٤ ° رِحلَة

288 76 84
                                    

(سُبحَان ﷲ و بِحمدِه ، سُبحَان ﷲ العَظِيم)

🕊️

اضغط عَلي زِر النِجمة ⭐ و أترُك أثراً لأنامِلكَ اللَطيفَة فِي التَعلِيقَات ✍🏼

--

جالساً علي إحدي المقاعد الفارغة أُحدق بالطلاب اللذين يتحركون هُنا و هُناك بنشاط ، رغم بُهتان نَظرهم هُم يتصرفون بطبيعية! أعتقد ب أني الوحيد اللذي لَم يخطُو قدماً لإكمال حياتهُ بشكل طبيعي.

بعد فترة ليست بقليلة من انتظار يُونقي ها قد أتي اخيراً ، ف اليوم هُوَ نهاية الأسبوع و الذي يَكون مُخصصاََ لرحلةٍ ما لاستكشاف الطبيعة ، يَخطُو خُطواتِه إليَ و بِجانبه حبيبتُه سُولار كَالمتوقع و... و رُومَاس

هي بالفعل أحتلت تفكيري بآخر فترة رغم ان عِلاقتنا أقَّل من سطحية! آمل انه يَكُون مُجرد فضول نحوها و ليس اعجاباً ، انا لستُ مستعد..

خَطفتُ نظرة لَها ، كانت ترتدي فُستاناً مَنقُوش بالوَرد الرقيق و قد بَدي لي مُتدرج بِين درجات الأبيض و الأسود الكثيره مِما يَدُل علي كُثرة ألوانهُ ، هذهِ المرة الثانية التِي افتقِد بِها قُدرتي عَلي رؤية الألوان بسببهَا

"يَا رَجُل أينَ ذَهبتُ؟"
أردف يُونقِي بصوتٍ عالٍ لأستوعب انني انظُر لَها مُنذ فترة ليست بقليلة ، سُرعان ما تداركتُ المَوقِف لأردف ببرود

"مُبكراً جِداً يُونقِي"

--

جَسدِي مُنهك و بَعض قطرات العَرق أتخذَت مِن جَبينِي مأوي ، ذَهبتُ لِمقعد فارِغ بَعيد عَن التَجمُع لأجلِس عَليهِ مُلتقطاً أنفاسِي ، هَل أنا حَقاً قَضيتُ سَاعتين أجمع القَّش لِصغار السَناجِب؟ سَخيف..

لا أعلَم لِما و لَكنِي وَجدتنِي أنظُر لها مُجدداً ، هَالتُها المَرحة لَيست بالمُزحة ابداً. تَجمد الدَم بِعروقي عِندما التقَطت عِيناي خَاصتُها! هي للتَو اكتَشفت إنِي اُراقِبُها او ما شابه ، تباً هَل هِيَ مُتوجهه إلي مَكانِي ؟..

جَلست بِجانبي و هَذا فَاجئنِي حقاً ، نَظرتُ لها لتبتسم لِي بأتساع ف بادلتَها..

"لِما تَجلِس وَحدَك؟"
هي سألتنِي و هَذا حَقاً مُوتر ، هَل هَذا اهتماماً؟..

"لَن أُضيع وَقتِي لِبنآء بِيُوت السَناجِب ، هَذا مُمِل"
أردفتُ ببرود ك عادتي بَينما أُزيح وَجهي لزاوية أُخري نظراً لتوتر الجَو ، و لَكن صَمتها طَال لأستغرب مُلفتاً نَظري لَها ، لَقد كَانت عَابسة.. هَل قُلتُ شئً خاطئ ؟

"السَناجِب لَطِيفة عَلي أَي حَال"
قالت بينما تُزيح نظرها و مازالت عُقدة حاجبيها اللطيفة تَعتلي جَبهتُها ، هَل علَّي إخبارُها إنها هيَ اللطيفة هُنا ؟

مَّرت دَقائِق لَيست بالقليلة نُشارك نَفسُ المِقعد بينما ننظُر لِنشاطُ الطُلاب ، لن أنكر انني أسرَق بَعضُ النظرات ، تقَاسِيم وجهها مِثالية بِحق. أتت نِسمة لطيفة تُداعب بَشرتِي كَما داعبت خُصلات شَعرها ، الصَمتُ لم يَكن مُوَتراً كَما قبل بَل كَان مُريحاً

"هُوسوك هَل أنتَ واقِع بالحُب؟"

________

طمنُوني عن رأيكم بالأحداث ؟ 😭

𝘔𝘰𝘯𝘰𝘤𝘩𝘳𝘰𝘮𝘢𝘤𝘺 ¦¦ 𝘑.𝘏 ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن