فى شقه مالك
فتح الباب بمفتاحه الخاص ودخل بخطوات مُرهقه بحث عنها بعينيه حتى نادى عليها بنبره عالى :
روضه يا روضههتفت روضه من داخل المطبخ مجيبه :
ايوة يا حبيبي ... أنا هناسار حتى دخل لها وقف على عتبه الباب حيث سند جسده على الحائط مربع يديه على صدره ... يراقبها وإبتسامه محببه مُرتسمه على شفتيه ... كانت تقف تنتهى من إعداد الطعام التفت بجسدها له وعلى وجها إبتسامه ساحره ... تقدمت منه حتى تحدثت :
حمدالله على السلامهأجاب مالك عليها بابتسامة محببه :
الله يسلمكقلقت من ملامح وجه المرهقه أردفت بنبره قلقه :
مالك .. فيك أىأجاب مالك بنبره مرهقه :
مفيش تعبان شويه .. محتاج أنامأجابت روضه بإصرار :
انا حضرت الاكل .. كُل ونام بعدهااعتدل فى وقفته متحدثا :
لا هنام بعدين ابقي أكلأمسكت روضه يديه مكمله بأصرار :
لا هتاكل لو مكلتش مش هاكلخضع لها وأومأ لرغبتها مجيبا باستسلام :
خلاص هدخل أخد شاور وأجىشعرت بأنه ليس بخير تعرفه .. دائما فى بعض الاحيان لا يرضي أن يظهر ضيقه لها ... لم تجيب عليه بل لفت ذراعيها حول عنقه وأحتضنته بحنيه شديده ... لم يمانع وأنما وضع يد على ظهرها والاخرى على خصرها ... أخفى وجهه فى عنقها متنفساً بعمق شديد كأنه كان ينتظر هذا العناق ... ظل هكذا بعض الوقت حتى ابتعدت عنه متحدثه بنبره حانيه :
يلا عقبال ما أحط الاكلبعد تناول الطعام
جلسا الاثنان على الاريكه جلس مالك وظهره مسنود على الاريكه بينما وضعت كوبان من العصير بعدما أعددته ... جلست على الاريكه وهى أمامه ربعت قدمها وسندت ذراعها على فخدها تحدثت بفضول :
ها قولى مالك بقيأجاب مالك عليها بابتسامة :
تعالىسحب يديها حتى أدارها وأراح ظهرها على صدره لف ذراعيه حول خصرها ... ظل الصمت هو من يغلف المكان تركته ولم ترد أن تضغط عليه حتى يتحدث بمفرده ... تحدث بعد فتره من الصمت الشديد :
زعلان على يزن ... ومش بإيدى اعمله حاجهلفت روضه رأسها له مجيبه :
زعلان من أى ... إتخانقتوا فى الشغلهز مالك رأسه بنفي مردفا :
لا عشان الجواز ... اتكلمنا تانى إنهاردة بعد ما خلصنا الاجتماع .. وهو كالعادة سابنى ومشىرجعت برأسها مره أخرى مجيبه بنبره هادئه :
بلاش تضغط عليه بعدين هو مش بايدهأجاب مالك بنبرة متضايقه :
ايوة عارف دة ... بس بايده أنه أنه يدور و يشوف يتقدم بأى خطوة
أنت تقرأ
إنجذاب الروح
Romanceبدأت الحكاية بانجذاب بين الطرفين لكن هل سيتحول هذا الانجذاب لعلاقه بينهم أم أنه سيزول مع الوقت ... ثلاثه حكايات بدأت بانجذاب روحى .. لكن هل ستنتهى كل واحدة كا النهايات السعيده أم سيحدث شئ سيغير كافه الاحداث ...