🌺فيروزة الفارس🌺
🌺الفصل الحادي و العشرون🌺نععععععم
نطقت بها روجين بصدمة
لا أزاي يعني دي رغد
هتف بسخرية
ما تردي يا.....يا أميرة هانم مش أميرة بردو ولا رغد
صدمت هي من رأيها هي لم تراها في الواقع ولكن شقيقها كان يرها صور لها
لم تدري ماذا تفعل بمثل هذا الموقف فمهما تحدثت لن يصدقها آحد لذا قالت بارتباك
لا أنا أميرة
هتفت روجين بسخرية
أزاي يعني كمان كنت بتكذبي في اسمك زي ما كسرتي قلب أخويا ومشيتي والي حارقني أنه لسه بيحبك بعد الي هببتيه
كلامتها جعلتها تشعر بالفرحة لِما لا وحبيبها الذي عشقته حد الجنون ما ذال يحبها
استكملت حديثها بقسوة قائلة
أنا عايزة أعرف حاجة واحدة ليه
نطقت ببكاء
مش هقدر مش هقدر محدش هيفهمني أنا تعبت كله جاي عليا و أنا خلاص تعبت والله تعبت
أخوكي الي كسرتله قلبه ده أنا اتكسرت قده مليون مرة و أنا بقوله أني بحب غيره عارفة يعني أيه تكوني بتحبي حد والظروف تجبرك تبعدي عنه أنا بموت وهو بعيد معرفش ليه ده الي قلبي حبه أنا كنت قافلة قلبي ومش مخلياه يعرف يعني أيه حب عشان أنا الي زيي مينفعوش يحبوا زي الناس والله العظيم عمر الوحيد الي حبيته من قلبي ومش قادرة أنساه ولا أحب بعده
توقفت لحظة لكي تهدأ من شهقات بكاءها التي تعلو ثم استكملت قائلة
محدش فاهم حاجة كلكوا كده كلكوا كده
ظلت تردد هذه الكلمات ثم خارت قواها وسقطت فاقدة الوعي
أسرعت إليها مريم فأخذته بين ذراعيها وهي تحاول أفاقتها.......................................
في المشفى
دلف الطبيب لغرفة مازن لكي يرى ما حالته الآن
ترق على الباب ثم دلف بابتسامة و هتف قائلا
ها أيه الأخبار دلوقت يا أنسة فيروز فاق
هتفت بحزن : لا لسه انا قلقانة عليه اوي يا دكتور هو ده طبيعي
أجابها الطبيب بجدية : اه متقلقيش ده طبيعي في حالته
هتفت بحزن طيب هو هيفوق أمتى
أجابها بجدية الله اعلم يا بنتي ربنا معاه
استأذن أنا بقى
هتفت بابتسامة اتفضل شكرا
و بالفعل خرج من الغرفة تاركها معه بمفردها تنظر له بشفقة على حاله.................... .................
في منزل إياد
كان يدور في الغرفة بغضب على حماقة هذه البنت الذي عشقها قلبه مع الأسف
جأءت في باله فكرة لا بد من تنفيذها الآن
توقف عن السير متوجها إلى خزانتها لكي يخرج منها ما يمكن ارتداءه
وبالفعل أخرج الذي سيرتديه
خرج من الغرفة مسرعا والذي أدى إلى اصتدامه بشقيقته التي هتفت بغضب مصتنع:
أيه يابا ما تحاسب
هتف بصدمة:: يابا ¡¡
أمسكها من ملابسها بقوة هاتفا من بين أسنانه:
أقسم بالله يا ريماس لو سمعت الكلام البيئة ده تاني ما هيحصل كويس
هتفت بمرح: يا شيخ قلقتني على ما هيحصل كنت فاكراه مش كويس هههههههه
نظر لها نظرة أخرصتها فورا ثم هتف بغضب:
أنا هعد من 1 ل3 الاقيك اختفيت من قدامي حالا
هتفت بخوف مصتنع:
ونبي يا خويا ما تتعب نفسك أنا ماشية والله سلاموز أو سلابلح يا لهوي على خفة دمي سكر يا ناس الله اكبر عليا
رأت في عينيه نظرة تعرفها جيدا لذا هتفت ب:
باي أنا ماشية
سارت خطوتين للأمام ثم عادت إليه قائلة:
ألا صحيح يا أبو الااديد يا اخويا أنت متشيك كده و رايح فين ها
نظر لها بغضب ثم قال:
ملكيش دعوة
و سار مبتعدا عنها بل تاركا المنزل باكمله
هتفت بخبث اممممم رايح لفرحرح ياااااه أمتى بقى الاقي الي يحبني
جاءت والدتها إليها و هي تقول
بت يا ريماس من الي خرج
هتفت بخبث
ابنك هو رايح فين أكيد قايلك هو مش بيخبي عنك حاجة
هتفت بدهشة: إياد خرج فين ده
أجابتها ريماس وهي تقول: يعني أنت متعرفيش
هتفت بلا مبالاه : هعرف منين يلا يا بت تعال ساعديني في المطبخ
هتفت بديق : اوف طيب جاية
أنت تقرأ
فيروزة الفارس
Romance احينا تكون الحياة قاسية معنا لتضيء لنا بعد ذلك ولكننا لا نصبر ونحزن بسرعة ونكره الحياة وهذا الذي حدث مع بطلتنا فهي كانت مرحة كثيرا وتحب الحياة ولكن في يوم كرهتها كثيرا حتى فرحتها ثانيا وقبلته هو الذي غير حياتها جعلها من فتاة كارهة الحياة الى ف...