يوم الجمعه ... بعد صلاه الظهر
فى الحديقه
كانت تجلس رهف على الاريكه ترتدى بجامه بيتيه باللون الاسود .. بينما ترفع شعرها على هيئه كعكه و بيديها الهاتف لتهاتف روضه ... طلبت رقمها ثم وضعته على أذنها متنظره الرد حتى أجابتتحدثت رهف بإبتسامة :
صباح الخير .. عامله اىأجابت روضه بإبتسامة مماثله :
صباح النور ... حمدالله انت اللى عامله اىأجابت رهف :
عملت كتير وعايزه احكيلك حاجات أكتر .. وأردفت بنبرة متوسله ما تيجى نروح النادى إنهاردة نتقابل هناكامعنت قليلا بالفكرة لكن أجابت روضه بتفكير :
مش عارفهقالت رهف بنبرة حزينه متوسله :
بليز بليز ... عشان خاطرى بجد ينفع كدة تزعلينى متخافيش هخلى حازم يجى معايا .. يعنى مالك مش هيكون لوحده ... عشان خاطرىاستسلمت روضه لنبرتها المتوسله وقالت بقله حيله :
هشوف مالك وهبعتلكسعدت رهف للغايه ثم قالت :
يا خرااشي على قمر بتاعى ... يلا خدى بوسه عقبال ما أحضنك كتير أووىأعطتها قبله حتى ضحكت روضه عليها ثم قالت :
طب يلا سلام عشان أقولهأجابت رهف :
سلامنهضت بجسدها واتجهت للداخل ... كان حازم يجلس على الاريكه وبيده الهاتف بينما والديها يشاهدون التلفاز ... جلست بجانبه وقبلته من أحد وجنتيه ... تحدث حازم ولم يزيل عينيه عن الهاتف :
عايزه اىلعبت فى شعرها قليلا وتحدثت رهف باستنكار :
هو أنا باين عليا أوى كدةهتف سُليمان بينما يشاهد الاخبار :
أنا عن نفسى قفستك على طولرفعت رأسها بتعالى وتحدث بعدما وضعت قدمها على الاخرى قائله بكبرياء :
بما أنى اتقفشت بسرعه ... فا يلا عايزاك تودينى النادىلم يزيح عينه من العاتف بيننا أجاب حازم :
حد قالك أنى سواق اللى جابهولك بابىأجابت رهف باستفزاز :
اه ... هو محدش قالكنظر لها رافعا حاجبه قائلا حازم ببرود :
لا محدش قالى ... وأنا مش قادر أقوم . خلى السواق يوديكىتصنعت رهف الاندهاش وقالت متعجبه :
يا خبر هو أنا مقولتلكشيعرف هذه النبره جيدا عندما تقوم بأفعال تقحمه بها .. لف جسده لها حتى هتف متصنع الابتسامه مجيبا :
لا مقولتليش اشجينىخافت من نظراته لها حتى رجعت بجسدها للخلف قليلا محاوله الابتسام .. ولكن امسك ذراعها وأرجعها لماكنها مره أخرى وتحدث بنبرة تحمل الغضب ولكن بانت باردة :
سمعينى بقا قولتى اى ... وتقولى كل حاجه عشان ايدى متسلمش عليكى
أنت تقرأ
إنجذاب الروح
Romanceبدأت الحكاية بانجذاب بين الطرفين لكن هل سيتحول هذا الانجذاب لعلاقه بينهم أم أنه سيزول مع الوقت ... ثلاثه حكايات بدأت بانجذاب روحى .. لكن هل ستنتهى كل واحدة كا النهايات السعيده أم سيحدث شئ سيغير كافه الاحداث ...