(سُبحَان ﷲ و بِحمدِه ، سُبحَان ﷲ العَظِيم)
🕊️
اضغط عَلي زِر النِجمة ⭐ و أترُك أثراً لأنامِلكَ اللَطيفَة فِي التَعلِيقَات ✍🏼
--
"هُوسُوك هَل أنتَ وَاقِع بالحُب؟"
قالت هي سُؤالها المُفاجئ بالنسبة لي لأُلفت نظرِي لَها و كَانت عينَاي مُتوسعة نظراً لعَدم استيعَابي للسؤال من العدم ، كَانت تَنظُر أمامها و كَأن هَذا لَيس غريباً.عِندما لاحظت أنني نظرتُ لها بحَاجبَين مَرفوعَين أعطتنِي نظرات مُستغربة ، هل حقاً السُؤال غَريب أم أننِي أُبَالغ ؟ سُرعان ما تَغيرت ملامِحها مُستبدلة بملامح مُندهشه و مُحرجة بنفس الوقت
"أنَا لَم أقصُد هَذا ، كنتُ أُريد فَقط مَعرِفة إذَا كُنت تَري ب ألوان ك سُولار و يُونقِي أم.. بَاهت"
هيَ قالت بنبرة سريعة مُحاولة تبرير الخطأ في صيغة السُؤال ، كانت مُندفعة بكلامها بشكل لطيف و لَكن آخر كِلمه قالتها بهدُوء
"لستُ وَاقِعاََ بالحُب"
حَولتُ نظري مُجدداً أمامي مُحاولاً عَدم احراجها ثانيةً ، مَشاعِر الحُزن لِحَالي ممزُوجة جيداً بمشاعِر الخَجل اللطيف.
"اسِفَة ، كنتُ امتلِك بَعض الفُضُول"
قَالت بصُوت خافِت رَقيق ك حالها ، قهقه صغيرة هَربت بين شفتاي لتنظُر لي هيَ باستغراب
" لستِ وَحدِك مَن يَفعل ، أمتَلك البَعضُ حَول لُون شَعرِك"
نظرت لي بابتسامه واسعة وجدتها لطيفه ، فَتحت فاهها نيةً في اجابتي"إنَهُ أ- دَعينِي أَكتشِفهُ أنَا"
بترتُ حديثها بجملتي المُبهمة لتعقد حاجبيها بأستغراب نظراً لعدم فهمها لمعنَي جُملتي ، حتي أنا أفعَل.--
هَا نحنُ نتشَارك الطَريق ذاتُه عَائدين لمنَازِلنا، الجَو كان مُتأخراََ و النُجوم مُحتضنه السمآء جاعلة الليلة أفضل عن ذي قبل. بعدما أعلن المعلم المسؤول عن الرحلة أن الطُلاب سيَبقوا حَتي إشراق الشمس لتكمله خِدمه الطبيعة و الحيوانات البرية انسحب بَعض الطُلاب و الذي نحنُ منهم بالتأكيد.
قررتُ انا توصِيلها نظراً لمغادرة يُونقي و حبيبتُه مبكراً و هيَ لا تعلم الطَريق بَعد لأنها جديدة ، أنا أعلمُ أن هذا مُدبراً من قبل يُونقي ليجعلنا سوياً لوقت أطول ، انا حقاً أُريد تَهشِيم وجههُ و أَن.. أشكُره
"هَذا هُوَ مَنزلِي ، شُكراََ هُوسُوك."
أردفت هيَ بصوت خافت بينما توقفت عن السير مُشيرة إلي إحدي المنازل التِي تبعدُنا بعدة خُطوات ، لَمحتُها تعبث بأصابعها لأبتسم بخفه بَينما أضع يدَاي بجَيبِي.
"لَا مُشكلة ، ايضاََ احببتُ الوُرُود بِفُستانِك ، مَا لَونَهُم؟"
حاولتُ جَعل نَبرتي مُريحه لتخفيف توتُرها اللطيف ، ملامحُها الخَجِلة تَبدلت بالتَدريج البَطئ إلي ملامح غَريبة ، مُشاكِسه رُبما ؟
"اكتَشِفهُ أنتَ مَع لُون شَعرِي أُستَاذ عَبقرِي"
أردفت بنبرة مَرحة بينما تُلاعب حَاجبيها ب لَامُبالَاه ، رَكضت إلي مَنزِلها لتَلتفت لِي إلتفاته آخيرة مُحركه إحدي كفيها ب مَعنَي 'وَداعاً' لتغلق بَاب مَنزلُها
جَسدي مُجمد بينما تعتلي وجهِي ابتسامه بَلهآء ، هذه المرة الأُولي التِي أري بِها جَانبُها هَذا. لستُ مندهشاً حقاََ بالسرعة التي اكتسَبت بِها الكثَير من الأصدقاء ف شخصيَتُها حقاََ مُمتعة ، علي عكسي..
أُسير عائداً إلي منزلي بعدما استوعبت أني وقفتُ أمام بيتها لعدة دقائق أُحاول استيعاب سُرعة تغيرات شخصيَتُها ، مَر علي تَفكيرِي أحداث اليُوم بدايةً من معرفتهَا لإسمِي إلَي سُؤآلها الغَريب هذا عَن وقوعي بالحب ، اعتَقد إنها حصلت علي الاجَابة الخَاطئة..
أنَا حقاََ وقعتُ بِحُبهَا
_______
الأحدَاث من هنا نسبياَ راضية عنها أكثر ❤️
اتمني التفاعل يكون أقوي شوي :(
حسَاب الانستجرام @btsdreamwrld
![](https://img.wattpad.com/cover/220324243-288-k988104.jpg)
أنت تقرأ
𝘔𝘰𝘯𝘰𝘤𝘩𝘳𝘰𝘮𝘢𝘤𝘺 ¦¦ 𝘑.𝘏 ✔️
Contoوَسطُ الرُمَاديُ و الأسوَد لَقَيتُهَا ، ليمسَي تَعِيس النَفس فَتي مُحب.. -جُونغ هُوسُوك -رُومَاس ✫؛ [ قصَة قَصِيرَة ] [ حقُوق الكتَابَة و النشَر تَعُود لِي © مُكتمله ✔️ ]