الفصل الرابع.

3.1K 88 5
                                    

الوعد والرحيل.

          .الفصل الرابع.

اسد فضل يومين في الفندق
لا بياكل. ولا بينام.
وحالته النفسيه سائت جدا
وتليفون جابر كان دايما مقفول بعد اخر مكالمه كانت بينهم.
اسد قرر يتصل علي عيشه بنت خالته.
علشان تعرفه الامور هناك ماشيه اذاي
وتستفسر له علي اللي حصل
اتصل اسد بعيشه
اللي ماكانتش مصدقه نفسها اما شافت رقمه بيرن
فتحت وقالت اسد ازيك.
اسد:- الحمد لله يا عيشه انتي ازيك وازي امك
عيشه:- بخير والحمد لله
اسد:- عيشه انا قاصدك في خدمه
عيشه:- اؤمرني
اسد:- الامر لله، عاوزك تروحي بيتنا وتخلي امي تكلمني
عيشه:- بس كده. حاااضر. دلوقت هروح واتصل عليك من هناك. 

وبالفعل خرجت عيشه وراحت بيت جابر.
كان جابر بره البيت. وكانت فاطمه قاعده في اوضتها.
قالت لها عيشه ان اسد عايز يكلمها
واتصلت بيه.  وادتها التلفون. 
اسد:- ازيك ياما. عامله ايه
فاطمه:- يا حبيبي يا اسد. عامل ايه طمني عنك.

لما سمع اسد طريقة كلام فاطمه. ارتاح. وقلبه اتطمن
وسألها وقال:- خبر ايه ياما. من يومين كلمت ابوي
و.....
قاطعته فاطمه وقالت:- حسين ولد عمك
خلي يس ولد خالته يعمل فيك المقلب ده
وجه قدام ابوك هنا في الدار.
ووراه الفديو.  وفضل عمك صابر يقول اهو ابنك اللي عامله شيخ.
بس ابوك ماسكتلوش
مسك حسين واداه بالقلم علي وشه قدامنا كلنا.
وقال له حتي لو وصلك شي علي ابن عمك. تستره ماتفضحهوش.
وابوك بعد مادخل اوضته اتصل بيك. 
وكنت قاعده جمبه وهو بيكلمك. 
وكان يقولك كده علشان عاوزك من الاساس ماتروحش ناحية الشبهات دي.
بس ابوك مازعلش منك. لانه واثق فيك
وعارفك كويس
بس ماكانش عاوزك تروح من الاساس عند يس ده. 
اسد:- وهو مش بيرد عليا بقاله يومين تلفونه مش شغال.
فاطمه:- بعد ماكلمك راح الارض يروي
وتلفونه وقع في الميه
اسد:- يعني بالله عليكي ابويا ما زعلان مني ياما. 
فاطمه:- قلبي وقلب ابوك راضيين عنك ليوم الدين. يا اسد.
وطول مانت راضي ربنا.  ماتخافش من كيد الناس.
اسد :- انا مشيت من عند ياسين ده وقاعد في فندق بقالي يومين.
فاطمه:- ومارجعتش ليه؟
اسد:- بعد ماكلمني ابوي خفت قوي
فاطمه:- طيب هات بعضك وتعال.
اسد:- باذن الله بكره باليل هاركب القطر وراجع.
فاطمه:- ربنا يكتب لك في كل خطوه سلامه
ويردك ليا سالم يا اسد.   
.....

في اخر الاسبوع يوم الخميس كانت نانا متعوده تسهر مع صديقاتها. في كافيه في الشيخ زايد.
اتصلو بيها. 
وراحت قابلتهم هناك. 
وقعدو يتكلمو. 
نانا شافت منشور. اسد كان ناشره
كاتب -شعور مؤلم عندما يتعرض الإنسان للغدر والخيانة من أشخاص كان يظنهم مخلصين له كما إخلاصه لهم، ولكن للأسف خاب ظنه فيهم،

لما قرت نانا المنشور
بعتت له رساله عالخاص
وكتبت له:- خير ياصعيدي الكلام ده لمين
رد اسد:- وجع القرايب
نانا:- ومن سمعك.  كلنا بنعاني.
اسد:- السهم لما بيصيب من قريب بيكون اصعب
نانا:- ايه بس حصل لكل ده
اسد:- ماتعودتش احكي همومي لحد
نانا:- يا استاذ بطل التعقيد بتاعك ده
وفضفض يمكن ترتاح.
اسد:- ما تشغليش بالك. ان شاء الله كل مر سيمر.
نانا ؛- الا صحيح انت منين؟
اسد :- انا من سوهاج
نانا :- وعندك كم سنه. ؟
اسد:- 24 وانتي؟
نانا :- 23 اصغر منك بسنه.
اسد :- وحضرتك منين.  ؟
نانا:- انا من القاهره. بس قولي. انت بتشتغل ايه؟

الوعد والرحيل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن