلهفه ...مالك حاسه بايه
مش عارفة بس مش عوزاك تنزل
قدري وقد جننه دلالها ...وبعدهالك ي عليا
علياء ..بدلال مش عوزاك تنزل عوزاك تقعد معايا
يعني مش هتزهقي مني
علياء .تؤ تؤ خالص خالص
قدري ...وبعدهالك ي بت الناس
انا مش قد الدلع ده
علياء وراسها عل صدره فيها حاجة لما ادلع علي جوزي حبيبي
قدري وهو يبتسم لها ..لا ي قلبي مفيهاش حاجة بس اني اعصابي باظط والداكتورة قالت شهر
يرضيكي اتعذب شهر
ضحكت هي وقالت تؤ ما يرضنيش
قدري وقد هوسه دلالها ...فضمها اليه بشغف وقوة
علياء..قدري اانت انت هتعمل اييه
قدري ..قدري جننتيه طيرتي عقله منه وقبلها قبله بشغف عل شفتيها لتفلت منها تأوه تأخذ بكل تعقله
فوضع يده عل راسها لتتخلل اصابعه في خصلات شعرها كي يتمكن من تملكه في تقبيلها
كان يعتصرها باحتضانها لها بشغفه بها كان يقبلها
قبلات خطفت انفاسها كانت كالمغيبه بين يديه
كان يوزع قبلاته علي شفتيها وعلي وجنتيها وعلي عنقها
اذابها وذاب بها غاب هو وهي في عالمهم الوردي
الذي لايوجد به احد غيرهما
بعد مدة قد توقف فيها الزمن فيه
لم يسمعا غير تأوهات منها وهمهمات منه بعشقه وغزله لها
حتي طرقت حنين الباب لتستأذن بالدخول
ابتعد عنها بصعوبه وهو بلهث
اما هي فقد تحول وجهها لكتله من الاحمرار
وشفتيها قد تورمت من شغفه بها
وقد ترك علامات علي طول عنقها.......
تنحنح هو قبل ان يسمح للطارق بالدخول
قدري بصوت متحشرج ..ادخل ....
حنين ..خالد بيقولك هو عمل اللي انت قولت عليه ...
قدري ...انا نازل اكلم خالد ورجعلك وقبلها عل جبينها
بعد ماغادر
حنين بابتسامه ....وشك عامل إكده لييه
علياء ...لا ابدا اصل انا كنت باخد شور
حنين ....هههههههه اها دا شور قليل الادب خالص
علياء بغضب مصتنع ...انتي غلسه عل فكرة
واللي بتعمليه فيا دااا هردهولك ان شاء الله لما تتجوزي خالد
حنين بتنهيده .....امتي دا يحصل بس
علياء وهي تناغشها ..هتموتي وتتجوزيه
حنين ...يلا ي ختي كلي عشان تاخدي دواكي
الا اخوي محرج علينا كلنا نبقي في خدمة البرنسيسه
علياء ..احم عندك مانع
لا ي ستي معنديش مانع .....
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كان قدري مع خالد بالغرفة الخلفيه للسرايا
كان موجود كل الخدم ماعاد واحده اسمه سيده
كانت تاتي يوميا تنظف الاواني وتساعد بالطبخ
وتذهب لبيتها بعد الانتهاء من عملها
اقترب قدري من ورد والشرر يتطاير من عينيه
الست عليا سقطتت بسبب برشام كان بيتحطلها في الاكل
ومقيش حد كان بيعمل الاكل غيرك
ورد وهي ترتعش
والله ي قدري بييه انا ماليش زنب انا معرفش برشام اييه
دا اني لو هأذي حد مش هأذيكم انتم
الست هانم الكبيرة وحضرة جنابك خيركم علي وعلي اهلي
ضيق هو عيناه وقال مين اللي كان في المطبخ وانتي بتحضري ل عليا العصير او الاكل
والله ساعات الست هانم وساعات كتير الست حنين
حد جه غريب ساعدك او عمل حاجة
ورد وهي تبكي بخوف ..ابدا والله جنابك
هتدخلي ولو حد سالك كنتي فين هتقولي قدري بييه
امرني بتنضيف الاوضه الخلفيه ثم تابع بحزم ....مفهوووووووووم
ورد ..مفهم جنابك مفهوم ...
خالد ..طيب وسيدة دي ست كبيرة
قدري ....مفيش مخلوق مش هنراقبه وهنشك فيه
حرقه قلبي وقلبها علي ضنانا مش هتعدي بالساهل
واللي عمل اكده هندمه واللي رفع السما لو كان مين
خالد وهو يربط علي كتفه اهدي ي قدري وان شاء الله هنجيبه ......
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
عند هاشم
رنت الجرس فتح لها
زينب ...عاوزني في ايه
هاشم ادخلي
دخلت زينب ولكنها وقفت امام الباب بعد ما قفله
هاشم وهو يرفع حاجبه...
جلس هاشم ووضع قدم فوق قدم وقال لها وهو يزم شفتيها
ادخلي
لاه مش عوزة ادخل انا جيت بس عشان اشوفك عاوز ايه...
هاشم وهو يزم شفتيه... بس إكده ، يعني ناعتيش بتشتاقيلي ...
سكتت هي ....
انزل ساق وسند بساعديه عل ركبيته
مش قولتلك متغيرة ...
نهض بغضب وتوجه اليها قولي بقي ايه اللي عوجك إكده بدال مااقطع خبرك
نفضت هي يده وقالت ..مفيش حاجة
هاشم...لاه فيه
قالت وهي تبكي انت كنت فين من يومين
هاشم ..ليه
انا بسالك عشان تجاوب مش عشان ترود بسؤال
هاشم ...اللهم ما طولك ي روح ..كنت في مصر
زينب ..مع مين
هاشم ...مع صحاب ليا
زينب ..ولا مع الرقاصه اللي اسمها نوال
هاشم وهو يشدها من زراعها ..انتي بتتجسسي علي
زينب وهي تبكي ..لاه مش بتجسس انا سمعت امك وابويا بيتكلموو مع بعض حتي اسمع التسجيل اهو
اخذ هاشم الهاتف وسمع التسجيل بصوت امه وخاله والدايه
هاشم....سقطوو مرت قدري حسابهم تقل مع قدري
زينب ..انت ناوي تعمل بيهم اييه
هاشم...مالكيش فيه
زينب طيب هات التلفون عشان انزل
تنزلي تروحي فين قالها وهو يلف زراعة عل خصرها
