🌻فيروزة الفارس🌻
🌻الفصل الثالث والعشرون🌻هتفت دون وعي: ففففارس
نظر لها بصدمة من رأيتها أحدث لها مكروه ماذا تفعل هنا تذكر شقيقها فعلم لماذا هي هنا
ظل ينظر لها طويلاً ثم هتف بعد صمت:
أزيك
نظرت له بعدم استعاب أهو يسأل كيف حالها أيعقل أنها تغير لا لا لم يحدث
رأته يتقدم منها
فنظرت له بخوف وهي تنظر حولها أن ترى أحداً ينقذها من ذلك البغيض
ظلت تتراجع بالمقعد للخلف حتى اصتدمت بالحائط فعلمت الآن أن لا مفر من لقاء ذلك البغيض
هتف باشتياق حقيقي: وحشتيني
نظرت له بصدمة وهي تردد دون وعي وحشتك ازاي
تدارك الأمر سريعاً ثم هتف بارتباك: يعني وحشتيني بقالي كتير مشوفتكيش ووحشني الي كنت بعمله اصل لسه الحساب بيننا مخلصش
هتفت بخوف: أنا......تعبت
نظر لها بغمود ثم قال: مازن عامل ايه
هتفت بحزن: عايز من اخويا ايه
هتف بغمود: مازن صاحبي قبل ما يبقى اخوك
هتفت سخرية: وهو حد يعمل في صاحبه كده أنت من يوم ما دخلت حياتنا وأحنا مشوفناش يوم عدل
هتف بغمود: أنا معملتش في مازن حاجة أنا عملت فيك وكنتي تستاهلي ولو قليتي أدبك معايا هعمل اكتر
هتفت بصراخ : حرام عليك أنت ايه شيطان سيبني في حالي بقى مش مكفيك الي حصل
هتف بهمس: طيب أهدي أنا مش هعملك حاجة أنا أصلا مش جايلك بس عايز أشوف مازن
تذكرت أمر شقيقها فهتفت دون وعي:
مازن....الدكتور
ماله مازن
هتفت بارتباك: هو اتكلم وأنا عايزة الدكتور
هتف بغمود: طيب ادخلي وأنا هجيب الدكتور ماشي
ثم ابتعد خطوتين فهتفت بارتباك:
فففارس
أغمد عيناه للحظة يحفر اسمه الذي نطقت به بنبرة مميزة جعلته كالمغيب
هتفت به ثانيةً لظنها أنه لم يسمعها
التفت إليه وهو يقول بهمس: نعم
أجابت بارتباك: أنت مش هتعمل حاجة صح
تقدم منها حتى سار أمامها فهتف بصدق:
لا مش هعمل
نظرت له بارتباك ثم قالت : طيب
طيب ادخلي أنت وأنا هشوف أميرة وأجيب الدكتور
هتفت دون وعي: مين أميرة
نظر إليها طويلاً ثم همس قائلاً : ليه لا احتمال
هتفت بحيرة: أنا مش فاهمة
هتف بغمود: مش مهم أنا ماشي................................................
في منزل فارس
كانت روجين جالسة شاردة الذهن وهي تهز ساقيها بعنف وهذه الحركة تفعلها حين تكون قلقة على شيء
بينما مريم كانت تدور في الغرفة منتظرة مكالمة فارس وتتذكر والدتها
أما فرح فكانت جالسة على المقعد تبكي بصمت تشعر بالخوف عليها وبشدة لا تعرف لماذا فهي رأتها مرة واحدة فقط ولكنها كانت قلقة جدا.............................................
في المشفى
دلف الطبيب بصحبة فارس إلى غرفة مازن
وفحصه بعد إعطاءه بعض الأدوية وأخبرهم أنه بعد أقل من نصف ساعة تقريبا سيستعيد وعيه كلياً ولكنهم عليهم باحضار مريم التي كان يقول اسمها أثناء غفلته لإنها ستكون حافز قوي له أنه يستعيد صحته بشكل سريع
فأجابه فارس أنه سيقوم بإحضار مريم على الفور
أنت تقرأ
فيروزة الفارس
Romance احينا تكون الحياة قاسية معنا لتضيء لنا بعد ذلك ولكننا لا نصبر ونحزن بسرعة ونكره الحياة وهذا الذي حدث مع بطلتنا فهي كانت مرحة كثيرا وتحب الحياة ولكن في يوم كرهتها كثيرا حتى فرحتها ثانيا وقبلته هو الذي غير حياتها جعلها من فتاة كارهة الحياة الى ف...