البارت الرابع والعشرون

1.6K 52 0
                                    

✨عندما يعشق الاسد ✨
البارت( 24).............. 🌹👉🏻

استيقظ ليجد معشوقته القصيرة فوقه تحتضنه بشدة دافنة رأسها بعنقه

ابتسم بهدوء ..... ليست أول مرة يستيقظ على هذا الوضع ..... ولكن الآن لها طعم مختلف ..... الكون لا يسعه من شدة فرحته

أراد أن يرى وجهها فتململ بهدوء متقلبًا حتى أصبح فوقها

تأملها ليحرك يده على شعرها يعبث به .... قرر اللعب بوجهها قليلا وهو يسحب أنفها تارة ووجنتها تارة

جعدت أنفها بلطافة شديدة وهى تتذمر بخفوت

فتحت عينيها ببطئ شديد تتثاءب بلطافة أشد غافلة عن عيون عاشقها

نظرت له بهدوء ومازالت ناعسة تقريبا

همس بلا وعى وهى تتأمله: يخربيت حلاوة أمك

انفجر ضاحكا يأخذ أنفاسه بصعوبة

أسد بعبث: ههههه طب ما تسيبك من أمى وخليكى فيا أنا بس

أخفضت بصرها بخجل شديد وعضت شفتها السفلية بعنف تلعن نفسها

فوجئت بتقبيله لها حتى ابتعد عنها

نظر لها بعمق يحاول أن يسيطر على نفسه

نهض عنها بهدوء واتجه للمرحاض

نظرت فى أثره باستغراب ..... هل أزعجته ؟!!
ولكن حمدا لله أنه ذهب ..... إن بقى دقيقة أخرى كانت ستنقض عليه بالقبلات

توقفى عن تفكيرك المنحرف ذلك أيتها الغبية !!

مرت ربع ساعة ووجدته خارج من المرحاض وشعره مبلل

نظرت له باستغراب بعدما استطاعت بصعوبة نسيان خجلها: إنت استحميت دلوقتى ليه ؟! مش تستنى لما نروح ؟!

تجاهل سؤالها عمدًا

أسد مغيرًا الموضوع: فرحنا يوم الخميس الجاى

همس بصدمة: إيه دا فاضل أربع أيام بس .... إزاى هجيب كل حاجة.

أسد بهيام: كل حاجة جاهزة من وإنتى عشر سنين يا ملاكى

همس بذهول: إزاى

أسد بعشق: فستانك جاهز من تمن سنين مستنيكى تلبسيه ليا ... والقاعة اللى هيتعمل فرحنا فيها مبنية من سبع سنين ونص ومتعملش فيها ولا فرح ... لإنها هتبقى ليكى إنتى وبس يا ملاكى ... حتى أنا جهزت لينا بيت فى مكان بعيد عشان لو مش عايزة تقعدى فى القصر ... كل حاجة كانت منتظرة موافقتك بس

نظرت له وعينيها متلألئة بالدموع

ألتلك الدرجة يحبها .... بل يعشقها .... يا ليتها اعترفت بعشقها .... لا يهم ... المهم أنهما معا الآن ... لن يفترقا أبدا

مدت يداها الصغيرتان له ... تحثه على التقدم منها

نظر لها ثم ذهب بخياله لزمن بعيد ..... تذكرها فى صغرها ..... كانت تمد يديها له ليحملها

عندما يعشق الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن