البارت الواحد والثلاثون

1.4K 46 0
                                    

✨عندما يعشق الاسد ✨
البارت (31)........... 🌹👉🏻اتفعلووووووو

ثلاث سنوات ..... مرت ثلاث سنوات كاملة ..... ولد الكثير .... ومات الأكثر

وذلك العاشق بينهما ... مات داخليًا ولكن جسده حى ... لا يعلم لما يتنفس حتى الآن ... لكن طالما هو حى ... هى حية

مؤمن أن ربه لن يعاقبه بتلك الطريقة أبدا ... يعلم أن الله لن يخذله .... يتتظر وسيظل ينتظر للأبد

____________

بقصر عائلة ضرغام الذى لم يتغير شكلا بل مضمونا

يترأس ماجد السفرة والحزن مرسوم على وجهه ..... يتمالك نفسه بصعوبة حتى لا تهبط دموعه

سعيد بحزن: يا بابا مينفعش اللى إنت بتعمله دا مبتكولش زى الأول وعلاجك بتهملوا

ماجد بشرود وحزن: أنا السبب .... أنا اللى مكونتش قريب من أحفادى ومعلمتهمش الحب .... أنا اللى خليت شريف وسمر وجنى يوصلوا لكدة

سعيد بحزن شديد بعد تذكر أولاده: ربنا يرحمهم

ماجد: مش هقدر أنسى نظرة عتابه وكرهه ليا ... مش هقدر أنسى نظرة الاحتقار منه

ثم أضاف ببكاء مرير: مش هقدر أنسى صوته وهو بيعيط ويدعى ويتحسبن عليا

قام سعيد بسرعة واحتضنه مواسيًا إياه .... ولكن من يواسى من وكلاهما يبكيان معا

_____________

فى الأعلى بإحدى الغرف

تتململ فى نومتها سرعان ما ابتسمت بخفوت عند شعورها بتلك اللمسات الحانية فتحت عينيها ببطئ وكسل سرعان ما تحول لهيام وهى تنظر له

سامر بحب مقبلا جبينها: صباح الخير يا حياتى

ترنيم بسعادة: صباح النور

اقترب منها بعشق ولكنها دفعته بسرعة

ترنيم بتحذير وخجل: سامر لأ ... البيبى

شرد قليلا فى آخر سنتين بعدما استطاع بصعوبة اقناعهم بقيام حفل زفافه

يعلم كم عانت العائلة بشدة بتلك الحادثة ولكن له الحق أن يعيش حياته

ظن بزواجه ينتهى الحزن ولو فى حياته هو ..... ولكن يأتى حزن من نوع آخر بعدما علم بصعوبة حمل محبوبته

كم من مرة بكت .... كم من مرة طلبت الطلاق وكان رده شيء واحد فقط .... احتضانها

يضمها ويطمئنها ... يطلب أن تثق بالله وقد كان

والآن ثمرة عشقهما تنمو فى رحمها بعد يأس طويل ليحل الفرح والسرور حياتهما وينعشها بعد موتها

سامر بتنهيدة : حاضر يا قلبى يلا قومى بقى عشان تاكلى

ابتسمت بخفوت وقبّلت وجنته
قامت مسرعة باتجاه المرحاض

عندما يعشق الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن