الفصل العاشر والأخير

519 7 0
                                    

نوفيلا خائنه ولكن
الفصل العاشر والأخير :
شعرت بصدمه وإهانه كبيره تجتاحها وتجتاح قلبها وانهمرت دموعها وتمسكت بيده برجاء قائله : أنا عمرى ما خنت جوزى يا أحمد عمرى ما خنته ولازم تفهم كده كويس حاول إزاحة يدها لكنها تمسكت بها بقوه وقد بأت تشعر بتعب الحمل من شدة الأنفعال التى تعيشها الآن وفتحت عينيها بضعف فقد بأت تشعر بالظلام قد قارب على ملىء عينيها فقال لها بغضب : والله ومدام منتيش خاينه كده يا هانم زى ما بتقولى ،، يبقى ابنك اللى انتى حامل فيه ده ممكن تقوليلى مين أبوه فقالت له هاتفه بعذاب وألم وهى تجاهد ألا يغشى عليها : إنت يا أحمد أبوه ذهل أحمد مما سمعه قائلاً لها بصدمه : إنتى بتقولى إيه ؟ إيه الكلام اللى بسمعه ده فقال له برجاء : آه يا أحمد إنت أبوه فقال لها بعدم تصديق : وأنا أبوه ازاى هوها أنا أعرفك أصلا إلا من كام يوم وعمرى ما كلمتك إلا وانا بخانق معاكى فهيكون ابنى إزاى وكمان ما بتربطنيش بيكى أى صله .
فقالت له سهيله بتعب : أيوه انت أبوه ،، أنا سهيله يا أحمد أنا سهيله مراتك ..... قالت ذلك وأغشى عليها ،، شعر أحمد بصدمه وذهول قد فاقوا إحتماله ومال عليها سريعاً وحملها بين ذراعيه وهو غير مصدق أنها حبيبته وزوجته سهيله الذى عانى فى بعدها عنه وممدها على الفراش برفق قائلاً لها بلوعه : فوقى يا سهيله أنا آسف لآسف على قاسيتيه منى قومى مصدقت لقيتك وأخذها بين ذراعيه بهفه وشوق وحنين لزوجته الذى طال الشوق اليها وأخذت دموعه تنهمر بشده على وجهه .
تحسس وجهها وشعرها قائلاً : كنت حاسس إنه لسه عايشه قومى بقى قومى علشان خاطرى نظر فى ساعته فوجد الوقت قد قارب على آذان الفجر فاحملها بين ذراعيه وخرج مسرعاً إلى سيارته وذهب بها إلى أقرب مستشفى .
قابلته أحد الممرضات وهو يحملها بين ذراعيه فقالت له : مالها يا فندم فقال لها : أغمى عليها وهيه حامل فقالت له : تقربلك إيه فقال لها بلهفه : تبقى مراتى فقالت له بسرعه هاتها واتجه بها إلى حجره خاصه بالكشف وخرجت الممرضه تنادى على الدكتوره الموجوده فى ورديتها .
أتت الطبيبه مسرعه وجاءت لتخرج أحمد من الغرفه رفض وبشده أن يتركها فقالت له متسائله : هيه أغمى عليها فجأه فقال لها : بصراحه كانت منفعله ولقيتها بعد حصلها كده فقالت له : أنا هكشف عليها وهنشوف الجنين أحسن يكون حصله حاجه .
أتمت الطبيبه الكشف وبعد ذلك قالت له بقلق : شكل الجنين ضعيف ومحتاج إذا كويس وهيه كمان ،، شعر أحمد بالخوف عليهم هما الأثنيين فقال لهها بخوف : طب وهعمل إيه أنا قلقان ليحصلها حاجه فقالت له : متقلقش هيه هتكون بخير هاتلها العلاج ده بسرعه من صيدلية المستشفى وهيه شويه وهتكونبخير بس أهم حاجه تتغذى كويس .
خرج أحمد مسرعاً من حجرة الكشف إلى الصيدليه وأتى بكل العلاج وعندما عاد إلى زوجته مرةً أخرى كانت قد نقلت إلى حجره خاصه بها وقد أوصلته الممرضه إليها .
دخل عليها مسرعاً وهرول ناحيتها فى لهفه وشوق،، وجدها نائمه بهدوء ،، تنفس بعمق قائلاً لها بصوت خافت : الحمدلله انك بخير يا عمرى أنا آسف يا سهيله مكنتش عارف انى مش هقدر أعيش من غيرك .
بدأت تتململ فى بطىء على الفراش وهو جالس بجوارها ،، يراقب تحركاتها بشوق وكان متمسكاً بيدها بين يديه ،، تأمل وجهها وجدها تذرف الموع الغزيره من عينيها وهى مغمضة العينين .
اقترب من رأسها ورفعها إليه وضمها إلى صدره بحب وحنان تعجز عنه الكلمات التى توصف به منظرهما فهمس بجانب أذنها : بحبك يا سهيله بحبك أنا آسف على كل اللى عملته معاكى أنا عمرى ما هسامح نفسى على اللى عملته فيكى ،، أنا عارف انك سامعانى يا سهيله وليكى حق انك ما ترديش وتزعلى منى بس انا حاسس انى ظلمتك وعارف انى أهنتك كتير أوى .
لم تستطيع كبح بكاؤها بصوت خفق له قلبه الذى تأثر به بمجرد رؤية دموعها الغزيره ،، فهمس لها مرةً أخرى : سهيله اتكلمى يا سهيله عايزه اسمعك يا عمرى أنا آسف يا حبيبتى على اللى عملته معاكى فهمست قائله : أحمد انا تعبانه أوى يا أحمد رفع وجهها من على صدره وحدق بها قائلاً : سهيله اتكلمى مالك قولى على كل اللى جواكى .
قالت له ببكاء : متسبينيش يا أحمد انا تعبت كتير فى بعدك عنى اوعى تسيبنى تانى فهمس أمام وجهها : عمرى ما هسيبك تانى أبداً ،، أنا لو كنت عايزه أسيبك كنت طلقتك لكن قلبى مطاوعنيش أبداً .
قالت له هامسه : روحنى من هنا انا مش عايزه ابقى معاك هنا انا عايزه ابقى فى فيلتنا يا أحمد مش عايزه بس الا أكون معاك فحملها بين ذراعيه ووضعت رأسها على صدره وأغمضت عينيها فهى الآن تشعر بالأمان بعد ان أعترف لها بأنه لن يتركها مرة ثانيه أبداً .
قابلته الممرضه واستغربت قائله : انت هتاخدها من المستشفى ليه خليها لما ترتاح وتاخ العلاج فقال لها : لأ هيه ارتاحت كده أوى كفايه والعلاج معانا خلاص شكراً .
أسرع بها تحت انظار الممرضه المندهشه وفتح سيارته وأدخلها بسيارته وأغلق بجوارها الباب ،، ركب هو بجوارها من الناحيه الأخرى ،، أسرع يقود سيارته وكان يلتفت إليها من حينِ لآخر ليطمئن عليها .
فأسندت رأسها على كتفه فقلق عليها من منظرها المتعب وأشفق عليها فقلل من سرعته بعض الشىء وخلال الطريق لم يتحدث معها ومن الواضح أنها كانت تستمتع بذلك الصمت الأبلغ من الكلام .
وصل بها إلى الفيلا وأسرع يحملها بين ذراعيه للذهاب إلى الداخل وقد بدأت الشمس فى الشروق ،، وضعها فى غرفة نومهم فى الطابق الثانى ،، مددها بهدوء وجلس بجانبها ودثرها بغطاء سميك .
تمدد بجوارها وأخذها بين ذراعيه ،، شعرت وقتها بالأمان وأن ما عانته قد نسيته عندما ارتاحت ووجدت نفسها معه بين ذرايه وأخذ يضمها بقوه إلى صدره مقبلا رأسها فرفعت رأسها من على صدره تتأمل وجهه بشوق فابتسم لها بعشق قالت له بهمس : أحمد أنا ....... وضع إصبعه على شفتيها يمنعها من الأسترسال فى الحديث قائلاً لها : هشششششش ثم أمال برأسه ببطىء على وجهها فخفق قلبيهما معاً فى لهفه وحب .
حدق بشفتيها بعشق وشوق لها فأغمضت عينيها واحمر وجهها من الخجل ،، شعرت بشفتيه على شفتيها فارتجف قلبها بسرعه متزايده مشتاقه له .
أخذ يقبلها بحب ولهفه وضمها إليه بقوه كأنها ستهرب منه وتتركه ،، وضعت ذراعيها خلف رقبته وهم يشعروا أنهم أسعد زوجين مرةً أخرى .
همس لها أمام وجهها قائلاً : وحشتينى أوى يا سهيله ،، عشت أيام صعبه من غيرك متسبينيش تانى ولا تبعدى عنى تانى إوعى أنا عمرى ما هحب ولا هحب غيرك أنا كنت ضايع يا سهيله من غيرك .
نزلت دموعها سعادتها وهى تستسمع إليه قائله له : لو تعرف أنا عانيت أد إيه فى بعدك عنى أنا تعبت فى بعدك يا أحمد إوعى انت اللى تبعدنى عنك عايز تقس إقسى لكن أقوى قسوة بالنسبه هيه بعدك عنى أحمد ..... أحمد أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك إوعى انت اللى تسيبنى تانى .
إحتضنها بقوه قائلاً : عمرى ما هسيبك أبداً عمرى ما هتخلى عنك ولا عن ولادنا ربنا يخليكم ليه ويحفظكم يارب فقالت له بهمس : ربنا ما يحرمنا منك أبداً .
مر أسبوع عليهم وعرف من خلاله كل ما حدث لها بعد أن تركته وكل الحقيقه الذى لم يكن يعلم عنها أى شىء وطلبت منه أن يذهبوا إلى هدى الذى بعثها الله فى طريقها وساعدتها على كشف الحقيقه هى وزوجها إيهاب .
استقبلوهم أفضل وأحسن إستقبال قال له إيهاب : من بداية ما مدام سهيله حكتلى الموضوع شكيت فى الموضوع على طول لأن إيه اللى يخلى واحده بتحب جوزها وبنتها الحب ده كله وتخونه .
فقال له أحمد بأسف : أنا للأسف صدقت الصور اللى بعتها ليه على شغلى وحسيت انى مش شايف فى وقتها وللأسف صدقت من غير ما أتأكد وأنا بعترف بخأى واتمنى انها تسامحنى على ظلمى ليها ساعتها .
ابتسمت له بحنان وأمسكت بيده قائله : أنا مسامحاك يا أحمد ومزعلتتش منك لأنك راجل وانا عارفه طبعك مهما كنت قاسى بييجى عليك وقت بتكون أحن واحد شفته لأن ببساطه انت قلبك أطيب قلب شفته فابتسم لها بحب مقبلاً لها بحب وشوق فابتسمت لهم هدى قائله : إنت عارف يا بشمهندس أحمد مكنتش بتنام طول ما كانت بعيده عنك وكنت كل ما أدخل عليها هنا فى الأوضه بتاعتها كنت ألاقيها صاحيه وبتعيط وبتفكر فيك .
فابتسم بارتباك قائلا : أنا عارف انى لما ببعد عنها ما بتنامش زى ساعة ما كنت بسافر وأسيبها لوحددها كنت آجى وألاقيها تعبانه من عدم نومها الكتير فى غيابى عنها فابتسمت له سهيله بحب .
قال له إيهاب : عارف يا بشمهندس لما حكتلى عنك حسيت فى وقتها انى لازم أساعدها وخطرت فى بالى وقتها إنى أنشر صورها بموتها علشان تتعرف الحقيقه لأن حسيت بوقتها انها أختى اللى لازم أقف جنبها وأساعدها .
كلمت ساعتها حاتم صاحبى وصورناها وهى مرميه فى شارع وخبطتها عربيه علشان انت والمجرم فى وقتها تصدقوا انها ماتت واتكلمت مع عصام مدير مكتبك وشرحت ليه الخطه كلها وساعدنى كتير صراحه .
تذكر أحمد عندما أتى له بالجريده فقال له أحمد : أنا افتكرت عصام وقتها جابلى جرنال وورانى الخبر وانا صدقت فعلاً انها ماتت فقال له إيهاب مبتسماً : ماهوه ده اللى كنت أأقصده وعلشان انا عارف ان عمرها ما هتقدر تعيش بعيد عنك ودناها لكوافيره غيرت من ملامحها شويه وصبغت شعرها لون تانى وكمان حطت عدسات لون مختلف فى عينيها علشان ما تعرفهاش وتكشف خطتنا من البدايه .
شرد أحمد عندما رآها أول مره وهتف قائلاً بحب : أنا أول ما شفتها مش عارف ايه اللى حصلى فى وقتها وكنت لما أبصلها تفكرنى بيها على طول وده اللى كان معصبنى كل لما أشوفها بفتكرها علشان كده كنت بدارى حبى ليها ورا غضبى منها .
ابتسمت له قائله : كنت حاسه بيك علشان كده كنت مقدره زعلك وعمرى ماسيبتك وانت فى المستشفى مكنتش بيسيبك إلا بس ساعة ما تكون صاحى وبس لكن مكنتش بسيبك أبدا .
تألم أحمد من أجلها قائلاً : أنا آسف على كل اللى عملته معاكى فى المستشفى أعمل ايه حبك مسيطر عليه وعلى كل وجدانى .
ابتسمت له قائله : ولا يهمك يا أحمد كنت عذراك ساعتها متعرفش انا كنت هتجنن وقتها عليك أد إيه ،، ضحكت هدى قائله : آه لو شفتها كنت حاسه انها هتموت منى عليك أول ماروحت ليها المستشفى وكانت سايبه كل حاجه وراها حتى سما سابتها للداده كذا يوم وقعدت معاك فى المستشفى .
تدخل إيهاب مبتسماً قائلاً : وعلشان حبها الشديد ده أنا شكيت فى الحادث ساعتها انه مدبر وعاينه العربيه بناء على كلامك لقينا فعلاً العربيه كانت الفرامل سايبه وشكرى كان بعت واحد يبوظها علشان يبقى الحادث قضاء وقدر مش مدبر واحنا طبعاً كنا مراقبينه ولما جالك المستشفى مدام سهيله اتصلت عليه على طول وجيت وكنت وقتها سايب معاها سلاح مرخص تدافع عن نفسها وعنك فى أى لحظه ضحك أحمد بحب قائلاً : حكتلى على الموقف ده وضحت لأن كل ده حصل وانا نايم ومحستش بحاجه خالص علشان حبيبتى تدافع عنى فقالت له مبتسمه بحب قائله : أنا مستعده أدافع عنك بروحى يا حبيبى فقالت لهم هدى ضاحكه : أحم أحم نحن هنا .
احمر وجهها من الخجل فتمسك أحمد بيها قائلاً بمزح : ولا يهمك ياحبيبتى قولى اللى انتى عايزاه وإوعى تتحرجى كل اللى انا عملته ما يكفيش مليون اعتذار منى يا عمرى .
نظر كلا من إيهاب وهدى إليهم بسعاده من أجلهم ومن أجل ان الحق قد ظهر أخيراً وبمساعدتهم هما الأثنين وأنه لولا توفيق الله لم تكن الحقيقه قد ظهرت بعد .
روت له بعد ذلك فى فيلتهم أن عصام ساعدها أيضاً فى نقل سما من الحضانه لتكون معها ابنتها وفى نفس الحضانه التى كانت تعمل بها بمساعدة هدى حتى لا تحرم من ابنتها وأيضاً ساعدها عصام بأنه ساعدها فى إقناع أحمد بإتيان مربيه لأبنته هنا .
ضحك أحمد قائلاً لها : يعنى انتوا كنتوا عاملين عصابه عليه قالت له مبتمسه : طبعاً يا حبيبى وكل حاجه تمت كان متخططلها فاحتضنها قائلاً : حمدلله على سلامة رجوعك ليه يا عمرى انتى ورجوعك فى وسطينا أنا وسما وزياد ابننا اللى جاى ضحكت قائله : انت خلاص هتسميه زياد فقال لها : طبعاً انتى اخترتى اسم سما وانا هختار اسم زياد لأبننا لما تقومى بالسلامه لينا قالت له : خلاص وانا موافقه ما أقدرش ارفض لحبيبى طلب ابدا أحتضنها بسعاده وشعرت بأن حياتها عادت اليها من جديد .
مرت باقى شهور الحمل عليها بكل تعبها وقلقها ووضعت سهيله مولودها وأسماه زياد كما كان اتفاقهم من قبل ،، جاءتهم سما تهرول ناحيتهم قائله : عايزه أشوف زياد أخويه فضحك لها قائلاً : أهوه زياد تعالى يالا بوسيه
مرشهرين على ولادتها وأقام أحمد عقيقه لزياد وحضرها إيهاب وزوجته وعصام وبعض اقارب احمد وشعرت سهيله أنها أسعد إمرأه فى الدنيا فى هذه اللحظه وهى تنظر إلى زوجها وأولادها فنظر إليها أحمد وهو يضمها إليه بسعاده قائلاً بهمس : بعشقك يا عمرى ربنا ما يحرمنى منك أبداً فقالت له بهمس : ولا يحرمنى منك أبداً فكان سيقبلها فاحمر وجهها فجاءتهم سهيله تقول : مامى مامى شيلينى فحملتها ضاحكه وهى تنظر إلى أحمد الذى شعر بالغيظ من ابنته فقالت له : متزعلش بقى يا حبيبى فتصنع الحزن قائلاً : انا مش زعلان بس أنا متغاظ ضحكت سهيله لأغاظته فباغتها أحمد بتقبيلها فى شفتيها بكل شوق وحب فأغمضت عينيها وهى تشعر بقبلته على شفتيها هامساً أمام شفتيها : علشان متغظنيش تانى فاحمر وجهها من الخجل ائله : البنت يا أحم تقول ايه فقال لها بشوق : مش هتقول غير ان بابا بيعشق ماما وده اللى انا عايزه فتركتهم ابنتهم لتلعب مع اخيها بعد انصراف المدعوين .
فحملها فجأه بين ذراعيه فضحكت قائله : إنت ما صدقت يا أحمد ولا إيه فهمس وهو ينظر لشفتيها قائلاً: هوه فيه حد يبقى معاه الجمال ده كله ويسيبه فوجئت به يقبلها برقه فذابت بين ذراعيه وهى تضع ذراعيها حول رقبته وصعد بها أحمد إلى غرفتهما مصطحبين معهما سعادتها التى تمنوها دائماً وها قد عادت إليهما من جديد
تمت بحمد الله
اتمنى تكون عجبتكم وتقولولى رأيكم فيها
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خائنة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن