قاتل الأحلام
عندما تقتل أحلامك في سجن الحياة
اعلم أن هذه الأحلام أصبحت شهيدة تخلفها دموع القلب المجروح 💘💔في لحظة صمت تتلاشى جيع احلامي كالسراب تضيع امامي ،احاول امساكها !لكنها لم تعد موجودة 😓
اشعر حينها ان كل شئ لم يعد كما كان ،أحاول جاهدة ان اتحرك لكن قدماي راسخه في الارض وجذوري ممتدة لعدة اميال في التربة ،لا يمكنني الحراك.
أتسائل هل هناك من سبيل للمضي قدما؟ لكن لا يوجد هناك اي إجابة لسؤالي. فأضيع في خربشات الماضي الذي باتت تاسرني بزنزانه مسيجه بقضبان الحديد تهيئ للناضر أنها مرصعه بالذهب والفضة وما خلفها هو جنه الفردوس لكنها عكس ذلك إنها الجحيم بحد ذاته ، الجحيم الذي لا يود احد دخوله .لكني هنا خلف هذه الزنزانه أتالم كثيرا وجل ما اقول (كم أود الطيران في الخارج تحت السماء الزرقاء كهذه العصافير في الجانب الآخر من القضبان الحديدية) .
مايحزنني حقا هو سماعي للبشر وهم يحسدوني على عيشي هذا خلف (القضبان) .
كيف يمكن لقفص العصافير ان يسمى منزل او جنه وهو بداخله آلام وخربشات ماضي لا تحتمل؟ كيف لهم ان يسموه قصر الاحلام وهو قاتل الاحلام ومهدم الآمال ؟
ذلك الذي يسموه بالقصر ماهو إلا سجن يأسر كل من يدخله ولا بامكانه التحرر .لكني هنا في سجني هذا مقيدة بسلاسل من حديد في زنزانه تحت ارضية السجن ، هناك حيث الظلام يعم المكان وصوت الخوف يملئ قلبي الصغير بالاوجاع واصوات الحرية تناديني في الجارج لكن ليس بمقدوري ان اتحرر من هذه القيود وهكذا تتلاشى تلك الاحلام التي انسجها بدموع عيني على صفحات ذاكرتي التي كانت ومازالت جزء من احزان قلبي .