💙الفصل الخامس والعشرون 💙

577 23 2
                                    

اسفة جدا ع التاخير بس النت فاصل

💐فيروزة الفارس💐
💐الفصل الخامس والعشرون💐

نهض عن فراشه بقوة غير عابئ بكتفه المصاب ولا بالألم الذي يشعر به فكل ما يراه أمامه المشهد الذي يراوده في كوابيسه المشهد الذي رأه طفل  لم يجب أن يرى ذلك
كان في خطوة واحدة أمامه وهو  يمسك عنقه بصراخ قائلاً: هقتلك....والله لقتلك يا حقير وهي كمان هقتله معاك الخاينة  زيك
كان الأخر يتنفس بصعوبة فهو كان مريض
دلف الغرفة إياد الذي تخشب محله من الصدمة
ولكنه تقدم من فارس  وسرعان ما شل  حركته وهو يحرر ذلك المسكين كما كان يعتقد
هتف فارس بصراخ: سيبني يا إياد   سيبني أخلص على الحقير ده
هتف رؤوف بتعب أسمعني يا ابني لمرة واحدة بس
هتف فارس بغضب: متقولش  ابني دي أنا مش ابن حد فااااااااهم أنا مش ابن حد
جلس الرجل على المقعد قائلاً: حاضر بس تسمعني..... تسمعني قبل ما أموت وتقول لكريمة تسامحني
هتف فارس بغضب: هما خمس دقايق تلخص فيهم وتغور من هنا عشان أنا لو أطول أقتلك مش هتردد ثانية
تنهد الرجل في تعب: اليوم الي أبوك دخل فيه عليا أنا وكريمة وشافها معايا هي مكنتش بأرادتها زي ما هو كان فاكر.......لا........أنا كنت مخدرها زي بينج بالظبط تخليه تشوف بس متقدرش تتكلم ولا تتحرك أنا كنت بحبها بس أبوها أجبرها على الجواز من أحمد عشان متعلم وأغنى مني.... أكيد
مش هيجوزها لحتة سواق بردو   مقدرتش أنساها كنت بكلمها وأقنعها تقابلني بس هي مكنتش بترضى  مرة واحدة خرجت معايا وفي مكان عام كانت منهارة  أحمد كان كل حياته شغل أه كان بيحبها بس هي لا ومع ذلك عمرها ما فكرت تخونه كنت بحاول بكل الطرق أخليها تقابلني بس هي مش بتوافق لحد اليوم ده أستنيت لحد ما أحمد خرج للشغل وقررت إني هكسرها لإنها أصلا ملكي من قبل ما تكون ملك أحمد  كنت عامل حسابي على كل حاجة بعد ما هعمل كده ههرب مهو أكيد أحمد مش هيسيبني مكنتش عارف إنه حقير للدرجة دي وهينزل صور أمك على النت وهي بالمنظر ده ويكتب إنها خاينة ولا إنه هيطردها من القصر وهي بالمنظر ده أنا ندمان كل الي عايزه أن ربنا يسامحني.....طبعا أنت أكيد عايز تعرف أنا ليه جاي أقول كده دلوقت......أنا عندي كانسر وفي المراحل الأخيرة يعني خلاص ميت ميت حبيت أجي أعرفك الحقيقة عشان كريمة متستاهلش كل الي بيحصل فيها ده .....لو مش مصدقني ده فيديو......كنت ناوي إني أنزله  على النت بس بعد حذف مقطع إني مديها حاجة دي بس مقدرتش لإني بحب كريمة أه كنت حقير لما عملت كده بس كنت بموت وأنا شايفها مع أحمد ومش معايا أنا .....أنا كده قولت كل حاجة يا فارس
كانت عيناه ساكنة ينظر إلى الفراغ بصمت رهيب
هتف إياد بارتباك قائلاً: فففففففارس....متفضلش كده  زعق قول أي حاجة بس متسكتش كده
أخيراً: خرج صوته المكتوم بالبكاء قائلاً: ليه....ليه كل ده يحصل هي ملهاش ذنب سيبتها في المستشفى السنين دي كلها وهي مظلومة جنيت عليها قبل ما أعرف الحقيقة ليييييييييه اااااااااااه
ااااااااااااااه يا أمي
احتضنه إياد وهو يقول: أهدى  يا صاحبي عشان خاطري
نهض فارس من على الفراش وهو يقول: لازم أروح لها لازم
أوقفه إياد قائلاً: أنت لسه تعبان يا فارس
لم يهتم به فارس بل أخذ ملابسه ودلف إلى المرحاض لكي يبدلها
خرج بعد دقايق وهو يتألم من المجهود الشاق الذي فعله في تبديل ملابسه
نظر له إياد قائلاً: أنت لسه  تعبان أستريح شوية
لم يجب عليه حيث توجه  لباب الغرفة ليفتحه متوجهة إلى المشفى

فيروزة الفارسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن