احببتك يا سبب معاناتي *بقلم/مها أحمد

حياه جديده ولقاء مفاجئ

بعد إلحاح شديد من المتابعين حبايب قلبي هنزل البارت 🥰🥰 بهزر أنا أصلا محدش يعرفني 😂😂 لأني لسه بقول يا هادي 🌚بس بجد شكراً لاي حد قالي كملي والروايه حلوه انتو مش عارفين فرحتوني ازاي❤️❤️ وانا بأذن الله هكمل بس فضلاً وليس أمراً ها مش أمر ممكن تعلقوا وتعملوا ڤوت لان دا بيفرحني جداً 😍😍

البارت اللي فات وقفنا لما..........
ندي خلاص ودعت أهلها والمكان اللي فيه ذكرياتها وراحت علشان تبدأ حياه جديده بعيد عن الكائن اللي اسمه النمر🙄🙄 لعل وعسى ينساها أو ميعرفش يوصلها بس ف الوقت نفسه وصلت الاخبار لحمزه أنها سافرت عند عمتها ف يا تري حمزه هيعمل ايه....؟! تعالوا نشوف.
ونبدأ بسم الله........
*****************
في سيارة مروان:.........
مروان: ايه يا بنتي هتفضلي سرحانه كدا كتير....؟!
ندي:........
مروان: شوفوا يا ولاد الوليه.....ابت يا ندي، انتي يابت.
ندي: .......
مروان ببعض من الغضب: طب يا برعاااااي.
ندي: ها .....مين بينادي.
مروان: يعني انتي عارفه اللي انتي برعي، اسف والله أنا غلطان سرحان ف ايه يا برعي يااخويا.
ندي: برعي مين يا وله انت ما تتلم احسن والله هسيحلك وانت حر أنا بحذرك.
مروان بهدوء مصطنع: لا وعلى ايه، سرحانه ف ايه بقا....!!!
ندي: مفيش، بس بفكر أن انتو هتوحشوني جدا.
مروان بشك: ليه انتي هطولي عند عمتو ولا ايه.
ندي بتوتر: ها.....لا هما بالكتير اسبوعين وهرجع علشان الدراسه.
مروان: تمام بس خلي بالك حوار اغير جو دا مش داخل دماغي وانا عارف ان في حاجه انتي مخبياها والدليل على كدا انك مش قادره تبصي ليا وانا بكلمك وكمان ايدك مش ثابته ف مكانها وعماله تحركيها بتوتر اوعي تكوني فاكره علشان بسوق ف مش واخد بالي بالعكس يا ندي انتي بالذات مبتعرفيش تخبي حاجه؛ لا تكوني نسيتي اني أنا اللي مربيكي وعارفك وحافظك وبخاف عليكي اكتر من نفسي.
ندي بتوتر واضح: ع....علي فكره انت بيتهيألك بس وبعدين بكل شغل المحقق كونان دا ، ولو في حاجه انت اللي هتعرف بعد بابا على طول وخلي بالك بقا لنعمل حادثه.
مروان: هحاول أصدقك يا ندي بس دا مش اكيد.
عاد كل منهم الي حالة السكون بينما ندي ظلت شارده مع نفسها.
ندي مع نفسها: واللهي يا مروان كان نفسي بجد احكيلك وافضفض يمكن النار اللي جوايا تهدأ بس انت غالي عليا لدرجه ان زي ما انت بتفضلني على نفسك أنا كمان بفضلك انت وبابا وماما على نفسي أنا مش عايزه اقلقكم واحنا مش قد واحد زي حمزه النمر واحد قاسي وبارد مبيفكرش غير ف نفسه مفكرش اهلي هيكون وضعهم ايه لما بنتهم الوحيده تموت وهي لسه متمتش العشرين دا كله علشان مراته أنا منكرش أن اي حد يتمني يكون مكانها ويلاقي نص الحب دا بس دا ميمنعش أنه اناني ومبيفكرش غير ف اللي بيسعده وبس أما باقي البشر عنده حيوانات، ف انا اسفه بجد يا مروان اني خبيت عليك.
قطع شرود ندي صوت مروان.
مروان: ندي احنا قربنا نوصل ف لو عايزه تاخدي برايك احنا هنعدي على مطعم قريب.
ندي بشبح ابتسامه: لأ يا مروان كل ما وصلنا بدري هيكون احسن .
مروان بلطف: ايه يا برعي متخفش أنا اللي هعزمك.
ندي بعد أن صارت كتله من الطماطم بسبب غضبها: أنا حذرتك قبل كدا يا بتاع منار والله لاسيحلك واخلي اللي ميشتري يتفرج يا بتاع مناااااار.
مروان بإبتسامة نصر فقد أخرجها من سكونها: خلاص حقك على راسي يا حبيبة قلب بتاع منار قصدي مروان.
ندي : صحيح اللي اختشوا ماتوا.
مروان: ما خلاص يا عم مكنش لقب يعني الله.
ندي ببعض الغرور: دا كان زمان انا دلوقتي قمرايه.
مروان بمزاح: دا آمر بالستر يا اوختي.
ندي بغضب: مرواااااان.
مروان بضحك: هههههه خلاص تنزل المرادي.
ندي بضحك: هههههه انت عارف انك اكتر واحد بيخرجني من اللي أنا فيه مهما كان.
مروان بغرور: من يومي على فكره انا اصلا مكاني مش ف البلد دي .
ندي: من تواضع لله رفعه على فكره.
وبعد مرور الوقت وصل كل من مروان وندي الي العماره التي تسكن فيها عمتها وكانت عباره عن عشرة ادوار اما عمتها فكانت تسكن ف الدور الخامس.
عم عبده( البواب): يا مرحب بيك يا استاذ مروان شرفتونا.
مروان بإبتسامه جميله: استاذ ايه يا راجل يا طيب دا انا زي ابنك ولا ايه .
( بالمناسبه عيلة عم عبده مكونه من الاب عبده والام سعاد وبنتين توأم حنان وحنين ف المدرسه الاعداديه)
عبده: استغفر الله واحنا نطول يا استاذ مروان دا انت ابن اخو الست ليلي صاحبة العماره ودا الواجب والمفروض اني اقولك يا بيه.
ندي بعد أن نزلت من السيارة: الكلام دا مش بينا يا عم عبده دا احنا عشره وبعدين ايه شكلك بتستعر من الوله مروان بس متقلقش أنا بنتك واحسن منه كمان ولا ايه.
مروان بعد أن ضربها على رأسها: ياما نفسي تحترميني شويه لما نكون بره البيت.
ندي: تؤ تؤ هو احنا في بينا الكلام دا
حنين وحنان: ندي
ندي بفرحه: اللهم صلي على النبي ايه الجمال دا..... دا احنا كبرنا واحلوينا
حنين/حنان: دا انتي عيونك اللي حلوه.
ندي: ولسه بتتكلمو مع بعض كمان دا احنا لينا قاعده لوحدينا.
مروان: يا ريت لو خلصتوا حفلة الاستقبال دي نطلع علشان الفون خلص شحن وانا مش كلمت عمتو ودلوقتي قلقانه.
ندي وحنين وحنان: رخم، طول عمرك بتغير مننا صح يا مفرق الجماعات ومخرب اللذات.
مروان بإستنكار: أنا تؤ تؤ بيتهيألكم بس.
ضحك الجميع على مروان ومن ثم ودعوهم واتجهوا الي شقة العمه ليلي حيث كانت تنتظرهم المفاجأة.
بعد أن وصلوا أمام باب الشقه، رن مروان جرس الباب ولكن لم يجيب أحد وظلوا هكذا فتره من الزمن، إلي أن آتاهم صوت
الصوت: مين.
ندي: اتنين بيأكلوا بإيديهم اليمين.
الصوت بفرح بعد أن فتح الباب: لولولولولولولولوي يا الف انهار ابيض اميره السلطانه ليلي نورت يا ولاااه.
ندي ببعض الغرور: اومال يا بنتي أنا ليا وضعي ومركزي ف اي مكان صيح امال لولو فين والوله كيمو.
الصوت(روان): طب مفيش ازيك يا بنت عمتي وحشاني أو اي حاجه انت الحنين على عبادك يارب.
ندي بمزاح: ايه يا بنتي ناقص تنزلي وتشحتي ولا تزعلي خش ف حضن اخوك يا فواااااز.
مروان: ههههه واللهي صحيح ما جمع الا ما وفق.
ندى/ روان: ولد عيب.
مروان بعد أن فاض به الكيل: وسعي منك ليها خلوني ادخل وانتو أن شا الله تناموا ع الباب.
دخل الجميع وهم غير مدركين لتلك الأعين التي لم تفارقهم ولو حتي لحظه.
ليلي بفرح: ندي وحشااااني يا اميرتي.
مروان بحزن مصطنع: طب وانا يا سلطانه ولا انا ابن البطه السودا يعني.
ليلي: ولا تزعل وانت كمان وحشتني.
ندي بتذمر: عيل غيور يا ابني أنا محبوبه اكتر منك نعمل ايه يعني.
مروان: روحي العبي بعيد يا شاطره.
ندي بغضب: شايفه يا لولو الولد دا رخم رخامه مش على حد.
مروان: دلوقتي بقيت رخم ليك يوم يا ظالم.
كريم: مش هتكبروا بقا دا منظر واحد ف رابعه صيدله.
مروان بفرح: كيمو عاش من شافك يا راجل انت لسه عايش.
كريم: لأ مت ودا عفريتي.
مروان: هههههه لأ وكمان لسه رخم
ندي: هههههه تربيتي.
كريم: ازيك يا برع.....
مروان بقلق: بلاش ..... بلاش يا صاحبي لو خايف على نفسك.
ندي بإستعباط: بتقول ايه يا كيمو مش سامعه( الست بتستعبط😂😂)
كريم بتوتر: بقول ازيك يا ندي.
ندي: اه بحسب، الحمد لله.
ليلي: خلاص بقا اجلوا الكلام لبعد الغدا يلا يا روان جهزي السفرة وانتي يا ندي ادخلي اوضه روان غيري وانت يا مروان ادخل غير ف اوضة كريم.
ندي: حاضر.
مروان: لا يا عمتو أنا مش هبات أنا هرجع انهارده.
ليلي: وليه يا بني المرمطه دي بات انهارده وسافر الصبح.
مروان: مره تانيه عندي بكره محاضره مهمه.
ليلي بخضوع: خلاص يا بني اللي تشوفه.
عند ندي...........
ندي: اااااااااااع.
ليلي بقلق: في ايه.
روان بينما تضع الاطباق: هههههههه لأ مفيش شكل المفاجأة عجبتها.
ليلي: امتي هتعقل.
مروان: لااااا دي ميؤس منها خالص واسألي ابو ورده دا يشهد على جنانها.
كريم وهو يضع يده على عنقه: اسألني أنا دا لسه معلم.
روان: مهو انتو اللي بتجيبوه لنفسكم يعني أنا افتكر مره واحنا صغيرين انت وندي حطيتوا سمغ على الكرسي بتاع خالو ومعرفش يقوم يوميها ف اضطر يقلع البنطلون هههههههه ويا سلام ع الضرب اللي خدته يا كريم انت وندي ويا ريت حرمتوا هههههه.
مروان: هههههههه دول أكلوا ضرب مش اخده حرامي جزمي من ابو ورده.
كريم بغضب: ما تفتكروا حاجه عدله وبعدين كنا لسه اطفال.
ليلي من خلفهم: هههههههه قصدك شياطين، روحي نادي ندي يا روان قبل ما الاكل يبرد.
ذهبت روان الي حيث كانت لاتزال ندي مصدومه مما رأته.
فقد وجدت الغرفه تطل على الشارع بعد أن أضيف إليها بلكونه مزينه بالورود الي جانب زوج من العصافير الكناري، فكانت لا تزال مصدومه من تلك المفاجأة كمان أنا الغرفه كانت مزينه بالورود الحمراء اللتي تعشقها أما سريرها فقد كتبت عليه( اجمل اخت ف الدنيا الاوضه هتنور بيكي).
روان: ايه يا بنتي هتفضلي مبلمه كدا كتير....؟!
ندي: عملتوا كدا ازاي أنا دايما ب اجي عندكم وبقعد معاكي في الاوضه بس مكنش فيها بلكونه.
روان: مهو علشان أنا عارفه قد ايه بتحبي تشوفي الشروق ف من اخر مره كنتي عندنا قولت لماما وهي ظبطت الموضوع.
ندي بفرح: بجد انتو احلي حاجه حصلت ف حياتي والبلكونه دي اكتر حاجه فرحتني من فتره وانا بجد مبسوطه اني هقعد الفتره دي هنا.
روان: اي خدمه، بس انجزي ماما هتزعق الاكل جهز.
ندي: تمام هصلي الضهر واحصلك.
أنهت ندي صلاتها وارتدت بيجاما ورديه برسومات كرتونيه وصففت شعرها على شكل زيل حصان فلم يكن هناك أحد غريب ( عارفه هتقولوا وكريم 🌚🌚 لو لاحظتوا أنا كنت قولت مروان رابعه صيدله وكريم رابعه حقوق يعني هما الاتنين ف نفس العمر وبسبب دا هما اخوات ف الرضاعه لأن اوقات كتير كانت ليلي بتكون مشغوله وكريم بيفضل عند خاله بالاسابيع ف بالتالي هما اخوات كلهم ف بعض 😇😇 علشان الناس الفيلسوفه اللي بتقول كريم هيحب ندي😉 لأ مش عندي يا بابا😂😂 نرجع للروايه🙃) بعد أن انتهت ندي ذهبت سريعاً حتي لا تغضب منها عمتها.
وبعد أن انتهوا من تناول الطعام ذهب كريم لإيصال مروان الي السياره بعد أن ودع الجميع أما ندي فقد ذهبت لتستريح من عناء السفر.
ف مصر وتحديدا في قصر النمر:
منصور: وصلني يا فندم من رجالتنا أن الانسه ندي وصلت الاسماعيليه وأخوها بعد فتره رجع تاني الشرقيه وهي حالياً منزلتش من الشقه من ساعة ما وصلت.
حمزه ببرود: تمام، والشقه اللي قدامهم اشترتها ولا لسه.
منصور: ايوه يا فندم رجالتنا اللي مكلفين بمراقبة الانسه خلصوا كل حاجه قبل ماهي توصل.
حمزه بإبتسامه بارده: عال اوي اتفضل انت واعمل حسابك اني هسافر بعد اسبوع ف لو في ورق مهم أو اي حاجه، عايزه يكون عندي بكره فاهم.
منصور: تحت امرك يا باشا.
حمزه بحده: اتفضل على شغلك.
غادر منصور تاركاً حمزه يتحدث الي نفسه: اوعي تفتكري يا ندي انك بكدا ف امان؛ أنا أصلا معرفش ازاي هقعد ف شقه بالرغم اني عندي قصر ف الاسماعيليه بس المضطر يركب الصعب وانا هعمل اي حاجه علشان أنقذ مراتي مع أن ف اوقات كتير ضميري بيأنبني علشان انتي متستهليش كل اللي بيحصل فيكي دا بس حظك الاسود اللي رماكي ف طريقي وفي تلك الأثناء قطع حديثه............
.......: ايه يا عم هتفضل تكلم نفسك كدا كتير.
التفت حمزه الي مصدر الصوت وقال: ميار، في حد يخض حد كدا.
ميار( اخت حمزه): لا يا شيخ عايز تفهمني أن حمزه النمر اتخض ومن مين من هذا المخلوق مكسور الجناح.
حمزه بابتسامه صافيه فقد نجحت في تشتيت أفكاره: ليه لأ مش بيقولوا يوضع سره ف أضعف خلقه، المهم رجعتي امتي من الرحله....؟!
ميار بغضب مصطنع: ما انت لو بتسأل كنت عرفت، وعلى فكره الاهتمام مبيطلبش.
حمزه بحزن: أنا آسف يا ميار اعذريني كنت مشغول عنك بس انتي عارفه اللي فيها عندي شغلي وكمان ملاك ف معلش.
ميار بمزاح للتخفيف عن أخيها: ايه دا .....ايه دا حمزه النمر بجلالة قدره بيعتذر لأ ومن مين من كتكوت ضعيف الجناح لأ دا اشوف نفسي بقا.
حمزه بضحك: هههههههه ما تبطلي لماضه يا بت وقولي جيتي امتي....؟!
ميار: مفيش يا سيدي جيت من ساعه كدا وانت علشان هنا في هذا الخندق اللي مش بتخرج منه غير ع الخندق اللي ف الشركه ف مش شوفتني.
حمزه: حصل خير يا لمضه، اتغديتي...؟!
ميار: اومال، دا انا لو استنيت اتغدا معاك كان زماني مت من الجوع.
حمزه: اصلك طفسه من يومك المهم أنا هروح ع المستشفي وممكن أتأخر هناك ف مش تستني تمام، اه انا هسافر كمان اسبوع وعايزك تخلي بالك من نفسك وكمان ملاك.
ميار بتذمر: هو أنا لحقت اقعد معاك دا انا لسه راجعه
حمزه بحنان اخوي حتي يريحها: معلش يا حبيبتي السفريه دي ضروري.
ميار بخضوع: ماشي، أنا هطلع استريح شويه.
حمزه: مع السلامه.
ذهبت ميار الي غرفتها أو كما تسميها عالمها فهي دائما بمفردها بالرغم من وجود حمزه الي جانبها إلا أنه بعد مرض ملاك ودخولها المستشفى لم يعد كما كان فقد صار أكثر انشغالا وحتي ذهبت روحه فلم يعد يبتسم الا نادراً لذلك معظم أوقاتها تقضيها في غرفتها مع ممارسة هوايتها وهي الرسم فهو ملجأها الوحيد عندما يبتعد عنها الجميع فمهما كان من ابتعد عنها إلا أن الرسم هو رفيقها وصديقها الابدي لذلك بعد وفات والديها صارت منعزله على نفسها معظم الأوقات فقد توفت والدتها وهي في امس الحاجه اليها ولكنها اعتادت على ذلك عندما وجدت أخاها الي جانبها وكذلك زوجة أخيها فقد كانت صديقتها ولكن تلك الصديقه تركتها بعد دخولها المستشفى لذلك عادت الي صديقها الوحيد وهو الرسم.
أما حمزه فقد ذهب إلي المستشفي وتناول الغداء مع ملاك.
ملاك: يومك كان عامل ايه انهارده يا حبيبي.
حمزه بحزن: كالعاده وحش.
ملاك بقلق: ليه ايه اللي حصل......؟!
حمزه: لانه كان من غيرك يا حبيبتي. (شوف الوله بيعاكس البونيه عيني عينك كدا😂😂)
ملاك بارتياح: خضتني يا حمزه.
حمزه بحزن: لا كان وحش جدا انتي مش مصدقه، انتي الحاجه الحلوه اللي ف حياتي، حياتي من غيرك زي الشاي من غير سكر، زي السمك من غير الميه ومعظم وقتي بيكون ف الشغل وبعيد عنك، أنا تعبت يا ملاك بس خلاص هانت وهتكوني جمبي على طول.