روايه العمياء والفهد البارت الثاني والعشرين
كريم وقف بذهول وصدمه تايه لا يعلم لاين سوف يذهب هي لم تعد تحبه فاق من أفكاره ونهض للبحث عنها لم يستغنا عنها بسهوله هكذا
أمسك هاتفه واتصل بتامر
تامر : ازيك يا كريم
كريم قاطعه : مش وقته لين عندكم
تامر بقلق : نعم يعني ايه لين عندكم دي
كريم : يعني مجتش عندكم
تامر بعصبيه : في ايه يا كريم
كريم :اقفل هكلم ريم والي مريم
تامر : هي آخر مره قالت انها رايحه عند ريم وبعدها هتروح
كريم : ماشي سلام
اغلق مع تامر واتصل بريم
وجد هاتفها مغلق
اتصل بمريم
مريم استغربت أن كريم بيكلمها وقلقت
كريم : مريم لين عندك
مريم بخوف : لا مش عندي
كريم بعصبيه :ازاي يعني آخر مره كانت عندك
مريم :والله معرف كلم ريم يمكن تكون عندها
كريم : قفل الزفت تلفونها خلاص اقفلي
أغلق معها وذهب إلى مكتب معتز
معتز : في ايه
كريم : عاوزك تعرفلي لين فين دالوقدي
معتز : هو انا ساحر اهدا وقولي في ايه
كريم : لين مشيت ومش عارف هي فين
معتز : مش انت الي قولتيلي شيل الراجل الي كان بيرقبها
كريم : اعمل تتبع لتلفونها
معتز : تلفونها مفتوح
كريم ييأس : لا
معتز : عرفت منين انها مشيت
كريم : بعتتلي ريكورد قالتلي فيه كلام كتير
معتز : سمعهولي كدا
كريم اشغل لمعتز الرساله ومعتز جلس يستمع اليها بحزن شديد على كريم ولين
معتز : انا شايف اننا نقبض على منصور الأول وسيب لين في حاله يا كريم كفايا الدمار إلى انت سببتو ليها
كريم بعصبيه : اسيبها ازاي بقولك بحبها انت مش بتفهم ليه
معتز : ولما انت بتحبها جرحتها ليه ها أذيتها ليه
كريم : معرفش كنت غبي يا معتز الانتقام عماني
معتز : لا يا كريم انت كنت اناني معاها استحمل بعدها عنك وعاقب نفسك بالحرمان منها ولو فعلا بتحبها سيبها تعيش حياتها
كريم : ماشي تعال معايا نجيب الورق من البيت ونروح للواء ونشوف هنعمل ايه
معتز : ماشي
تامر بعد مكالمه كريم اتوتر والقلق زاد يخشى أن يفقد اخته التي لم يقدر علي الحياه بدونها
مريم لم تعلم أين لين والأكن كل ما تعلمه انهم ساعدوها والأكن لم تعلم أي شيء آخر قلقت عليهم كثير
معتز وكريم وصلو الي منزل كريم دالفو سريعا الي الداخل قابلتهم سهام
سهام : في ايه يا كريم
كريم : لين جت امتا يا ماما
سهام : جت الصبح خدت حاجه ومشيت
كريم : سبتيها تمشي ليه يا أمي بس
سهام : في ايه انا مش فاهمه حاجه
كريم : هفهمك بعدين يا ماما
نهضو سويا إلى غرفه كريم وعندما فتح اول درج وجد الملفات وكل ما كانو يحتجوه
معتز : هتعمل ايه
كريم : يلا بينا نروح للواء
معتز : وأهل لين هتقولهم ايه
كريم : معرفش المفروض انها كانت عندهم
معتز : اهدا بس وان شاء الله خير
ذهبو إلى واجهتهم
في مكان آخر
تجلس ريم ولين والدتها وتدعي ابتسام في الطائرة
لين : ريم هنعمل ايه لما نروح هناك
ريم بتنهيده : نوصل الأول بس وبعدها هكلم محمد الان تقريبا كلهم دالوقدي هيموتو من القلق ونطلب منه ميعرفش اي حد غير تامر وندي ومريم لأن هم إلى ممكن يكونو هيموتو من القلق
لين : وافرضي كريم عرف
ريم : على فكره كريم لو عاوز يعرف هيعرف بمكالمه تليفون منه لأي حد في المطار هيعرف انتي سافرتي فين ومع مين وامتا كمان
لين : ولو عرف انا هعمل ايه
ريم : السؤال ميتقالش كدا انتي تقصدي انتي عاوزه ايه سبتي ومشيتي ليه كنتي ناويه على كدا من لأول والي علشان العمليه بس
لين : كنت ناويه على كدا من الاول وعارفه كنت همشي من غير ما اقول لأي حد كنت هاخود الداده بس تساعدني
ريم : جبتي الكره دا كله منين لكريم
لين : هو الي كرهني فيه انتي متعرفيش كان بيحصلي ايه معا
ريم : قوليلي
لين : هقولك بعدين مش حابه اتألم دالوقدي وبعدين بقالي كتير مسافرتش آخر مره قبل ما ماما تموت بسنه
ريم : الله يرحمها
لين : يارب بس تفتكري كدا هترتاح
ريم : هترتاح يا لين
اغمضت لين عيناها وذهبت في نوم عميق
وبعدها ريم اغمضت عيناها
محمد كان في المنزل ويمسك بيده الهاتف وظاهر على ملامحه علامات الضيق والتوتر يتصل بها منذ الصباح ولم ترد عليه قلق عليها
دالف إلى غرفه مريم
محمد : بقولك ايه ريم تلفونها مقفول ليه
مريم بتوتر : معرفش كريم لسه مكلمني وسألني على لين
محمد بخوف : نعم يعني ايه راحو فين يعني
مريم : مش عارفه تعالى نروح عند ريم نشوفهم
محمد : طيب البسي بسرعه
احلام جاءت على صوتهم
احلام : في ايه
محمد : مش عارفين لين وريم فين
احلام : ازاي يعني
محمد : معرفش
تلفون محمد أعلن عن وصول مكالمه جديده أخذه محمد الهاتف بلهفه ليجده تامر تحطم جواه شعله الأمل
محمد : اي يا تامر
تامر : لين عندك
محمد : لا معرفش هي فين والي هي والي ريم عارفين عنهم اي حاجه
تسريع الأحداث
على مدار اليوم يدور عليهم والأكن لم يجدوهم
كريم واللواء عرفه مين شركاء منصور وكانو ناس من نفس مجال منصور وقرور القبض عليهم بالتهم السابقه ومعهم الاداله الكافيه
تامر فضل عدم التحدث مع ندي با أمر لين حته لا تخاف وتتوتر أكثر وتخسر المسابقه
كريم ومعتز بعد عناء طويل قبضه علي منصور وشركاءه وجميعهم حاله من صدمه الغير طبيعيه ونهله لم تصدق بعد وكانت في حاله من الذهول
ندي كانت تشاهد شكل منصور وهو بين يديهم ونظرت لمعتز نظره طويله بها عتاب ولوم وحزن
معتز نظر لها بعيون تحمل الالحزن الشديد والأكن ندي راتها شفقه
تامر كان في حاله من الصدمه والحزن وينظر له بنظره من الحزن ونظره اخره غاضبه
بعد هذا الحدث علم كريم بسفر لين إلى ألمانيا وعلم أن ريم معاها من خلال المطار
محمد مصدوم مش قادر يصدق ان ريم اتنازلت عنه من أجل صديقتها
مريم حالتها كانت صعبه دايما قاعده لوحدها حست أنها خسرت كل حاجه في حياتها
ندي كانت محطمه من جميع الاتجاهات اختها ولم تعد موجوده ووالدها اتحبس ولم يعد لديها احد غير تامر
تامر كان لا يقل صدمه عن ندي والأكن لم يحزن يوم واحد على فراق منصور فهو من أذنب وعليه دفع تمن أخطاءه والأكن كان حزين على أخته التي لم يعرف عنها شي
ريم حاوله كتير تكلم محمد والأكن كانت كل يوم تنشغل بعملها بالمستشفى وتجهيزها الأدوات والسبب الأكبر انها لم تقدر على مواجه محمد بما فعلته
كريم كان يعيش بجسد شخص والكن لا روح يجلس طول الوقت بغرفه لين ويستمع إلى آخر ما تبقا منها وهو الرساله الاخيره بينهم حطمته وبقا عايش شبه ميت
لين قبل عمليتها بيوم فكرت تكلم محمد من هاتف ريم
محمد بالهفه من بين حزنه : انتي فين يا ريم
لين : انا لين يا محمد
محمد : انتو فين كريم بيقول سافرته سافرته ليه
لين : محمد ادعيلي انا هعمل عمليه بكره ادعيلي ارجع اشوف يا محمد
محمد : هي ريم معاكي علشان كدا
لين : اه يا محمد عاوزاك تعزرها انا السبب
محمد : هي معاكي هتعملك هي العمليه يعني
لين : اه ادعيلها وادعيلي لو العمليه دي نجحت هرجع لحياتي تاني ولو العمليه دي نجحت ريم هتتنقل نقله عاليا اوي انا كان بنسبالي مستحيل ان اعمل عمليه بس هي غيرت دا
محمد : أن شاء الله هتنجح ليكم انتو الاتنين
لين : طمنهم كلهم يا محمد بس لو سمحت كريم ميعرفش اي حاجه
محمد : كريم حالته صعبه يا لين كلنا حالتنا صعبه
لين : انا اسفه بجد بس اي حد عاوز يكلمني يكلمني غير كريم وياريت ميعرفش اي حاجه
محمد : حاضر سلام
أغلقت الهاتف ثم خلدت لنوم لمواجهت مجهوله غدا
محمد نهض سريعا إلى غرفه مريم
محمد : عندي ليكي خبر حلو
مريم بحزن : ايه لين جت يعني
محمد : لا بس كلمتني
مريم بلهفه : احلف كدا
محمد : والله
مريم : طب وهي عامله ايه
محمد : كويسه هتعمل عمليه بكره وممكن ترجع تشوف تاني
مريم : بجد طب انا ممكن اكلمها
محمد : لما تعمل العمليه الأول بس هي وعدتني اني اقولك تعيشي حياتك ومتقعديش القاعده دي وهي هتبقا كويسه بس محتاجه تقف على رجليها
مريم : ازاي هي تكون بتعمل عمليه هناك واحنا هنا مش المفروض نبقا معاها
محمد : مينفعش علشان لو اي حد راح في حته كريم هيلاحظ انا طبعا على عيني انها بتعمل عمليه واحنا هنا بس الي مطمني أن ريم معاها
مريم بضيق : اشمعنا ريم وانا لا
محمد : كويس اننا اطمنا عليها والباقي كله يجي بعد كدا ادعيلها كتير بس انها تشوف دي هتبقا نقله كبيره في حياتها
مريم : بدعيلها مش غير اي حاجه بس اعمل ايه لو كريم سألني
محمد : متقوليش طبعا وحاولي متبينيش عليكي حاجه
مريم : وتامر وندي هاقولهم
محمد : اكيد هتقوليلهم هي عاوزانا كلنا نطمن ونرجع لحياتنا تاني
مريم بتراقب : طب وانت هتعمل ايه مع ريم
محمد بشرود : لسه معرفش بس لين بتقولي انها بتعمل كل دا بناء على طلب لين وأنها هي السبب مش ريم
مريم : على فكره ريم عملت حاجات كتيره اوي علشان لين يعني دي مش اول حاجه فا هي بتعمل كدا من جدعانته وان لين صعبانه عليها ياريت متحكميش عليها
محمد : مش هحكم عليها
مريم : هروح لندي وتامر
محمد : ماشي
نهضت ريم من مكانه وبداخلها شعور غريب يميل إلى الفرحه واخر يميل إلى الحزن ذهبت لرتداء ملابس لذهاب
بعد فتره قصيره وصلت مريم إلى منزل ندي وتامر ودالفت إلى الداخل
مريم : ازيك يا طنط نهله عامله ايه
نهله بحزن : الحمد الله يا مريم
مريم : ندي فوق
نهله : اه فوق
مريم : طيب هطلعلها انا
نهله : ماشي
ذهبه مريم بتجاه غرفه ندي ثم دقت باب الغرفه واذنه لها بالدخول
مريم : ازيك يا نودي
ندي بملامح مكسوره : الحمدالله انتي عامله ايه
مريم بحنان : حببتي مفيش حاجه تستاهل كل الي انتي فيه دا
ندي بحزن : انتي لو مكاني مش هيحصلك كدا
مريم : هيحصلي كدا اه بس هقدر اعدي الازمه دي
ندي : هتعدي الازمه ازاي قوليلي اختي هترجعلي تاني والي ابويا هيطلع براءه وكل الادله دي تطلع غلط والي معتز إلى خلاص نزلت من عينه ومش هقدر حته اكلمه
مريم : اولا بقا لين كويسه هي وريم سافرت تعمل عمليه
لأنها آخر فتره تعبت بعنيها ولقت أن في فرصه انها تعمل عمليه وترجع تشوف تاني وريم بما انها كانت بتعمل أبحاث في الموضوع دا قدرت تساعدها وهتعمل العمليه واحتمال ترجع تاني وابوكي فهو يستاهل يا ندي يعني لما يكون بياذي ناس كتير ملهاش ذنب وكل الفلوس دي حرام وغير كدا هو السبب في قتل ام لين والسبب في عماها وكمان السبب في انكم تفضلو في السر الفتره دي كلها انتي مسالتيش نفسك هو ليه مش عاوز يظهركم ليه في برضو سر لسه معرفنهوش وبنسبه لمعتز فا انتي معملتيش حاجه تستدعي انك تقلي من نظره انتي ذنبك ايه
ندي بلهفه : مين قالك كل دا انتي كلمتي لين
مريم : كلمت محمد إلنهاردا وقالتله انه يطمنا عليها وندعيلها كتير
ندي : طب العمليه دي فيها نسبه كبيره انها تبقا كويسه
وترجع تشوف تاني
مريم : بتقول لمحمد اه ان فيه نسبه بس هي مش حطه امل يعني فتحت يبقا كرم من ربنا مفتحتش هترجع زي ما كانت
ندي : طب وريم سابت محمد ليه
مريم : اكيد علشان تكون مع لين انتي عارفه انهم صحاب اوي وريم تعمل اي حاجه علشان لين بس الي مش قادره افهمو اشمعنا ريم ليه مش انا
ندي : بصي هو ممكن لأن ريم ليها علاقه بالموضوع هي دكتوره يعني وكدا
مريم : مش عارفه بس ربنا يقومها بالسلامه وتفتح
ندي : تعالى نقول لتامر
مريم : يلا
ذهبه سويا إلى غرفه تامر دالفو إلى داخل الغرفه بعد أن استئذنه منه
تامر : خير في حاجه
مريم : ايوه خير لين اتصلت بينا
تامر بسرعه : ايه طب وقالتلكم ايه
مريم : اهدي طيب قالت إنها هتعمل عمليه
تامر بخوف : عمليه ايه
مريم :هي آخر فتره دي تعبت بعينيها اوي وكشفت ولقت أن في امل انها ترجع تشوف تاني فا سفرت علشان تعمل العمليه وحته لو فيه امل بسيط اوي انها تشوف فاهي جربت
تامر : هي سافرت فين
مريم : معنديش اي فكره بصراحه
تامر : طيب هو انا ينفع اكلمها
مريم : بعد العمليه مش هينفع دالوقدي خالص
تامر : مينفعش اروحلها طيب
مريم : هتحتاج ورق كتير عقبال ماتسافر لسه هتعمل بااسبور وعقبال ما يطلع فيها كام اسبوع هتكون عملت العمليه وخلاص
تامر بضيق : اووف اعمل ايه طيب مش هفضل قاعد حاطط ايدي على خدي
مريم : أدعيلها كتير وأهم حاجه كريم ميعرفش اي حاجه عن لين
تامر : هي بتعمل فيه كدا ليه هي بتحبه ليه تعمل فيه كدا
مريم : في حاجات كتير اتغيرت من بعد ما اتجوزو احنا منعرفش بيهم فا اعذرها
تامر : نفسي بس اشوفها واقعد معاها شويه كنت دايما حاسس ان فيه حاجه ورا سكوتها الدايم دا بس محبتش ادخل في تفاصيل حياتها
ندي احست انها ليس لها وجود بكلامهم قررت الانسحاب بهدوء
مريم : طيب انا لازم اروح بقا
تامر : ما تباتي هنا اوضتك لسه زي ما هي على فكره
مريم : لا معلش مره تانيه مقولتش لماما ولي محمد
تامر : خلاص برحتك بس تعالي اوصلك
مريم : هكلم محمد يعدي عليا
تامر : استنى يا مريم
مريم معاوده النظر إليه : نعم
تامر : بتبعدي ليه
مريم : ببعد ازاي يعني
تامر : بقولك اوصلك بتقولي لا اقعدي بتقولي لا انتي كمان هتبعدي
مريم : مش ببعد والله ليه افتكرتها كدا مش يمكن بعمل كدا علشان مضايقكش
تامر بعدم فهم : وتضايقيني ليه
مريم : مش انت مكنتش بتكلمني بس كل الحكايه انتي خوفا ابقا تقيله عليك مش اكتر
تامر : انا فعلا مكنتش بكلمك بس علشان اربيكي مش اكتر وخلاص دالوقدي انتي مش تقيله والي عمرك هتبقى تقيله ليه انتي مش فاهمه دا
مريم بابتسامه : فهمت خلاص يلا قوم وصلني
تامر بهزار : كدا انا اتاكدت انك رجعتي تاني
مريم : ليه يعني
تامر : اصل مريم معندهاش دم ومبتتكسفش وانتي من شويه كنتي غريبه
مريم بغيظ : غور مش عاوزه منك حاجه
تامر : بهزر خلاص
مريم : يلا طيب
في ألمانيا
لين : ريم انا كلمت محمد
ريم بخضه : ايه وقولتيلو ايه
لين : اهدي بس كنت بطمنه عليا انتي عارفه انهم كلهم هيكون حالتهم ايه وانتي اكتر واحده شوفتي لما كنت في المستشفى كانو ازاي كان لازم اطمنهم عليا ومتقلقيش يا ستي هو تفهم انك عملتي كدا علشان وان شاء الله اول ما العمليه تخلص حته ولو مشوفتش تاني انتي هترجعي علشان محمد وانا هكمل هنا
ريم : هرجع ازاي واسيبك
لين : عادي انا مش هينفع ارجع مصر دالوقدي خالص
ريم : هتفضلي تهربي لحد امتا
لين : مش بهرب
ريم : لا بتهربي دا هروب
لين : طيب هو هروب سبيني انام انا خايفه خلقه اصلا
ريم : ماشي يا لين تصبحي على خير
ثم أغلقت النور وذهبو في النوم
كريم أيامه كلها شبه بعضها تقريبا بيروح شغله وبعدين بيرجع بيته يقعد في اوضته ومش بيخروج منها وتقريبا كل يوم كدا
تاني يوم استيقظت لين بخوف وذهبت هي وريم وابتسام إلى المستشفى
ذهبه الممرضه إلى غرفه لين وجهزاتها للعمليات
ريم : جاهزه
لين بتوتر : خايفه متنفعش يا ريم
ريم : مينفعش الخوف دا أن شاء الله تنفع
لين : ماشي هصلي بس
ريم : ماشي هستناكي هناك هبعتلك الممرضه ماشي
لين : ماشي
ذهبه لين لصلاه وذهبت ريم إلى غرفه العمليات
بعد فتره طويله أنهت ريم العمليه ولين انتقلت الى غرفه عاديه
ابتسام : ايه يا ريم هنشوف النتيجه امتا
ريم : شويه بس يا ماما
هاتف ريم أعلن عن وصول مكالمه وكانت من رقم محمد
ابتسم ثم توترت
ريم : الووو
محمد بجمود : لين عامله ايه
ريم بحزن : كويسه ليه خارجه من العمليه
محمد مقدرش يستحمل نبره صوتها ورجع لطبيعته : انتي عامله ايه العمليه كانت سهله
ريم : يعني مكنتش ساهله اوي
محمد : لين قالتلي كل حاجه مش هستحمل اعذبك اكتر من كدا
ريم : يعني كنت ناوي تعذبني
محمد : صراحه اه بس دالوقدي لا
ريم : ماشي هقفل هشوف لين وهطمن على العمليه
محمد : ابقى طمنيني كلهم قلقانين
ريم : حاضر
أغلقت الهاتف ثم ذهبت نحو لين
ريم : بصي يا لين افتكري أن أي حاجه ربنا هيعملهالك هتبقا خير ليكي ماشي
لين : ماشي شيلي الازقه يلا
تقدمت ريم نحو لين ثم فكت ما كانت مغطاة بيه عيناها
لين بصدمه : اي دا اناا.......
خلصت يا قمرات متاخرتش اهو يومين بس
لسه فاضل كمان بارت أو اكتر معلش بدأت دروس وصعب عليا اكتبهم كلهم في بارت واحد لو حد هيضايق انها تكون ٢٥ بارت يقولي بس انا هحاول اخلصهم في أقل من كدا
متنسوش الفوت والكومنت
دمتم بخير
أنت تقرأ
العمياء والفهد"مُكتملة" حَبيبة عِماد.
Romanceمن الممكن أن نتعرض لحدث أليم يكون السبب في أنقلاب حياتنًا رأسًا على عقب، ويجلعنا نخسر شيء عظيم، هذا ما حدث لبطلة روايتي "لين" من المُبهم أن استرجاع ما تم فقدانه أمر صعب للغاية، تحتلهُ الصدمة، الحزن، الضيق، ذلك الذي لا يجرأ أحد على معارضتهُ، أهل سيكم...