البارت الثاني

3.2K 88 7
                                    

✨عندما يعشق الاسد ✨

البارت (2).......... 🌹👉🏻  اتفعلووووووو 👉🏻

تجرى من سيارة لأخرى محاولة البحث عمن يترأف بحالها فمنهم من ينظر لها باحتقار ومن ينظر باشمئزاز وسخط ومن ينظر بشفقة وغيرها من النظرات

همس بدموع بعينينها وهى تتلمس بطنها الصغيرة التى تصدر أصواتا لا تتناسب مع حجمها: خلاث اهدى متزعليث لو مث لقينا فلوث هناكل من الزبالة زى كل مرة

ثم عادت لعملها مرة أخرى حتى وجدت ضالتها

سيارة فخمة بها شاب وسيم ينتظر إشارة المرور ليتحرك فركضت له بسعادة وهى تقول
همس بفرحة: ورد يا بيه

نظر لها الشاب بخبث ووقاحة لم تدركها عينيها البريئة

الشاب: أيوة طبعا يا حبيبتى بس إدخلى العربية عشان مش عارف أتحرك
همس بسعادة : حاضر

دخلت السيارة وأغلقت الباب وهى تتخيل وجبتها التى ستتناولها بثمن هذه الورود
قد لا توفر لها وجبة كاملة ولكنها ستفى بالغرض

قال الشاب بوقاحة: تعالى بقى حطيلى وردة فى جيب الجاكت
همس ببراءة: طب متحط إنت

الشاب بكذب : مش هعرف لو الإشارة فتحت ومتحركتش هتحصل مشكلة ولازم أبقى مستعد
همس بابتسامة : طب خلاث ماثى

وقفت على مقعد السيارة واقتربت منه لتضع وردة حمراء فى جيبه
استغل قربها منه وظل يشم رائحتها الطفولية الرائعة الممزوجة بالبراءة والتى لم يطمرها الزمن مهما مر

وضع يده على خصرها فخافت وابتعدت عنه بسرعة وهى ترتعش ووضعت بقية الورود فى السيارة وأمسكت مقبض السيارة مستعدة للخروج ووجهت كلامها للشاب

همس: هات الفلوث بقى عثان أمثى
الشاب : طب استنى بس

وحاول الاقتراب منها لكنها ابتعدت أكتر وهى تحاول فتح الباب بالرغم من عدم علمها بما يريده لكنه يزعجها ويقلقها

ابتسم بخبث فقد أصبحت إشارات المرور فى صفه فتحرك بسرعة مع السيارات قبل أن تستطع الخروج

همس ببكاء شديد وصراخ : بطّل ..... ضعايزة أمثى .... وقفهااااااا

كل هذا والشاب يحاول لمسها بطريقة مقززة وهى تبكى

الشاب بخوف: يا نهار اسود دا فيه ظابط بيفتش أعمل إيه دلوقتى

فتح باب السيارة من جانبها وألقاها بعيدا بلا رحمة
تدحرجت على الأرض وجرحت ركبتيها وأجزاء من ذراعيها حتى استطاعت الوقوف بالرغم من حزنها الشديد لفقدانها المال والورود إلا أنها فرحت بالتخلص منه فهو يقلقها

وفى وسط تفكيرها اصطدمت بفتاة ما تكاد لا ترتدى ما يسترها

الفتاة بغضب وتدعى منى: إنتى غبية ومتخلفة إزاي الأشكال دى تقف هنا إنتى مش عارفة إنتى فين

عندما يعشق الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن