↫14↬

1K 57 8
                                    

تتمة للإحداث السابقة

في ذلك الوقت فتحت جنان الباب عنوة ودلفت الى داخل الحمام دون ان تطرق وهي تدندن .. هي الاخرى كان هناك مشكلة في حمامها ولأنها ستتأخر قررت الاستحمام هنا حتى يصلح العطل في تلك اللحظة وقعت عينيها على نزيم العاري ..

لم تكن تتوقع ذلك على الاطلاق .. لقد فاجئها ومن قوة الصدمة اسقطت كل تلك الاشياء التى كانت بين يديها من مناشف او اداوت تجميل ..عيناها راحت تتفحص كل جزء من جسده .. عضلات بطنه ورجولته المنتصبة مثل صاروخ على وشك الاقلاع .. لم تنتبه كم من الوقت بقيت هناك حتى سمعت صوته الرجولى

_ هل ستبقين تحدقين بي كثيرا ؟

صوته جعلها تعود للواقع رمشت بضع مرات .. بعد ذلك استوعبت الامر جيدا وهناك شهقت وسرعة البرق استدارت وراحت تحاول فتح الباب اللعين الذي رفض ان يفتح وما زاد الطينة بلة هو وقوع المنشفة التى كانت على جسدها .. لم تعرف ما الذي عليه فعله رفع المنشفة او فتح الباب

اقترب نزيم منها ووضع يده على يدها التى كانت على مزلاج الباب واقترب منها حتى صار صدره في ظهرها الدافئ

_ انتظري !

جنان شعرت بصدره العظيم الذي كان في ظهره ا .. وذاك الدفء الذي سرى في جسدها وجعلها تشعر برعشة غريبة .. لم تشعر مثلها في حياتها من قبل .. وهناك ازداد معدل توترها وراحت الافكار تنهال على رأسها

_ ابتعد عني .. ابتعد !

كان نزيم يحاول مساعدتها ولكن عندما اقترب منها جذبته رائحة شعرها الزكية .. كانت مثل المخذر جعلته يغمض عينيه ويقترب اكثر متجاهل الموقف الذي وقعا فيه معا .. ولن يتحدث عن بشرتها التى كانت تشبه المارشميلو

_ توقفي عن الحركة !

وضع نزيم يديه على الباب وحصرها هناك .. وترك العنان لنفسه وراح يستمتع بقربها وعطرها الذي لا مثيل له .. اقترب اكثر منها بينما هي شعرت برجولته المنتصبة التى راحت تتسلق مؤخرتها .. بكل احقية .. ذلك ما جعل قلبها يخفق بشدة و كأنه بعد قليل يخرج من قفصها الصدري ويقفز بين يديها العاريتين ولكنها احست بشعور لذيذ .. ترى ما سبب ذلك ؟

اغمضت عينيها بشدة وراحت تتحدث بصوت ضعيف

_ من فضلك دعني اخرج من هنا !

فتح نزيم عينيه واستوعب الامر بعد ذلك علت وجهه ابتسامة جانبية .. وأراد ان يلاعبها قليلا .. فهو يعرفها جبانة

_ لماذا ألا يعجبك المكان هنا .. انه دافئ وكبير ويمكننا الاستحمام مع بعض

تلك الكلمة جعلت جنان تلتفت اليه وتعقد حاجبيها من يظن نفسه هذا السافل .. وكيف يتجرا ويطلب منها طلبا مثل هذا .. كانت ستنفجر فيه ولكن وقعت مرة اخرى في فخه والآن هي في حيرة من امرها كانت تحاول تغطية ثديها وفي نفس الوقت تريد تغطية المثلث المحرم الذي لم يستطع السافل ازاحة نظره من هناك

راقصة باليه في مهمة سرية / الكاتبة منال منولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن