٢ ° يُوم أوَل

422 98 72
                                    

(سُبحَان ﷲ و بِحمدِه ، سُبحَان ﷲ العَظِيم)

🕊️

اضغط عَلي زِر النِجمة ⭐ و أترُك أثراً لأنامِلكَ اللَطيفَة فِي التَعلِيقَات ✍🏼

--

أجلس بالفصل واضعاً سماعات الأُذن هارباً من صخب الطُلاب الذي أصبح يُثير أعصابي آخر فترة ، ياليتهم فقط صامتين ك حال الحياة بالخارج.. انظر من خلال النافذة بجانبي للمنظر الباهت أمامي ، لم يكن كذلك مسبقاً ، علي حد علمي ان تِلك الأشجار كانت خضرآء ؟ انا علي حافة نسيان الألوان..

قطع تفكيري دُخول المُعلم لأخلع سماعات الأذن و أَحوِّل كامل انتباهي للدرس ، و لكنه صمت بعد التحية مُعلناً عن وُجود طالب جديد  ليصمت الطلاب بحماس مشتعل لمعرفة هوية الطالب.

دخلت فتاه قصيرة نوعاً ما مع شعر طويل و قد بدي لي أفتح درجات الأبيض مما يدل علي انه فاتح اللون ، أهي شقرآء ؟ ام صبغة صنَاعيَة ؟ لا يُهم بالآخر سيظل أبيض بمنظوري الباهت

"انا رُومَاس ، أصلي من ألمَانيَا و لكنِ وصلتُ تواً للقرية ، رجآءً اعتنوا بِي" 

أردفت بابتسامة واسعة ، حسناً هي تمتلك تِلك الهالة المَرحة  التي نادراً ما نجدها هُنا نظراً لتلك اللعنة التي تجعل الحياة خالية المعني بالنسبة لنا ، مسحت خطواتها نحوي عندما اشار لها المعلم للجلُوس بجانبي..

ليس و كأنه احتكاكاً و لكنه المقعد الشاغر الوحيد بالفصل ، ف يونقي متغيب اليوم علي ما يبدو و قد أقحمني مع فتاه ، تباً

حاولت أن أُركز علي الدرس الذي سيبدأ فيه المعلم و لكني شعرت بنظراتها لي ، من السهل الشعور بها علي أي حال ف هي بجانبي ، حولت نظري لها بتساؤل لتتسع ابتسامتها ، بدت لي كأنها ستنطق ب شئ ف ابتسمتُ لها ، لا أُريد أن اكون وقحاً صحيح؟

"أحببتُ لُون قُبعتُكَ"

استغربت الجملة ك أول محادثه بيننا و لكنها بدت كالذي يُريد مصادقات جديدة ، هي ايضاً بدت لطيفة..

"شُكراً"

ابتسمت لها بالمقابل لإطرآءها اللطيف ، مَع إنِي لَا أعلمُ لُون قُبعتِي..

______________

تجاهلُوا مَلل الأحدَاث نظراََ للبدَاية ❤️

𝘔𝘰𝘯𝘰𝘤𝘩𝘳𝘰𝘮𝘢𝘤𝘺 ¦¦ 𝘑.𝘏 ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن