🌼فيروزة الفارس🌼
🌼الفصل الثاني والعشرون🌼أخرجت هاتفها لتهاتف شقيقها فهي منذ الصباح لن تهاتفه فقررت مهاتفته وتقص له ما حدث معها
ضغطت على عدة أرقام منتظرة إجابته
سرعان ما آتاها رده قائلاً، :
ايه يا حبيبتي وصلتي
اه يا حبيبي روحت عند صديقة رامي
هتف بارتياح: طيب الحمد لله
هتفت باشتياق : طيب طمني عنك أنت أخبارك ايه وحشتني أوي يا عمر
هنا انتبهت كل حواسها لها فهي سمعت اسم معشوقها كانت متلهفة لسماع صوته فنهضت عن مقعدها وأخذت الهاتف منها آملة لسماع صوته
سرعان ما تحققت امنيتها حين هتف عمر قائلا:
وأنت كمان وحشتيني اوي يا روجين بس أنت الي دماغك ناشفة مش لو جيتي عند بابا كان زمانك معايا
لم يجد منها رد فهتف باستغراب:
روجي أنت فين
لم يسمع سوى شهقات بكاء مكتومة
لم يدري لماذا شعر بغصة في قلبه هل شعر بها
استغلت الآخرى بكاءها فأخذت الهاتف منها ووضعته على أذنها قائلة:
معلش يا حبيبي الفون وقع
هتف بشيء من الحزن :
روجين هو مين الي كان ماسك التليفون
هتفت بارتباك: محدش.....الفون وقع زي ما قولتلك
هتف بجدية متأكدة
هتفت بارتباك: اه طبعا.......أنا هقفل بقى عشان.....عشان......هشوف هعمل ايه
هتف بعدم ارتياح: طيب بايأغلقت الهاتف ثم نظرت لها بغضب قائلة:
أنت مجنونة صح اوعي تكوني فاكرة إنه هيرجع يحبك تاني لا يا ماما أنا مش هسمحلك فاهمة مش هسمحلك ففوقي كده يا ماما احسنلك
هتفت بحزن: أنا عايزة اسمع صوته بس عشان خاطري مش هتكلم والله صدقيني
هتفت الأخرى بغضب: ده في أحلامك عمر مش هيعرف إنك رجعتي إنسي إنك كنتي تعرفي حد اسمه عمر ماشي
هتفت بغضب هي الآخرى: لا مش هنسى ماشي مش هنسى وأنت ملكيش دعوة فااااااااهمة
آتى على صراخهم فارس الذي هتف بغضب:
في ايه
هتفت أميرة ببكاء: فارس عشان خاطري خليها تسيبني اكلم عمر وحياة أغلى حاجة عندك
فارس بشيء من العصبية: عمررررر مين
هتفت روجين بغضب: أخويا والاستاذة كانت مفهماه إنها بتحبها وكسرت قلبه
هتفت بصراخ : أنا بحبه كان غصب عنيييييي أنا بحبه للأسف الوحيد الي حبيته مكانش ينفع أنا عارفة بس اعمل ايه في قلبه حبه
ضربت على قلبها بعنف وهي تقول:
ده حبه الزفت ده أنا هخلص منه عشان يبطل يحبه
لم يستوعبوا حديثها ألا حين جذبت سكين كان موضوع على الطاولة ووجهته إلى قلبها وهي تبكي بشدة
آتى على صوتها مريم وإياد وحتى فرح التي أجلسها فارس على ذلك المقعد المتحرك لكي تتمكن من محادثة إياد
وضعت فرح يدها على فمها حين رأت هذه الفتاة وهي تضع السكين على قلبها وتنوي التخلص من حياتها
أما مريم فنظرت لها بصدمة ترى ذلك المشهد الذي حدث في صغرها يتكرر حين نهت والدتها حياتها بتلك السهولة انهمرت دموعها وهي لا تشعر فقط ترى أمامها والدتها
أما إياد فنظر لتلك الفتاة التي يراها لأول مرة وهو في حالة صدمة
أما روجين فظلت تبكي في خوف أن تنهي تلك الحمقاء حياتها وتشعر هي بذنبها
أما أميرة فكانت كالمغيبة لا ترى أمامها سوى حياتها البائسة في ذلك الملجء ومعاملة الأطفال لها وحين ظنت أنها ستعيش حياة سعيدة عندما آتت أسرة لتأخذها معها ولكنها عاشت أسوأ الذي كانت تراه في الملجء وحين دق قلبها يعلن عن العشق لذلك الشاب اجبرتها الحاية على ترقه ووهمه أنها تعشق أحداً غيره
أما فارس فكان منشغلاً في إجاد طريقة لإيقاف تلك المجنونة عن الذي ستفعله
سرعان ما وجد الطريفة فأشار إلى إياد الذي فهم على الفور وتوجه إليها
وقف إياد خلفها محاولاً تشتيت تفكيرها وفارس أمامها لكي يأخذ منها السكين
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان
أنت تقرأ
فيروزة الفارس
Romance احينا تكون الحياة قاسية معنا لتضيء لنا بعد ذلك ولكننا لا نصبر ونحزن بسرعة ونكره الحياة وهذا الذي حدث مع بطلتنا فهي كانت مرحة كثيرا وتحب الحياة ولكن في يوم كرهتها كثيرا حتى فرحتها ثانيا وقبلته هو الذي غير حياتها جعلها من فتاة كارهة الحياة الى ف...