البارت الثامن

1.3K 51 14
                                    

يوم الجمعه ... بعد صلاه الظهر

فى الحديقه
كانت تجلس رهف على الاريكه ترتدى بجامه بيتيه باللون الاسود .. بينما ترفع شعرها على هيئه كعكه و بيديها الهاتف لتهاتف روضه ... طلبت رقمها ثم وضعته على أذنها متنظره الرد حتى أجابت

تحدثت رهف بإبتسامة :
صباح الخير .. عامله اى

أجابت روضه بإبتسامة مماثله :
صباح النور ... حمدالله انت اللى عامله اى

أجابت رهف :
عملت كتير وعايزه احكيلك حاجات أكتر .. وأردفت بنبرة متوسله ما تيجى نروح النادى إنهاردة نتقابل هناك

امعنت قليلا بالفكرة لكن أجابت روضه بتفكير :
مش عارفه

قالت رهف بنبرة حزينه متوسله :
بليز بليز ... عشان خاطرى بجد ينفع كدة تزعلينى متخافيش هخلى حازم يجى معايا .. يعنى مالك مش هيكون لوحده ... عشان خاطرى

استسلمت روضه لنبرتها المتوسله وقالت بقله حيله :
هشوف مالك وهبعتلك

سعدت رهف للغايه ثم قالت :
يا خرااشي على قمر بتاعى ... يلا خدى بوسه عقبال ما أحضنك كتير أووى

أعطتها قبله حتى ضحكت روضه عليها ثم قالت :
طب يلا سلام عشان أقوله

أجابت رهف :
سلام

نهضت بجسدها واتجهت للداخل ... كان حازم يجلس على الاريكه وبيده الهاتف بينما والديها يشاهدون التلفاز ... جلست بجانبه وقبلته من أحد وجنتيه ... تحدث حازم ولم يزيل عينيه عن الهاتف :
عايزه اى

لعبت فى شعرها قليلا وتحدثت رهف باستنكار :
هو أنا باين عليا أوى كدة

هتف سُليمان بينما يشاهد الاخبار :
أنا عن نفسى قفستك على طول

رفعت رأسها بتعالى وتحدث بعدما وضعت قدمها على الاخرى قائله بكبرياء :
بما أنى اتقفشت بسرعه ... فا يلا عايزاك تودينى النادى

لم يزيح عينه من العاتف بيننا أجاب حازم :
حد قالك أنى سواق اللى جابهولك بابى

أجابت رهف باستفزاز :
اه ... هو محدش قالك

نظر لها رافعا حاجبه قائلا حازم ببرود :
لا محدش قالى ... وأنا مش قادر أقوم .  خلى السواق يوديكى

تصنعت رهف الاندهاش وقالت متعجبه :
يا خبر هو أنا مقولتلكش

يعرف هذه النبره جيدا عندما تقوم بأفعال تقحمه بها .. لف جسده لها حتى هتف متصنع الابتسامه مجيبا :
لا مقولتليش اشجينى

خافت من نظراته لها حتى رجعت بجسدها للخلف قليلا محاوله الابتسام .. ولكن امسك ذراعها وأرجعها لماكنها مره أخرى وتحدث بنبرة تحمل الغضب ولكن بانت باردة :
سمعينى بقا قولتى اى ... وتقولى كل حاجه عشان ايدى متسلمش عليكى

إنجذاب الروح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن