لا تقل للحبيبة : أنتِ أنا
وأنا أنتِ،
قل عكس ذلك : ضيفان نحن
على غيمة شاردة..
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي | محمود درويش
تتمة للأحداث السابقة
وبينما هما تتحدثان .. توقفت سيارة الليموزين السوداء عند بوابة القصر الكبير الخاص ب نادر والذي سيستضيف اليوم حدثا مهما للغاية .. ولم يكن كأي قصر .. كان مثل قصور الحكايات والأساطير ..و بعدما اشهر السائق هويته وتأكد الحرس منهم تركوهم يعبرون الى الداخل .. اين كان هناك عالم اخر تماما ..
صارت المركبة تتوغل وسط تلك الحديقة الكبيرة التى كانت تشبه الحدائق المعلقة ببابل .. والتى تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع .. كان هناك العديد من النباتات والأزهار الفريدة من نوعها .. الى جانب بعض حيوانات الطاووس التى كانت لحد ذلك الوقت تستعرض جمالها وتتمايل يمينا وشمالا ..
ادارت جنان رأسها للجهة الاخرى وهناك لمحت نافورة كبيرة . تتوسط المملكة ..كانت صوت خرير المياه المتدفقة منها مثل معزوفة موسيقية نادرة وعذبة .. لقد كان ذلك القصر فريدا من نوعه ولا مثيل له ولكنه بني على باطل ..وبني ب اموال صفقات الرقيق الابيض وما بني على باطل فهو باطل ..ف نادر لن تنفعه هذه الاموال ولا الاملاك ما ان وقع وسيأتي يوم يدفع فيه ثمن افعاله الشنيعة تلك
بالنسبة لجنان لم تكن تهتم لهذه الامور ومنذ صغرها كانت احلامها بسيطة وتقليدية للغاية .. وبالأخص عندما عرفت كيف بعض الناس تحصل هذه الاشياء زادا نفورها من هذه الحياة المترفة و بالطبع ليسوا كلهم ولكن البعض منهم يفعلون اي شيء من اجل المال والثروة .
في ذلك. الوقت . اخذت نفسا عميقا وعادت الى مكانها .. لحظات هي حتى توقفت السيارة مرة اخرى امام باب القصر اين كانت هناك العديد من السيارات الفخمة والتى كان ينزل منها رجال من الطبقة الارستقراطية .. حاملين السيجار على طرف شفاهم وهناك مومس تتوسط ذراع كل واحد منهم مثل اكسسوار لطيف .. ولكن كل ذلك كانت مظاهر فارغة وتافهة .
فتح السائق الباب و نزل بسرعة وهم بفتح الباب على جنان التى اول ما وضعت رجلها على الارض شعرت بأنها في حلم ما .. كانت الاجواء تسلب الانفس وتبعث فيها بعض الرهبة .. وفي لحظة ما .. لم تستطع منع نفسها من التعليق
_ اظننني انني احلم !
نزلت سمر خلفها وراحت تلقى اخر نظرة على نفسها .. وعندما سمعت صديقتها كيف كانت تتخبط في الشك ارادت ان تطمئنها ان هذا ليس حلما وان هذه نهايتهما لا محالة
_ لا ! انت لا تحلمين عزيزتي .. اليوم هي نهايتنا
نظرت جنان الى سمر وعقدت حاجبيها
أنت تقرأ
راقصة باليه في مهمة سرية / الكاتبة منال منولة
Actionراقصة باليه في مهمة سرية للغاية كانت راقصة باليه .. الرقص واتقان الحركات يشغل كل وقتها وتفكيرها .. وبينما كانت تحاول التحليق عاليا قام شخص بتصويب بندقيته نحوها .. ليسقطها ارضا برصاصات تصفيات حسابات قديمة لا ذنب لها فيها .. ف استخدمها ك اداة لكي يحص...