الفصل العاشر " الغيرة "

2.3K 72 10
                                    


يو كيهيون POV

"لا" قلتُ له بحزم.

"مالذي تعنيه؟" هو سألني مع تعابير عابسة.

"أنا لستُ موافق بأن أخسر عذريتي لك"

"إذا لمن تريد أن تخسرها؟ لذلك الراقص؟ هل أنت معجبٌ به؟ مهلًا، هل يستطيع إعطائك كل شيء؟ هيا يا كيهيون إنه مجرد راقص. ما الجيد بشأنه؟!" مينهيوك قال وهو يصرخ.

حدقتُ به.. الفلم إنتهى منذ ساعة ونحن كنا نتعارك لنصف ساعة بالسيارة بالفعل. أنا لا أريد أن أمارس الجنس معه بأول موعد لي! لماذا هو لا يتفهم ذلك؟ وأيضًا ما خطب غيرته المفاجئة؟ أهه هذا الشيطان حقًا مُقعد للغاية.

"إنه ليس بسبب شونو هيونغ! أنا لستُ مستعد بعد لمُمارسة الجنس معك!.. ااه هذا ما أكرهه بشدة بك! غيرتك الغبية!"

"إذا هذا ليس بسببه... إذا هو بسبب هيونقوون؟ الفتى الذي التقيت به بدورة المياه؟!"

أه ياللهي.. هذا الأحمق!

"أأأأأأأههه!!!!" صرختُ بوجهه. هو جفل وصدم للحظة، كنتُ على وشك أن أضحك عليه. إنه حقًا يزعجني.

"بجدية يا مينهيوك! بجدية؟؟!! هل تُمارس الجنس مع حبيبتك أو حبيبك من أول موعد لكما؟ وماذا عن هيونقوون؟ أنا حتى لا أعلم من يكون لأننا لم نكن مقربين لدرجة كافية لأعرفه! أنا فقط أعرفه كحبيب وونهو هيونغ رئيسي بالمقهى! ما أدهشني أنه دعى نفسه بحبيبك السابق! إذا هل أنت بالأعلى أم أسفل؟" سألته بغباء.

هو سخر وسحب جسدي لأجلس على حضنه وطبع قبلة سريعة على شفتاي " هل يغار صغيري؟" سألني وهو يحدق بسخرية بي.

أدرتُ عيناي و صعفتُ جبهته " كلا"

"هممم حقًا؟ حسنًا، لقد كان لعبتي فقط. لا تهتم بشأنه. عليك أن تهتم بنفسك الأن"

إقشعر جسدي من ملامسته لموخرة عنقي وملمس شفتاه على بشرتي وهي تترك قبلات صغيرة بكل مكان. "إذًا.. هل أنا لعبتك ايضًا؟" أحيانًا أنا فقط أقوم بتعقيد الأمور أكثر.

"اوه ياللهي!! يو كيهيون!! أنت حقًا حقًا أحمق لعين!" هو زمجر بإحباط وأنا همستُ معتذرًا بهدوء له.

هو أمسك بذقني ليعض شفتي السفلية. "أنظر هنا! سوف أقولها لمرة واحدة فقط! أنت هو من أحب.. أنا أريدك أنت.. الفتيات اللواتي كنتُ أضاجعهن كن فقط حل بديل عنك.. ولكن لم تستطع واحدة من هن أن تعطيني ما أردت! وهيونقوون كان غلطة.. أنا حقًا لا أستطيع الإنتظار لأمارس الجنس معك لأنني أريد أن أشعر بك. أريد ان أكون بداخلك. ولكي أجيب عن سؤالك! أجل أنا بالأعلى. لذلك ياصغيري الجميل.. إن مؤخرتك ملكٌ لي"

'ترن ترن ترن'

صوت رنين الهاتف المفاجىء أجفل كلانا، مينهيوك أخرج هاتفه من جيبة ليجيب عليه. عبستُ عندما رأيت اسم هيونقوون ظاهر مكان اسم المتصل.

"مالذي تريده؟"

"كلا.. أنا مشغول الأن"

"لماذا أنتَ تبكي؟"

"لا تطلب مني هذا.. إذهب وأطلبه من حبيبك"

"بجدية؟؟؟ اللعنة!"

"حسنًا! سوف أكون هناك خلال لحظات!"

هو أغلق الخط وأخبرني أن أعود لمقعدي.

"سوف أوصلك للمنزل.. أحتاج أن أذهب لمكانٍ ما" مينهيوك قال ليقود فورًا للمنزل.

"إلى أين أنتَ ذاهب؟"

"إن هذا ليس من شأنك" جفلتُ من رده. لقد قلتَ أنه ليس مهم.. إذا لماذا أنتَ ذاهب إليه الأن؟

فور ما وصلنا للمنزل.. لم أتعب نفسي لأتحدث معه فقط خرجتُ من السيارة لأدخل المنزل من دون أن أنظر خلفي.

دموعي نزلت على خدي فور ما وصلتُ لغرفتي.

رميتُ نفسي على سريري. رؤيتي مشوشة بسبب دموعي التي تستمر بالنزول ولا تتوقف.

"أنت داخل لعبةيا كيهيون، ذلك الشيطان لا يحبك مثل ماقال. إنتَ مازلتَ لعبته" قلتُ لنفسيوإنجرفتُ لنوم عميق مع ملابسي التي لم أبدلها ودموعي التي أبت أن تتوقف.

أعيشُ مع الشيطان - كيهيوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن