القلب المعتم
افضل ما يشفي جروح القلب..
هو الصراخ بدون صوت.شئ ما يعتمل صدري يجعلني اود البكاء عاليا يجعلني أشعر بالوحدة والنقص يجعلني بحاجه شخص ما يضمني بقوة الى صدره يمسح لي دموعي ويحولها لضحكات يحاول أخفاء ذلك الخوف والوجع من قلبي الصغير .
ذلك الالم الذي اشعر به إنه جدا غريب يؤلمني بصمت .
كم اود البكاء والصراخ عاليا لكي اخفف من آلام قلبي المجروح قلبي المليئ بجروح الماضي وجروح الحاضر وستكون جروح المستقبل جزء منه؛
نعم، شئ ما يعتمل صدري وكأنه صخرة كبيرة أو جبل من الآلام وكأنه شوكه توخز قلبي أو سكين طعن به. لكن كائن ما يكون إنه مؤلم لدرجه أنزال دموع المطر المملحه بآلام وخربشات الماضي السارقة لأحلام المستقبل المدمرة لأمل اليوم.
إنه مؤلم مع انه لا يرى مؤلم مع ان جرحه لا يترك أثر إلا أن أثره لا يختفي من خربشات ذكريات قلبي المكسور.
أشعر وكأن قلبي قد تحطم كالمرآة ولا يمكن إعادة جمعه . دائما ما أشفق على حال هذا القلب المسكين الذي يتألم دون أن يظهر ألمه الذي يبكي دون أن يسمح لدموعه أن تهطل كقطرات المطر الذي يصرخ دون ان يسمح لأحد أن يسمع صراخه المجروح مسكين قلبي هذا دائما ما يخبئ بداخله ما يفوق طاقته .دائما ما يخبئ آلامه وجروحه .دائما ما يصمت حين يجب أن يتكلم .
نعم هناك العديد من الأشياء تعتمل قلبي المكسور إلا إنها جميعا تشكي من خربشات الماضي تشكي من خربشات لم ولن يكن لها نهاية حتى وإن إنتهت فهي ستكون بداية لخربشات ماضٍ جديد . خربشات قد تكون ذات ذكريات تبكي قلبي دما أو خربشات تجعله يضحك حتى البكاء لكنها في النهاية تضل خربشات تشعرني بشئ ما داخل قلبي تجعله يود البكاء بشدة والصراخ عاليا؛ وصمت جروح لا نهاية لها ولا حتى بداية فبالنهاية لكل نهاية بداية جديدة .