البارت الحادي عشر

2K 69 0
                                    

✨عندما يعشق الاسد ✨
البارت( 11)....... 🌹👉🏻
سبع سنوات ...... مرت سبع سنوات بحلوها ومرها ..... وقد تغير الكثير من الأحداث

فالجد ..... أصبح أكثر حنانا ومساندة لأحفاده وابنه ..... ولما لا
ألم يفقد حفيدته بسبب إهماله؟! ..... وأخيراً قد أدرك أن الحياة قصيرة ... لا يجب أن نضيعها على تذكر الماضى والبكاء ..... وساعده على ذلك تلك الصغيرة التى أضافت المرح فى حياتهم جميعا ..... أصبحت أغلى أحفاده وقد كان سعيدا جدا عندما علم أنها سجلت على اسم ابنه أى على اسمه هو الآخر ...... بالرغم من أنه لازال يجلس فى حجرته كثيرا لكنه على الأقل يبتسم عند خروجه منها ويجلس مع أحفاده ويساعدهم فى الأعمال أحيانا

أما سعيد فقد ازداد حبه لأسد الذى ظل يسانده فى محنته .... وقد عشق همس كثيرا فهى كانت تعويضا لابنته الحبيبة

ظلت سمية كما هى بل ازدادت حقدا على أسد والجد وتوعدت لهم بأشد الانتقام على موت ابنتها غير مدركة أنها السبب الوحيد فى موتها .....
لو كانت نعم الأم لكانت سمر نعم الابنة

أخيرا اعترف مازن بعشقه لياسمينته بعدما توفيت والدتها وامتنعت عن العمل ظل مازن بجوارها حتى ساعدها واعترفا لبعضهما بحبهما وتزوجا والآن لديهما معاذ ذو الأربع سنوات

أما سامر فقد حاول كثيرا اقتلاع عشق ترنيمته من قلبه ولكن للأسف احتلت كيانه كاملا .....
فكم مرة حاول أن يتزوج فتاة أخرى ولكنه إما يتركها
إما هى من تتركه لبروده معها ......
وكيف لا وهو قد وهب كل مشاعره لترنيمتهمازال يتذكر جيدا عندما أعلن شقيقه خطبته عليها منذ سنتين

بكى وقتها كالطفل الصغير ظل يبكى بهستيرية ..... أحس بانكسار قلبه ..... دعا كثيرا أن يموت ..... وقد كاد .... فقد أتته ذبحة قلبية ولكنه أنقذ على يد أسد الذى كان يعلم ماهية مشاعره تجاه ترنيم ..... وسانده على الاستمرار

شريف وترنيم يعيشون فترة خطبتهما بسعادة
يوفر لها كل ما تريد وهى سعيدة به ووسامته المتناهية

أما بطلنا ...... قد تغير فيه الكثير ...... أصبح قاسيا أكثر وعنيفا تجاه كل من يقترب من ملاكه ..... صار مهووس ومجنون بها ..... أصبح يمنعها من الخروج إلا وهى معه ....
حتى المدرسة لا تذهب لها إلا للإمتحان فقط ....
يذاكر لها

أنانى فى حبها .... يعترف بذلك ....
لكنه يريدها أن تعتمد عليه هو فقط لا غيره ....
حتى النساء لايريدهن فى حياتها .... يكاد يجن عندما يتذكر أنها قضت ست سنوات ونصف بدونه ..... تفعل ما تشاء ويقبلها من يشاء

ولكنه يصبر نفسه أنها كانت طفلة لا تعرف شيء وستظل معه لا محالة.... ولكن هل للقدر رأى آخر ؟!!
لا نعرف!!

همس ..... وآااااه من تلك الصغيرة التى جننت أسدها وجعلته كالمجنون فى حبها ...... ظلت همس كما هى بريئة ولطيفة ..... يحبها الجميع .....
تعلمت من أسد الكثير وأولها
أن تتحلى بالشجاعة .... فكان دائما يقول لهاطالما أنا جنبك سيبى كل حاجة عليا .. لكن .... أول ما أبعد عنك وده مستحيل بس للاحتياط برده ... وقتها اقتلى أى حد يقرب منك .... وأنا أما أرجعلك هشيل وراكى .... وأنا بتكلم جد تقتلييييه .... فاهمة"

عندما يعشق الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن