النهايه

3K 109 41
                                    

الوعد. والرحيل.

             
              ......النهايه ......

فاطمه كانت قاعده. وفجأه دخل عيل صغير
وقال لفاطمه ان فيه واحد عاوز يعزيها
خرجت قدام الباب.
شافت وليد. 
بصت فاطمه في عنيه بغضب وقالت:- بلغني انك فضلت تصرخ في اسد وتقوله بلاش
وليد:- ياما الحجه اللي عمله اسد ده غلط
وانا والله العظيم خايف عليه.
فاطمه:- اللي عمله اسد شرع ربنا.
ماعملش حاجه غلط. وكان ابوي الله يرحمه يقول ان اللي بياخد بتاره من القاتل نفسه من غير مايسرف في القتل. ماعليهوش وزر
وليد:- بس ده لو مافيش قانون.
فاطمه:- ولدي ماقتلش لمجرد ياخد بتار ابوه
ولدي قتل دفاعاً عن النفس
وليد:- بس التحريات بتقول غير كده.
ووجودنا ساعة الحادث اكبر ادانه ضده
لأنه كان المفروض يسلمه لينا.
فاطمه:- الطلقه اللي طلعت من مسدس مهاب
لو اسد مالحقش وسبقه كنت ساعتها هتقول نفس الكلام
وليد:- انا ساعتها كنت موجه مسدسي ناحية مهاب
وكنت هسبق اسد
بس اسد طلع اسرع مني ومنه
فاطمه بابتسامه:- مافيش حاجه في الدنيا يا ولدي بتمشي زي ماحنا عايزين
لا انا كنت عايزه ولدي يقتل. 
ولا كنت راضيه بقتل جوزي.
وبرغم ذلك. صبرت في موت جوزي
وشكرت ربنا لما خد جزاته
وليد:- ياما الحجه احنا مش في غابه والمفروض انتي اكتر حد بيخاف علي اسد.
كنتي وعيتيه وخليتيه يسلمه احسن
فاطمه:- ماقولتلك ماحدش بيختار كل اموره
ربنا ساعات بيسيرنا لحاجات بنشوفها شر. لكن بيكون فيها الخير.
وليد:- يعني مش زعلانه علشان اسد وعلي ممكن يتحكم عليهم في الموضوع ده
فاطمه:- وعلي ايه دخله بالموضوع
وليد بخجل وتردد:- الصراحه ياما الحجه التحريات بينت ان الارض بتاعة علي.
وكان حاضر وقت الجريمه
وانا جاي اقبض عليه..
فاطمه ابتسمت، ونادت علي.
خرج علي. وقالت فاطمه:- روح مع وليد المركز.
ويوم الخميس بأذن الله هاجي اخدك انت واسد.
علشان فرح اسد يوم الخميس.
هجهّز للفرح من دالوقت. 
علي راح مع وليد. 
وراحت فاطمه اخدت الحاج اسماعيل. وراحو دار عيشه ، اللي كانت حزينه جدا
وزعلانه من اللي حصل ل اسد
فاطمه قالت:- جهّزو نفسكم الخميس الجاي كتب الكتاب بتاع عيشه واسد
الجميع سكت. وفضلو يبصو لفاطمه
ابو عيشه قال:- بس سيبي الموضوع ده اما اسد يخرج بالسلامه
فاطمه:- ماهو باذن الله الخميس هيكون خرج ونكتب الكتاب
عيشه:- المحامي طمنكم يعني
فاطمه:- من غير محامي. انا اللي هروح اجيبه بنفسي
الحاج اسماعيل:- وه يا حجه فاطمه. ، كيف ده!
فاطمه:- زي مابقولكم كده. الخميس الجاي هنكتب الكتاب بأذن الله
وتبدئو تجهزو نفسكم علشان نعمل الفرح.
الحج اسماعيل:- طيب حتي علشان وفاة حسين ابن صابر.
فاطمه:- هنكتب الكتاب بس وبعدها بعشرين يوم نعمل الفرح.
الكل كان فاكر فاطمه كبرت وبتخرف
ولكن معهود عنها ان كلمتها واحده
ولذلك بدئو بالفعل للتجهيز لكتب الكتاب.

..... 
اتصلت داليا. ب نانا. وقالت :- ان فيه شحنه علي قنا بكره.
نانا:- تمام. كويس انا هسافر مع الشحنه علشان عندي مشوار في الصعيد
داليا:- مشوار ايه بس
نانا:- بعدين ابقي اقولك.  المهم. عاوزاكي تكلمي المستشار القانوني.
وتشوفي نسبة امجد في الشغل كم
داليا:- ليه كده بس
نانا:- اسألتك بقت كتيره
وانا مش بحب ده.
اعملي اللي بقولك عليه.
وتاني مره اياكي تناقشيني في اي قرار
داليا :- حاضر.....

الوعد والرحيل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن