٣ ° إفتقَاد

336 82 120
                                    

(سُبحَان ﷲ و بِحمدِه ، سُبحَان ﷲ العَظِيم)

🕊️

اضغط عَلي زِر النِجمة ⭐ و أترُك أثراً لأنامِلكَ اللَطيفَة فِي التَعلِيقَات ✍🏼

--

أنظُر لساعة يدي تارة و لباب الفصل تارة أُخري انتظر وصول ذلك الأحمق مِين يُونقي و لَكنه تأخر مِثل عادتهُ ، نظرتُ للساعة للمرة الألف ربما و لكن قاطعني صوت قهقهات انوثية لأُلفت نظري نحو المصدر

وَجدتُ يونقي بطريقة ما يدغدغ فتاة بينما علي وجهه ابتسامة لثوية لطيفة ، بالطبع ف هُما من المحظوظين القليلين بتلك القرية البائسة ، وجدوا حُبهما الحقيقي و الذي كان مُفتاح النجاة من البقعة السوداء التي يكمن فيها معظم سُكان القرية

اخيراً ما لاحظ وجودي ليتحمم و يودع حبيبتهُ بقبلة ليوجهه خطواته لِي بينما هي ذهبت لمقعدها و الذي يَكُون بنفس الفصل ، جلس بجانبي ليضربني بكتفه ك نوع من تحية الأصدقاء

"أحببتُ لُون قَميصَك ، إنه أَحمر مِثل شفتَاك يا مُثير"

أردف هو بنبرة لعوبة بينما قهقه بصخب بآخر جُملته لأنظر له بغضب مصتَنع ، هو دائماً ما يُساعدني بمعرفة ألوان ملابسي حتي أتخيل شكلِي يومياً و لكن انحرافه لا يُساعد ابداً

سمعتُ قهقهات انوثية من ورآءهُ ل أُميل برأسي قليلاً حتي اري صاحبته ، فضولاً لا أكثر.. رأيتُ سولار حبيبة ذلك الأخرق و بجانبها فتاه ، انها الطالبة الجديدة تِلك الَّتي جلست بجانبي بأول يُوم لها

مَّر فقط ثلاث أيام و قد حظيت بالكثير من الأصدقاء ، نوعاً ما انا سعيد لأجلها.. ف هي مُشرقة و لطيفه.

انتبه لي يونقي لينظر حيثُ مُوضع نظري ليلتفت لي مجدداً بحاجبين منعقدين ليردف بغضب مُصتنع

"أتنظُر لفتَاتِي؟ انتَ مَيت جُونغ هُوسوك"

جملتهُ أعادتني للواقع و جعلتني استوعب اني نظرت لهُما لمدة ليست بقليلة ، رمقني بنظرة مُستغربة لينظر مَرة ثانيةً لفتاته و قد لاحظ انها ليست بمفردها ، أعاد نظرهُ لي و كانت نظرتهُ مختلفة تماماً ، فكان يرفع إحدي حاجبيه و يبتسم بجانبية

" هَل أنتَ و بالصدفة وَاقِع لتِلك الفتَاة الجَديدَة؟"

نبرتهُ كانت خَبيثَه و هذا استفزني كثيراً ، بربه هل لأني نظرت لها أصبحتُ واقِعاََ بالحُب؟

"كَفاك هُراءً يُونقي ، انتَ تعلم أنِي لا اهتَم حَتي"

نبرتي كانت متوترة نظراً للموقف المُحرج و لكنِ حافظتُ علي اتزانُها

" كُنت أعلَم انكَ شَاذ و واقِع بحُبي ، لا تُحاول يا رَجُل أنا أملك حَبيبة"

أردف هو بنبرة تعالي مُزيفة و لكني نظرت له بغضب و كنتُ علي وشك تهشيم وجهه لولا المُعلم الذي دخل الفصل لنصمُت احتراماً لهُ.

خطفتُ نظرة لها و لا أعلم السبب ، كانت تتكلم عن طلآء اظافرها مع حبيبة يُونقي ، لسبب ما افتقدتُ مقدرتي علي رؤية الألوان حتي اخبُرها ان لونهما جميل لتبتسم هكذا ، ليس و كأنه اعجاباً انما فقط اطرآء.. رُبما

__________

هُوسوك ؟

رُومَاس ؟

يُونقي ؟

كُونوا بخير و قرَاءَة مُمتعَة ❤️ لُطفاََ تفاعلُوا

𝘔𝘰𝘯𝘰𝘤𝘩𝘳𝘰𝘮𝘢𝘤𝘺 ¦¦ 𝘑.𝘏 ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن