راقصة باليه في مهمة سرية للغاية
كانت راقصة باليه .. الرقص واتقان الحركات يشغل كل وقتها وتفكيرها .. وبينما كانت تحاول التحليق عاليا قام شخص بتصويب بندقيته نحوها .. ليسقطها ارضا برصاصات تصفيات حسابات قديمة لا ذنب لها فيها .. ف استخدمها ك اداة لكي يحص...
كان اليل يوشك على اسدال ردائه الانيق .. وبما اننا قريبا سندخل فصل الصقيع فان اليوم قصير جدا مقارنة بالصيف الدافئ .. في ذلك الوقت توقفت سيارة سوداء اللون من نوع 4x4 امام المبنى الذي تقع فيه شقة الفتيات ..
فتح نزيم الباب ونزل ورفع رأسه وراح يحدق مطولا الى الزجاج فوق ..وبعدها الى الشارع المملوء بالناس والمارة .. اخر مرة كان فيها هنا كانت عند حصول الكارثة ... وكان قد امضى ايام مضنية هنا .. جعلته يشعر كأنه احد من شخصيات قصص الخيالية الذي يوضع على جزيرة ولا يتركون له إلا قطعة خبز وشمعة ويطلبون منه ايجاد طريقة للخروج من تلك المتاهة .. ويا لها من متاهة ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لحظات قليلة من الشرود بعدها عاد الى الواقع فهو لا يحبذ تذكر الماضي لان هذا الاخير من شانه ان يضعفه وهو شخص يحب التقدم الى الامام مهما كلفة الثمن .. بعد ذلك تمشى قليلا حتى وصل الى الباب الخلفي فتحه كان هناك حقيبتين كبيرتين ولم تكونا مملوءتين بالملابس او شيء من ذلك القبيل ولكن كانت مملوءة بالأسلحة وقد تسلمها من احد تجار السلاح عندما وطئت قدماه امريكا .. على الرجل ان يكون مستعدا للحرب التى هو على وشك دخولها ..
جذب الحقيبتين ووضعهما على الارض بعد ذلك عاد لإغلاق الباب .. في ذلك الوقت خرج رؤوف من باب المبنى واقترب منه
_ هل تريد مساعدة ؟
التفت نزيم وراح يحدق اليه فترة من الزمن .. بعد ذلك قام بإعطائه الحقيبة الزرقاء والتى كانت اشد ثقلا من اختها كنوع من العقاب
_ هل ستتحدث معي دائما بهذه الطريقة ؟
رفع رؤوف الحقيبة وراح يجرها وراءه كما تجر الام صغيرها الذي للتو قد رئي لعبة غالية الثمن على زجاج متجر وطلب منها شرائها له ولكنها كانت تعلم انه سيكسرها مثل سابقاتها
_ هذا يعتمد !
قام نزيم بوضع نظراته في جيبه وراح يتبع رؤوف ..
_ لقد اصبحت نزقا وس اضطر الى قتلك قريبا .. لا تختبر صبري ايها اللعين
استدار رؤوف وراح يحدق ب نزيم
_ الى جانب انك وقح انت لا تجيد المزاح
ضحك نزيم بخفة وراح يفتح باب المصعد .. دلف اليه وبعد ذلك لحق به رؤوف .. وبقي فترة من الزمن هناك وطوال تلك المدة لم ينبس احدهما بحرف واحد .. الصمت كان سيد الموقف وهذه ليست من عادة رؤوف فهو ثرثار ويحب المزاح حتى في اهلك الاوقات ..
