البارت العشرين

5.8K 225 30
                                    

روايه العمياء والفهد البارت العشرين
معتز بتوتر : عاوز اقولك حاجه كريم مش عاوز يقولهالك
لين بخوف : اي هي طيب
معتز بتراقب : فاكره المحادثه بتاع ولدتك
لين : اكيد
معتز : منصور هو الي دبر للحادثه دي
لين : بتتكلم بجد
معتز : والله بجد طب فاكره المحامي إلى شك أنها مدبره
لين : ايوه بعديها بفتره مات
معتز : منصور هو الي قتله
لين بانهيار : يعني عاوز تقولي أن ابويا قتل امي وعماني
معتز : اسف بجد يا لين بس الازم تعرفي ولو مش مصدقاني هاجيلك واديكي الملف وخالي اي حد يقرأ لو مش مصدقه
لين : طب ليه كريم مش عاوز يقولي
معتز : علشان متفتكريش انه بيضغط عليك علشان تسعدي
لين : خلاص ماشي في حاجه تانيه
معتز : انا اسف يا لين بس لازم اقولك وعلى فكره كريم ميعرفش اي حاجه
كريم دخل الاوضه وملقاش لين وبعدها سمع صوتها ودخلها
لين : متتاسفش شكرا انك عرفتني سلام
معتز : سلام
كريم : كنتي بتكلمي مين
لين : معتز مقولتليش ليه
كريم بعدم فهم : اقولك ايه
لين بانهيار : أن ابويا قتل امي واتسبب في عمايه
كريم : عرفتي منين
لين : هو دا الي يهمك انا بسال سؤال واحد مقولتليش ليه
كريم : خوفت تفتكري بضغط عليكي أو أي حاجه تانيه
لين بنرفزع: تروح مخبي عني يا كريم دي امي إلى ماتت دي وانا انا عميت وانت بتزلني بعمايه دا حته مستخسر انك تقولي حقيقي ابويا ممكن تعرفني كل حاجه دالوقدي
كريم : طيب بس انا مليش دعوه بحاجه ومش بضغط عليكي
لين : اووف عرفنا ادخل في الزفت على طول
كريم : احترمي نفسك بصي هقولك كان في محامي شك أن العربيه الفرامل فيها متقطعتش قضاء وقدر المهم المحامي دا كان شاطر اوي وفضل وراه الموضوع لحد ما جاب تسجيلات بين السواق ومنصور والسواق بيتفق معا على كل حاجه وطبعا الراجل كان فقير منصور اداله فلوس كويسه تعيشه هو وأهله وراح يا يعيش يا يموت وبعدها حصلت الحدثه
لين بتسمع بانهيار بداخلها مش بتعيط ومش بتتكلم مجرد بتسمع حقايق وبسس
كريم : لين اتكلمي متسكتيش ارجوكوكي
لين بتستجمع صوتها : اي يا كريم هقول ايه
كريم : اي حاجه متسكتيش يا قلبي
لين : ممكن اعرف الأسباب
كريم : معرفش حقيقي الأسباب اكيد في حد من أهلك عارف الأسباب مشاكل بينهم حاجه في شغله كدا يعني
لين : مش عارفه انا مش قادره افكر بجد ليه كل دا بيحصلي انا بجد بتمنى أن ربنا يريحني ليه يارب مروحتش معاها وكنت رايحت كل الناس دي مني ليه بس
كريم مقدرش يسيبها اكتر من كدا بتعيط
كريم وهو يحتضنها : بسس خلاص ممكن تهدي وليه تدعي على نفسك ياستي انا عارف انك شوفتي كتير ليه يا لين سبتيني كل دا معرفش أن منصور بيعملك وحش ليه دايما بتسكتي ليه سبتيني أكسرك من غير قصدي انا بدمر اكتر منك ممكن متقوليش كدا تاني
لين زقته : ابعد ممكن عاوز ايه تاني لو عاوز اي حاجه تقدر تقولي عليها من غير اي مقدمات يا كريم
كريم : مش بعمل كدا علشان عاوز حاجه ليه تفكيرك بقا اني لو بقيت كويس معاكي يبقا عاوز منك حاجه انا مش كدا والي عمري هبقا كدا
لين : انا من ساعه مدخلت البيت دا وانت كدا يا كريم دايما بتطلعني لسابع سما وبعدها تنزلني لسابع أرض وكل دا في نفس الثانيه ممكن اسالك سؤال
كريم : انا بعمل كدا علشان بكون متعصب بس مش اكتر وآلله واي اساله عندك اسأليها
لين : الورق إلى انت عاوزو من عندنا دا بتاع ايه وياريت تتكلم بصراحه
كريم : حاضر بس ياريت تتقبلي الكلام
لين بنرفزه : اخلص
كريم : هقولك.......................................... بس
لين في حاله ذهول من الي بتسمعه
كريم : انا قولتلك بلاش كل حاجه تعرفيها
لين : خلاص ممكن تسبني اروح عند مريم وخالتو اقعد معاهم كام يوم علشان محمد هيروح يتقدم لي ريم رسمي مع عمامها ينفع اكون جمبه
كريم بحنان : روحي برحتك بس مش وانتي في الحاله دي انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي تعالى نخروج وبعد كدا اوديكي عندهم ايه رايك
لين بجمود: لا شكرا انا كويسه ومش عاوزه اخروج ومتتعبش نفسك هكلم مريم تجيلي أو تامر يجي يخدني
كريم بنفاذ صبر: خلاص انتي حره
انسحب كريم إلى غرفه والدته يطمن عليها
لين كلمت تامر يجيلها علشان تروح عند مريم
لين : اي يا قلبي عامل ايه
تامر : كويس مبتساليش ليه
لين برتباك : عادي والله كنت مستنياك تسأل وانت مسالتش
تامر : خلاص يا قمري انا اسفه هسال كل يوم
لين : ماشي يعم بقولك عاوزاك في خدمه كدا
تامر بهزار : انا قولت تتصلي بيا كدا يبقا في حاجه ها
لين : خلاص يعم هشوف محمد
تامر : محمد مين يا بت اتلمي عاوزه ايه كنت بهزر
لين : عاوزاك تيجي توديني عند مريم
تامر : وجوزك فين ما يوديكي هوا
لين بتوتر : ها لا نايم اقصدي تعبان بقولك ايه مش عاوز تيجي هكلم محمد ها
تامر بشق : مش مصدقك في ايه هاجي اخدك بس افتكري انك بتكدبي عليا
لين : بجد مش بكدب كريم تعبان ونايم بجد
تامر : ماشي يا لين بس مش مصدق هجيلك
لين :يوه طيب هستناك
تامر اغلق مع لين الهاتف ثم تنهد على اخته التي تحاول إخفاء حزنها عنه والاكن هو يفهمها من صوتها
لين كلمت مريم وقالتلها انها هتجيلها وأنها تكلم ريم ويقعدو مع بعض
ريم كانت في شغله مضغوطه جامد عندها أبحاث مهمه بتعملها في مجالها وبنسبالها الأبحاث دي ممكن تناجي حيات ناس كتير بس محتاجه تتنفذ وبس اتنهدت تنهيده طويله لأنه خلصت بعد تعب شهور طويله
تلفونها أعلن عن وصول رساله جديده وكانت من مريم
اتصلت بيها أفضل
ريم : اي يا بنتي في ايه
مريم : لين جايه عندي وبتقولي تعالى علشان عاوزه تقعد معانا
ريم بتعب : تعبانه اوي بجد لسه اساسا مروحتش من الشغل وبجد عندي صداع وعاوزه انام
مريم : تعالى بس هنقعد مع بعض هجللك برشام صداع وهعملك قهوه أو نسكافيه
ريم : هشوف كدا حد كلم ندي تيجي معانا
مريم : هكلمها طيب
ريم : ماشي سلام
مريم : سلام
أغلقت مريم مع ريم الهاتف ثم اتصلت بندي
ندي : الرو سمعاني يا بنتي
مريم : ايوه سمعاكي بس صوتك بعيد انتي فين
ندي : بقولك انا برسم دالوقدي علشان المسابقه وكدا هخالص ونتكلم
مريم : ما تخلصي وتيجي على عندي ريم ولين هيجو
ندي : مش هعرف لسه قدامي حاجات كتير هعملها وكمان مضغوطه ومتوتره علشان المسابقه دي
مريم : خلاص يا قلبي ربنا معاكي واهدي متتوتريش كدا ان شاء الله خير وأبقى طمنيني عليكي
ندي : حاضر يا قلبي عاوزه حاجه
مريم : لا سلام
كريم كان في غرفه والدته قاعدين بيتكلمه وكريم مهموم وحزين ومش عارف يعمل ايه
سهام : قولتلك يا كريم من الاول بلاش انتقام وزفت حياتك كانت هتبقا احسن قولتلك بتحبها يا كريم قولتيلي اه ياماما مش متجوزها انتقام دي تربيتي فيك كل السنين دي تكسرها بالشكل دا
كريم : وحياتك يا أمي ما ناقص عتاب انا فعلا بحبها بس سعاتها قبل معرف أن منصور بيعملها كدا افتكرت اني هقدر اضغط عليه بيها ولما شوفت خوفو على ندي لما كنا عندهم قولت اكيد عياله نقطه ضعفه
سهام : غلط تفكيرك كله غلط انت شوفتها كدا ليه مفكرتش شويه قبل ما تقولها كدا قبل ما تكسرها متاكدتش من معلوماتك ليه يا أكملت بسخريه يا حضره الرائد
كريم : يا ماما والله محدش قالي إبدا بان علاقتهم كدا وانتي عارفه مش انا الي بعمل التحريات وكمان سياده اللواء كان رافض الفكره وانا زي الغبي رشحتها وعاملتها كمان بس صدقيني علاقتهم مكنتش معلنه انا اعمل ايه دالوقدي
سهام : مش هتعمل اي حاجه يا كريم خاليك كدا لحد ما تسامحك دا لو يعني
كريم بسخريه  : وانا هفضل كل شويه اعتزر من سيادتها انا عاوز الحوار دا يخلص وبعد كدا هبقا اشوف هعمل معاها ايه
سهام بنرفزه : ايوه تعتزر انا امتا عودتك على انك لما تغلط في حد متعتزرش رد عليا
كريم فعلا اتغير جدا طريقه مع كل الناس اتغيرت
سهام : رد ها ساكت ليه
كريم : اتغيرت يا ماما ماشي اتغيرت اعمل ايه دالوقدي عاوز ارجع لي لين
سهام : سبها شويه ومع الوقت هتهدا وهتسمحك
كريم : ماشي
تامر اتصل بلين  ليخبره انه قد وصل وهي استعانت بااحد العاملين لمساعدتها ثم نهضت إلى غرفه سهام
لين دقت بابا غرفه لين واذانته سهام له بالدخول
لين : عاوزه حاجه يا ماما قبل ما امشي
سهام بقلق : هتروحي فين
لين :  متقلقيش يا ماما رايحه عند خالتو يومين هشوفهم علشان وحشوني
سهام : ربنا يخليكي ليهم يا حببتي متتاخريش عليا بس
لين با ابتسامه : مقدرش يا قلبي يومين بالكتير وهاجي
كريم متابعها بعينه لحد ما ما مشيت 
نزلت لي تامر
تامر : حببتي إلى وحشتني
لين بسخريه : لو وحشتك كنت سألت والي جيت شوفتيني من ساعه آخر مره جيتو وانتو مجيتوش تاني والي كلمتني
تامر : متزعليش مني يا قلبي بس كنت بنقل من عياده لعياده واطمنت وكنت بطمن عليكي من ندي
لين : ربنا يعينك اه كانت بتقولي
تامر : يارب يلا بقا
نهضو إلى داخل العربيه ثم ذهبو إلى وجهتهم
مريم حياتها بقت روتينيه مش بتعمل اي حاجه غير أنها بتصحي تخرج أو تروح النادي وهكذا افتقدت وجود تامر في حياتها حته تحكماته إلى مكنتش بتحبها افتقدتها
وحته لو بيتكلم معاها فا بيتكلم معاها بجمود
وصلو عند مريم واحلام استقبلتهم
احلام : نورتي يا لين يا حببتي ادخلي
لين : بنورك يا خالتو
احلام : ازيك يا تامر يا بني ادخل واقف ليه
تامر : انا متاسف جدا يا طنط بس لازم استأذن عندي مشوار مهم
احلام : ادخل اشرب حاجه طيب مينفعش تيجي ومتدخلش
تامر : تتعوض مره تانيه ان شاء الله
انسحب تامر وقعدت احلام ولين
لين : مريم فين يا خالتو
احلام بتنهيده : معرفش مالها الفتره دي يا لين على طول قاعده في اوضتها وبتنزل تروح النادي اتغيرت اوي مش عارفه فيها ايه
لين : مجربتش تتكلمي معاها يمكن في اي حاجه مضايقاها
احلام : كل ما اجي اكلمها تقول مفيش شوفيها انتي يا لين انتي أقرب حد ليها
لين : من غير ما تقولي يا خالتو
احلام : عارفه يا قلبي
لين : خالتو ممكن سؤال
احلام : قولي يا حببتي
لين بتراقب : ماما لين كانت بتتخانق مع بابا آخر مره خالص قبل ما تموت انتي الوحيده الي عارفه
احلام بتوتر : اي إلى فكرك بالموضوع دا يا لين
لين : معلش يا خالتو عاوزه اجابه
احلام : عادي يا لين بيتخانقو زي اي اتنين
لين : خالتو انا يهمني اعرف اوي فكري مع نفسك وتعالى قوليلي علشان انا كدا كدا هعرف وهزعل منك اوي ماشي
احلام : يابنتي ربنا ميجيب زعل بس انا فعلا معرفش حاجه عن الموضوع دا كل الي اعرفو انه خناق عادي زاي اي اتنين متجاوزين
لين : ماشي يا خالتو انا داخله لمريم ولما ريم تيجي خليها تدخلنا
احلام : حاضر حاضر
انسحبت لين إلى غرفه مريم
مريم : عامله اي لسه جايه
لين : في ايه انتي كنتي بتعيطي
مريم : اي انا لا خالص
لين : مع عليا فيكي ايه متخيره ليه
مريم : مفيش يا لين بجد
لين : انتي بتداري دموعك عني انا
مريم مبقتش قادره تمنع دموعها انهمرت دموعها على كتف لين وهي تحتضنها
لين : بسس فيكي ايه
مريم : هو انا وحشه يا لين
لين : انتي عمرك مكنتش وحشه ابدا
مريم : لا انا وحشه يا لين بزعل كل الناس مني بصي يا ستي انا بعترف قدامك اهو اني بحب اخوكي
لين فضلت شويه تضحك
مريم بغيظ : بتضحكي ليه ها
لين : هو اخويا إلى مخليكي عامله في نفسك كدا
مريم : بصي مش كدا احنا كنا كويسين بس من ساعه حوار السلوبت دا وهوا قفش عليا وبعدها اتقبلنا مره وقالي كلام زعلني وانا رضيت عليه بكلام زي الخره ومن سعاتها تقريبا مش بنتكلم غير لو في حاجه تخصك الأول كنا بنتكلم كتير
لين : كل دا ومقولتليش لدرجاتي انا اخر من يعلم بس بصي هقولك تامر من النوع الغيور حبتين بيغير على ندي جدا وانا تقريبا مش اوي لأن انتي عارفه مش بلبس قصير بطبعي عارفه يوم السلوبتات دا مكلمش ندي بتاع كام يوم وبعدها صلحها انتي غلطي انك رديتي على وانتي غلطانه
مريم : اعمل ايه طيب
لين : بصي مش عارفه بس الي اعرفو انك تعتزري
مريم : كلمته وقالي خلاص ماشي وبرضو نفس المعامله
لين بتفكير : اقعدي واتكلمي معا
مريم : دايما بيقولي معنديش وقت
دخلت ريم وقطعت حديثهم
ريم : حبايبي وحشتوني عاملين ايه
مريم : انا كويسه وانتي
لين : الحمد الله يا قلبي
ريم : انا تمام يا جدعان كنتو بتتكلمو في ايه
مريم : عادي حوار كدا خدي البرشام اهو
ريم : تسلميلي جبت وانا جايه يا حببتي
لين : برشام لي ايه
ريم : كنت مضغوطه في الشغل وجالي صداع ومكنتش هاجي بس مريم اقنعتني اجي
لين بغموض : كويس انك جيتي عاوزاكم في موضوع انتو الاتنين
لاتنين بتوتر من غموضها :
؁؁؁؁؁؁؁؁؁؁؁
خلصت يا قمرات متاخرتش اهو
تفتكرو ايه الي قالو كريم لي لين؟!
و احلام مخبيه ايه؟!
ولين هتسامح كريم امتا؟!
وكانت عاوزه مريم وريم ليه؟!
متنسوش الفوت والكومنت
تواقعتكم ان شاء الله ممكن البارت الجاي يكون الأخير
دمتم بخير

العمياء والفهد"مُكتملة" حَبيبة عِماد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن