💙الفصل السادس والعشرون💙

1.5K 30 1
                                    

الاخير احب اشوف رياكم وفوت لو سمحتم

❤فيروزة الفارس❤
❤الفصل السادس والعشرون❤
❤الأخير❤

دلفت معه  إلى الشرفة في ارتباك ملحوظ
نظر لها فارس باستغراب قائلاً: خير يا روجين.... لو عشان أنا مسافر وجواز مريم وكده متقلقيش أنا هسيبلك مفتاح الشقة ولما تحبي تمشي هاجي أخده
قالت مسرعة: لا......لا مش كده خالص
ثم فتحت  حقيبتها وأخرجت هاويتها وهي تعطيها إليه
نظر إليها باستغراب قائلاً: أيه ده
أجابته دون النظر إليه: بطاقتي
هتف بدهشة: أيوا هعمل بيها أيه
هتفت بارتباك: أقرأ الاسم
ألتقتها منها وهو  ينظر بها سرعان ما تبدلت ملامحه للصدمة قائلاً:  ده الي هو أزاي
هتفت بهدوء: لما شوفت شهادتك على الحيطة استغربت معقول أحنا أخوات.... طب أزاي
هتف بسخرية: ده أحنا فعلا شكلنا في فيلم هندي على رأي إياد
نظرت له بضحك قائلة: فعلا والله
هتف بمرح:  بقى عندي أختين قمر ويا ترى عمر أخوكي من الأب برضو
هتفت بهدوء: أه عمر أخويا وأخوك
احتضنها قائلاً: هبقى أروحله أنت عارفة العنوان صح
هتفت بابتسامة: اه
لمعت عيناه بشيء غريب فهتف قائلاً:  أبقي أدهولي وكمان أديلي الرقم أخليه ينزل يحضر فرح أخته
هتفت بدهشة: هو سافر
هتف بهدوء: اه سافر وشكله هو وأميرة علاقتهم انتهت
هتفت بحزن: ربنا يهديهم.....خد ده رقمه
هتف بابتسامة: تمام يلا نخرجلهم
خرجت معه إلى الخارج مبتسمة وتحمد  الله على أنهم أخواتها فهي أحبتهم كثيرا
هتف فارس بسخرية: ألحقي يا فرح لقيت ليكي أخت
نظر له الجميع بدهشة
هتف فارس بسخرية: فارس ونبي ما لقيتش ليا أخت أنا كمان
هتف فارس بسخرية هو الآخر: لا يا خفيف
ثم أمسك بكف روجين وهو يتوجه إلى فرح قائلاً: أختك
هتفت مريم بجدية: بطل هزار يا فارس
هتف بسخرية: هزار أيه بطاقتها أهي
نظر الجميع لبعضهم بدهشة ثم أنفجروا في الضحك
أحتضنت فرح روجين وهي تردد بمرح: أختشي أختشي حبيبتشي خشي في حضن أختك يا قلب أختك
قهقه الجميع على حديثها
هتف فارس بسخرية: يلا كله على بيته عايز أقعد مع عيلتي شوية لو سمحتم
نظر له الجميع بصدمة قاطعها هو وهو يفتح باب المنزل قائلاً: باااااااي
خرج الجميع بعدم إستعاب وهم ينظروا له بغضب مصتنع

................................................... ......

بعد مرور إسبوع**

كان موعد زفاف فرح وإياد ومريم ومازن
كان الجميع يستعدون لذلك اليوم المميز
حتى جاء  المساء

تقدم إياد ليأخذ عروسه إلى السيارة ثم يتحرك نحو مكان الزفاف
دلف إلى الداخل وهو يبحث بعيناه عنها حتى وقعت عيناه عليها تجلس على المقعد المتحرك ويبدو عليها الحزن
أنحنى ليكون في مسطواها قائلاً: أيه القمر ده أنا بحلم صح
لم ترفع إليه رأسها من الخجل
رفع رأسها إليه قائلاً: بقيتي مراتي أنا بس ....تعرفي إني لسة مش مصدق حاسس إني بحلم
مالك يا فرح أنت مش مبسوطة
خرج صوتها الهادئ أخيراً قائلة: مبسوطة.....بس
هتف  إياد باستغراب: بس أيه
هتفت بهدوء: يعني الكرسي.....والمنظر حاسة إني مقيدة وأنا قاعدة عليه
هتف بحنز: طول ما أنا هنا متفكريش كده  ماشي ودلوقت يلا أضحكي بقى
ابتسمت له وهي تهمس بخجل: ربنا يخليك ليا
هتف بعدم تصديق: أخيرا قولت حاجة عدلة يلا بقى نمشي
ثم حملها بابتسامة حب قائلاً: بحبك
هتفت بخجل: إياد سيبني كده عيب
هتف بضحك: عيب أيه يا مجنونة أنت نسيتي إني جوزك والله لسه كاتبين الكتاب إمبارح
ابتسمت بخجل وهي تخفي وجهها عنه

فيروزة الفارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن