IV

958 131 16
                                    

"إذن،كيف حالك؟"
نطقت و هي تجلس على الارجوحة بجواره تميل رأسها بخفة لتستطيع رؤية ملامحه الذي يخفيها بخصلات شعره الأشقر

و كالمعتاد كل ما قابلها هو صمته و لكنها ظلت مبتسمة فهي أصبحت معتادة على الأمر،مر أسبوع كامل و هي تأتي يومياً تحاول التحدث معه بدون استجابة حتى انها وضعت احتمال كونه ابكم حقاً.!

"أتعلم أعتقد أننا متشابهين قليلاً فحتى أنا لا أملك أصدقاء."
أردفت بابتسامة حزينة،و لأول مرة تشعر انها استطاعت لفت انتباهه
"و لكنني أعلم أنها ليست نهاية العالم يمكنني أن أكون سعيدة بمفردي و هذا ما سأعلمك إياه لطيفي."
أكملت لتنهي الجملة بنبرة مبتهجة،نهضت من على أرجوحتها لتذهب بينما تلوح له من الخلف.
...





امم مهتمة اعرف ارائكوا عن القصة لحد دلؤتي..؟🥺

Seesaw| 민용기حيث تعيش القصص. اكتشف الآن