البارت السادس والثلاثون

1.6K 58 0
                                    

✨عندما يعشق الاسد ✨
البارت (36).......... 🌹👉🏻 قبل الاخير 💗🎀

مر أسبوعان وقد تولدت مشاعر جديدة بقلب سيلين تجاه مراد ..... أحبته بحق ..... تعشق حنانه .... جنونه ..... ضحكته .... مرحه وأخيرا وسامته ..... كم طارت فرحًا عند اعترافه بحبه لها ..... بالرغم من قولها دون شموع أو ورود أو كل ما كانت تتمناه

لكن نظرة الصدق بعينيه تكفيها ..... يكفيها أنه قبل جبينها وأخبرها بعشقه ..... خجلت فقررت الهرب لغرفتها ..... آااه كم لعنت غبائها فى ذلك الوقت .... ليتها أخبرته بحبها لكان الوضع أسهل الآن .... وبسبب ذلك الغباء مجبورة أن تبادر بالاعتراف فى أى وقت آخر

____________

أما تلك الصغيرة فعاشت أفضل أيام حياتها معه ... لم تشعر بأى من تلك المشاعر مع مراد ... سلبها مشاعرها وروحها حتى أنفاسها ..... كم تخجل بشدة عندما تراه يقترب منها فجأة ويتنفس أنفاسها ..... كم تتمنى لو تبتلعها الأرض عندما يحتضنها لفترة طويلة دون ملل ويدفن رأسه بعنقها أحيانا وشعرها أحيانا ..... يبعثر مشاعرها دون ترك الفرصة للملمتها

ولكن للحق تعشقه كثيرا ..... كم هو حنون معها ..... ترى بروده مع الحراس والخادمات ولكن معها ..... يتحول لأسد آخر تماما .... الآن تأكدت أن قلبها كان على حق عندما سار وراءه دون تفكير

بالرغم من تملكه الشديد إلا أن ذلك يعجبها كثيرا ..... تشعر كأنها شيء ثمين يحافظ عليه حتى من نفسه

زاد عشقها أكثر وأكثر وهى ترى أمام عينيها بعض الذكريات الجميلة الخاصة بهم ...... لم تخبره بذلك .... تريد المزيد والمزيد حتى تتذكر جميعها ووقتها تفاجئه علها تسدد البعض من ديونها ..... كم احترمته ونظرت له بفخر عندما لم يمسها حتى الآن

كم شعرت برجولته وخوفه عليها وهو يتمالك نفسه بصعوبة ألا يقترب منها ..... يجعلها تنام فوقه ولكن لم يحاول إجبارها أبدا ... ومتأكدة أنه لن يفعل يومًا

______________

فى صباح يوم جديد بفيلا مراد عامر

هبطت بسرعة على الدرج قبل أن تتراجع وهى عازمة على الإعتراف .... أجل لن تتراجع أبدًا أبدًا

تراجعت وهى تصعد درجتين مرة أخرى بسرعة قبل أن يراها

لا لا لا تتهربى يكفى ..... أين شجاعتك يا فتاة .... أين الكبرياء والفخر وقد أوقعتى بذلك الوسيم

تنهدت مكررة الكلمة بعقلها

وسيم ..... لم توفيه حقه أبدا ..... لم ترى بجماله أو قد رأت ولكن عشقها يجعله الأجمل على الإطلاق

أفاقت على ذلك الواقف أمامها بخبث يرفع حاجبه وكأنه يخبرها علمه بما يجول بخاطرها

نظرت له بتردد ثم ....

سيلين بسرعة : أنا كمان بعشقك على فكرة

قالتها وصعدت جريًا متجهة لغرفتها

عندما يعشق الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن