البارت الواحد والعشرون

1.5K 59 2
                                    

✨عندما يعشق الاسد✨
البارت (21).......... 🌹👉🏻

سمية بصراخ: مش سامر .... شريف هو الخاين..... هو اللى عمل دا كله

شريف: فى إيه يا ماما .... أنا عارف إن اللى سامر عمله غلط والصدمة مأثرة عليكى بس أن....

سمية بصراخ مقاطعة إياه: أنا أيوة مصدومة ...... بس مش من سامر .... لأ منك إنت .... إزاى قدرت تعمل فى أخوك كدة ..... أنا اللى غلطانة ..... أنا اللى عملت فيكوا كده ..... ياريتنى خدت بالى منكوا .... كان زمانك مش كدة ..... كانت سمر بنتى زمانها عايشة .... يا ريتنى ما شجعتك على اللى بتعمله .... آاااه ياربى

سعيد بصدمة: شريف الكلام ده صح ولا لأ

ماجد: إنت بتقول إيه يا سعيد الكلام غلط طبعا ..... إنت هتصدقها ولا إيه .... كلنا عارفين إن سامر هو السبب فى كل حاجة

أسد ببرود: وليه مش شريف السبب فى كل حاجة؟

ماجد بصدمة: نعم!!!

أسد بغضب: سمية مش غلطانة ..... شريف السبب فى كل حاجة فعلا ..... بس بصراحة إنت لعبتها صح يا شريف ..... تدى الخدامة فلوس عشان تعرفك المكان اللى هحتفل بيه مع ملاكى ..... وما شاء الله على دماغك ..... قولت بدل ما أخليها تهرب بعد المهمة ما تخلص ..... لأ أستفيد منها أحسن ..... وقولت يا ترى مين أكتر عدو ليا عشان تلبسه المصيبة
أكيد أنا .... صح ..... بس مش هينفع لإن أسد بيعشق ملاكه ومستحيل يأذيها ..... طب يا ترى مين تانى أكتر عدو ليك ..... سامر ..... سامر هو العدو التانى ليك مش كدة برضو ولا انا غلطان

شريف بتوتر وبدأ يعرق: إنت .... إنت بتقول إيه .... إزاى ..... إزاى أضر أخويا

أسد: وليه لأ ..... مش دا سامر اللى بتغير منه دايما .... مش دا سامر اللى إنت مفكر إن عيلتك بتفضله عليك .
ولو حتى دى مش أسباب كافية ..... أظن سعد الدمنهورى سبب كافى جدا إنك تخلص منه

سعيد باستغراب: سعد الدمنهوري؟!!! بس دا مات

أسد: اتقتل ..... اتقتل مش مات ..... شريف كان متفق مع سعد إنهم يتعاونوا ويدمرونى بس حظه إن سامر سمع المكالمة ..... أول ما سامر عرف راح لسعد واتفق معاه إن سعد يقوله كل حاجة شريف بيخططلها مقابل كام صفقة وملف من عندنا ..... سامر كان مطمن لإن الملفات دى مش هتضرنا أوى لكن هتفيد سعد جدا خاصة إنه تقريبا كان فاضل كام يوم ويعلن إفلاسه ..... وفعلا سعد وافق وبقى بينقل كل الأخبار لسامر .... بس للأسف حصل خلاف بين سعد وشريف .... فشريف قتله وبعدين رشى الدكاترة وكل الخدم فى إنهم يقولوا إن سعد مات بسكتة قلبية ..... صح كلامى ولا فى حاجة غلط يا شريف بيه.

صح طبعا يا أسد

تطلع الجميع إليه بصدمة واستغراب عدا ذلك المبتسم ببرود وهدوء يحسد عليه

اتجه سامر لشريف ثم صفعه على وجهه

فلاش باك

خرج أسد من المخزن غاضب بشدة .... حمد ربه أنه وضع حراسة مشددة على غرفتها اكثر من ستة أشخاص ولكنهم يعادلون مئة من البشر العاديين فى قوتهم وضخامتهم ....... أقسم على قتل سامر ..... ولكن ليلعبا القط والفأر قليلا .... فكم يتلذذ عند رؤية عدوه يفر هربا وفزعا ... خاصة إذا أذاه فى أعز ما يملك ..... وما أعز ما يملك غير ملاكه

عندما يعشق الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن