٩ ° اعترَاف (النهَاية)

338 73 218
                                    

(سُبحَان ﷲ و بِحمدِه ، سُبحَان ﷲ العَظِيم)

🕊️

اضغط عَلي زِر النِجمة ⭐ و أترُك أثراً لأنامِلكَ اللَطيفَة فِي التَعلِيقَات ✍🏼

--

اليُوم هوَ اليُوم المَوعُود ، اليُوم الذِي طَالمَا تَمنيتُ وجُودَه و لَم أُؤمِن بقدُومه ، أقَف مُقَابلاََ للنَهر أتَأمَل قُرص الشَمس الذِي قَاربَ عَلي الآختفَاء

أكَادُ أحترق شوقاََ لرُؤيتهَا لأوَل مَرة بالألوَان الزَاهيَة ، أسترجع ذكريَات الرحلَة و فُستَانهَا ذُو الورُود الملوَنَّة و التِي كَانت مُشوهَه بنظرِي المَعدُوم سَابقاََ ، بالتَأكِيد سَيُنَاسب عِينَاهَا الخضروَاتَان ك حَال الشَجر المُحيط بِي !

و هَل السِيرَة تجلب صَاحبهَا ؟ لَمحتُهَا من بَعيد لتنفجر نبضَات قَلبِي صُخباََ ، عِينَاي ألتقَطَت خَاصتيهَا لتبتسِم ابتسَامَه بَعثرتنِي ، مَسحَت خطُوَاتهَا إلَي مكَانِي بينمَا تمسِك نهَايَة فُستَانهَا حَتي لَا تَتعثر ، تماماََ كمَا فَعل قَلبي..

عندمَا تقَابَلت أجسَدانَا عَن قُرب تَأخَر لسَانِي بإلقَاء التَحيَة لتُسرع عِينَاي المُحتَالَة بتأمُل تفَاصيلهَا المُنعشَة ، حذَائُهَا كَان أبيَض اللَون كَ شَرِيطَة شَعرهَا ،الورُود بفُستَانهَا الأسوَد كَانت كَألوَان قَوس المَطَر ، الهِي كُل مَا بهَا يَصرُخ بالانتعَاش و الإِيجَابيَة !

"وهَل للملَآكَةِ أن تُرَي ؟!"

أردَفتُ بنبرَة تَمتعَت بالجرَاءَة و التِي اقسَمتُ أَن تُرافقنِي اليَوم ، هيَ ابتسمَت لتَنظُر إلَي الأرضِ خجلاََ ، و لحُسن الحَظ أنَّنِي لَمحتُ تِلك اللَمعَة بعِينَاها قَبل أن تَخفِيهُمَا عَن مرآي

"لَيس و كَأنهَا وقَاحَة و لكِن لِمَا طَلبتنِي اليوم ؟"

سُؤالهَا كَان بمثَابَة إشَارَة لِي بالتَوقف عَن التلَاعُب و الدخُول فِي لُب المَوضُوع ، وضَعتُ يَدي بثقُوب معطفِي أتحَسس ذَلكَ الشئ المُنتظر و الذِي قَضيتُ أسَابِيع أصنَعهُ بِحُب

" لطَالمَا عُرفتُ بفَشلِي بالتَعبِير عَن مشَاعرِي بالكلمَات ، بَل كَالعَادَة أُخرجهَا عَن طَريق الرَسم و الأورَاق."

لَاحظتُ اندمَاج ملَامِح الحُزن مَع الاهتمَام ، ملَامِح الضيَاع و الاستفهَام ، أخذتُ نفساََ عَميقاََ يبثُ الشجَاعَة بدوَاخلِي و يُحفزهَا للقيَام بالخُطوَة التَاليَة و الأهَم.

𝘔𝘰𝘯𝘰𝘤𝘩𝘳𝘰𝘮𝘢𝘤𝘺 ¦¦ 𝘑.𝘏 ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن