راقصة باليه في مهمة سرية / الكاتبة منال منولة

مقدمة

مرحبا بكم .. تنويه مهم .. 

قصة او كرونيك "راقصة باليه في مهمة سرية للغالية " هي قصة كتبتها منذ سنتين وكنت قد كتبتها بالدارجة الجزائرية ولكنني قررت ترجمتها الى اللغة الغربية الفصحى لكي يستنى للجميع الاستمتاع بها 

 كل يوم س اقوم بتنزيل  بارت او اثنين على حسب وقت فراغي واصلا القصة جاهزة 

اولا هي قصة تحتوى على مشاهد عنف وانحراف التى تستفزها هذه الامور انصحها بعدم قرائتها وامر اخر انا لا اشجع على اي شئ في هذه القصة .. ولست مسؤولة عن فهم الاحداث ولست مسؤولة عن اي شخص .. اذا لنبدا في القصة 

اكملوا القراءة في الاسفل بعد الصورة 

المقدمة 

كانت الساعة تشير الى 11 إلا ربع ; نيويورك

. . . كَانَ ذَاكَ اَلشَّابِّ اَلْأَسْمَرِ يَقُودُ سَيَّارَتَهُ اَلسَّوْدَاءَ بِسُرْعَةِ جُنُونِيَّةٍ . . مُتَوَغِّلاً وَسَطَ شَوَارِعَ نِيُويُورْك وَمَبَانِيهَا اَلشَّاهِقَةِ وَ كَأَنَّ هُنَاكَ شَخْصُ مَا يُطَارِدُهُ . . أَمَّا اَلْحَقِيقَةُ كَانَتْ أَنَّهُ هُوَ اَلْمُطَارَدُ . . وَقَدْ كَانَ يُطَارِدُ شَخْصَيْنِ كَانَ قَدْ لَحِقَ بِهُمَا مُنْذُ خَرَّجُوهُمَا مِنْ مَعْرِضِ اَلرَّقِيقِ . . أَيْنَ كَانَتْ تُبَاعُ تِلْكَ . اَلْبَرِيئَةَ . . وَآلَافٌ مِنْ اَلْأَبْرِيَاءِ سَنَوِيًّا

مَعْرِضُ اَلرَّقِيقِ هَذَا كَانَ حَدَثًا مُهِمًّا لِلْغَايَةِ يَتِمُّ تَنْظِيمُهُ كُلَّ مَرَّةٍ فِي مَكَانٍ وَقَدْ كَانَ مَدْعُوًّا إِلَيْهِ آلَافُ رِجَالِ اَلْأَعْمَالِ وَهَذَا اَلْعَامُ قَرَّرُوا تَنْظِيمُهُ فِي نَوِيورْكْ اَلْمَدِينَةُ اَلَّتِي لَا تَنَامُ , بِالتَّحْدِيدِ فِي أَحَدِ اَلْبُيُوتِ اَلْفَخْمَةِ بَيْنَمَا كَانَ ذَلِكَ اَلشَّابِّ يَتَعَقَّبُ طَرِيدَتَهُ . . صَارَ يَتَذَكَّرُ كَيْفَ أَنَّهُ قَدْ أَمْضَى حَوَالَيْ شَهْرٍ كَامِلٍ يَقُومُ يُحَاوِلُ اِقْتِفَاءَ إِثْرِهَا لِذَلِكَ كَانَ طَوَالِ اَلسَّهْرَةِ كَانَ هَادِئًا وَيُحَاوِلُ مَجَارَاتْ هَؤُلَاءِ اَلْمُنَافِقِينَ وَتَصْنَعُ اَلِابْتِسَامَةُ فِي . وُجُوهُهُمْ عَوَضْ إِطْلَاقِ اَلنَّارِ عَلَيْهِمْ وَسَطَ رُؤُوسِهِمْ